رهن العودة بالحكم المدني .. الاتحاد الإفريقي يعلق عضوية النيجر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، أنه علق عضوية النيجر حتى عودة الحكم المدني في البلاد، بعد الانقلاب الذي شهدته في 26 يوليو الماضي.
التغيير ــ وكالات
وقال الاتحاد إن مجلس السلام والأمن التابع له يطلب من مفوضية الاتحاد الإفريقي دراسة الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لنشر قوة احتياط في النيجر، وإبلاغ المجلس بالنتائج”.
ويأتي إعلان التكتل وسط خلافات شديدة بين أعضائه بهذا الخصوص.
يشار إلى أن هذا الانقلاب، وهو السابع في منطقة غرب أفريقيا ووسطها خلال ثلاثة أعوام، عصف بمنطقة الساحل الأفقر في العالم في 26 يوليو الماضي.
وسبق أن علق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان بعد انقلاب الجيش بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان في الخامش و العشرين من أكتوبر 2021 ورهن الاتحاد الأفريقي عودة السودان برجوع الحكومة المدنية، في حين علّق البنك الدولي جميع مساعداته.
وتعيش النيجر على وقع تهديدات بعمل عسكري محتمل، لوحت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
فيما جدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سولفان، اليوم الثلاثاء، المطالبة بإطلاق سراح رئيس النيجر المعزول محمد بازوم فورا الذي ما زال محتجزاً منذ انقلاب 26 يوليو الماضي.
كما قال لـ “العربية/الحدث”، “غير صحيح أننا لم ننسق مع فرنسا لإرسال مساعدة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند للنيجر”.
يأتي ذلك، فيما يشهد التحالف الأميركي الفرنسي توترا متزايدا على خلفية محاولات واشنطن الانخراط دبلوماسيا مع قادة المجلس العسكري في النيجر، حيث تعارض باريس هذا النهج.
صريحة وصعبة
وفي 7 أغسطس الجاري، سافرت فيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الأميركية بالإنابة، إلى النيجر والتقت بالعديد من قادة الانقلاب في البلاد. ووصفت المحادثات معهم بأنها “صريحة وصعبة”.
وأوضحت أن بلادها عرضت طرقا لاستعادة النظام الديمقراطي، لكن مسؤولي المجلس العسكري لم يبدوا اهتماما يذكر.
كما أضافت “كانت هذه أول محادثات تعرض فيها الولايات المتحدة مساعيها الحميدة. إذا كانت هناك رغبة لدى المسؤولين عن هذا الأمر في العودة إلى النظام الدستوري، فنحن على استعداد للمساعدة في ذلك، وفي علاج المخاوف على جميع الأصعدة”.
إلى ذلك، قوبلت طلبات نولاند للقاء الرئيس المطاح به محمد بازوم أو زعيم المجلس العسكري عبد الرحمن تياني بالرفض.
في حين أعلن وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن في وقت سابق أنّ الدبلوماسيّة هي “السبيل الأفضل” لحلّ الأزمة التي سبّبها الانقلاب في النيجر.
الوسومالاتحاد الأفريقي السودان النيجر بازوم تعليق عضوية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي السودان النيجر بازوم تعليق عضوية
إقرأ أيضاً:
أخنوش يجري مباحثات مع الوزير الأول بدولة النيجر
زنقة 20 | متابعة
أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع علي مهامان لامين زين الوزير الأول بجمهورية النيجر.
و ذكر أخنوش ، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المملكة المغربية وجمهورية النيجر، وكذا القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وشكلت المباحثات وفق أخنوش ، فرصة للتباحث بشأن الآفاق الواعدة للتعاون الاقتصادي، وتعزيز فرص الاستثمار بين الرباط ونيامي ، وكذا استحضار مبادرات جلالة الملك، نصره الله، لتحقيق الاستقرار والتنمية بالقارة الإفريقية، لاسيما المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.