أعلن الاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، أنه علق عضوية النيجر حتى عودة الحكم المدني في البلاد، بعد الانقلاب الذي شهدته في 26 يوليو الماضي.

التغيير ــ وكالات

وقال الاتحاد إن مجلس السلام والأمن التابع له  يطلب من مفوضية الاتحاد الإفريقي دراسة الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لنشر قوة احتياط في النيجر، وإبلاغ المجلس بالنتائج”.

ويأتي إعلان التكتل وسط خلافات شديدة بين أعضائه بهذا الخصوص.

يشار إلى أن هذا الانقلاب، وهو السابع في منطقة غرب أفريقيا ووسطها خلال ثلاثة أعوام، عصف بمنطقة الساحل الأفقر في العالم في 26 يوليو الماضي.

وسبق أن علق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان بعد انقلاب الجيش بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان في الخامش و العشرين من أكتوبر 2021 ورهن الاتحاد الأفريقي عودة السودان برجوع الحكومة المدنية، في حين علّق البنك الدولي جميع مساعداته.

وتعيش النيجر على وقع تهديدات بعمل عسكري محتمل، لوحت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
فيما جدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سولفان، اليوم الثلاثاء، المطالبة بإطلاق سراح رئيس النيجر المعزول محمد بازوم فورا الذي ما زال محتجزاً منذ انقلاب 26 يوليو الماضي.
كما قال لـ “العربية/الحدث”، “غير صحيح أننا لم ننسق مع فرنسا لإرسال مساعدة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند للنيجر”.
يأتي ذلك، فيما يشهد التحالف الأميركي الفرنسي توترا متزايدا على خلفية محاولات واشنطن الانخراط دبلوماسيا مع قادة المجلس العسكري في النيجر، حيث تعارض باريس هذا النهج.
صريحة وصعبة

وفي 7 أغسطس  الجاري، سافرت فيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الأميركية بالإنابة، إلى النيجر والتقت بالعديد من قادة الانقلاب في البلاد. ووصفت المحادثات معهم بأنها “صريحة وصعبة”.

وأوضحت أن بلادها عرضت طرقا لاستعادة النظام الديمقراطي، لكن مسؤولي المجلس العسكري لم يبدوا اهتماما يذكر.

كما أضافت “كانت هذه أول محادثات تعرض فيها الولايات المتحدة مساعيها الحميدة. إذا كانت هناك رغبة لدى المسؤولين عن هذا الأمر في العودة إلى النظام الدستوري، فنحن على استعداد للمساعدة في ذلك، وفي علاج المخاوف على جميع الأصعدة”.

إلى ذلك، قوبلت طلبات نولاند للقاء الرئيس المطاح به محمد بازوم أو زعيم المجلس العسكري عبد الرحمن تياني بالرفض.

في حين أعلن وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن في وقت سابق أنّ الدبلوماسيّة هي “السبيل الأفضل” لحلّ الأزمة التي سبّبها الانقلاب في النيجر.

 

الوسومالاتحاد الأفريقي السودان النيجر بازوم تعليق عضوية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي السودان النيجر بازوم تعليق عضوية

إقرأ أيضاً:

توجيه مهم من مجلس الوزراء و قرار بشأن وكالة السودان”سونا” ووزير الإعلام يعلق على زيارة البرهان إلى أسمرا

بورتسودان – متابعات تاق برس- وجه مجلس الوزراء الإنتقالي في السودان الوزراء ووكلاء الوزارات والأمناء العامين والقياديين بالوزارات والوحدات الحكومية بالرجوع إلى مجلس الوزراء للتنسيق عبر وزارة الثقافة والإعلام بإعتبارها المعنية بالخطاب الإعلامي فيما يتعلق بإطلاق التصريحات أو تنظيم اللقاءات الصحفية أو الملتقيات الإعلامية.

 

 

وجاء التوجيه استنادا على قرار مجلس الوزراء بالرقم (١٤١) لسنة ٢٠١٥م والذي نص على أن تكون وكالة السودان للأنباء (سونا) المصدر الرئيسي لأخبار السودان.

 

 

وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف عثمان حسين عثمان إلى أن الخطوة جاءت للأهمية التي تنطوي على نشر الأخبار والتصريحات وما يتطلبه ذلك من أخذ الحيطة والحذر بإعتبار الإعلام واحداً من الأذرع المهمة في إدارة الحرب، ونظراً للظروف التي تمر بها البلاد في ظل معركة الكرامة مما يستلزم إتخاذ التدابير اللازمة لضبط التصريحات والتحكم في العلومات ومنع التضارب في خطاب الدولة والحد من إنتشار الشائعات.

 

قرار سونا

في الاثناء وصف وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد علي الأعيسر، لقاء رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والرئيس الإريتري أسياس أفورقي بالعاصمة الإريترية أسمرا بالتاريخي، مؤكدا أن اللقاء له ما بعده.

 

وقال الإعيسر” ‏رافقت رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، خلال رحلته إلى العاصمة الإريترية أسمرا ، لمقابلة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في لقاء تاريخي بمعنى الكلمة وله ما بعده.”

 

‏جلسة المباحثات بالقصر الرئاسي في أسمرا تناولت مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث استعرضت سبل تعزيز العلاقات ودعمها وتطويرها، وتوطيد مجالات التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين.

 

وقال الأعيسر في الإطار الاستراتيجي، جسدت الزيارة مستوى متقدماً من العلاقات السودانية الإريترية في مختلف المجالات، وعمقت أواصر العلاقات الأخوية بين الشعبين.

قال وزير الإعلام  ان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أشار إلى مواقف إريتريا الداعمة للسودان في الحفاظ على وحدته وتحقيق تطلعات الشعب السوداني نحو الأمن والاستقرار، وشكر إريتريا حكومة وشعباً على موقفها التاريخي النبيل، واستضافتها للشعب السوداني في محنته، وتقديم المساعدات والعون له.

‏السودانيون جميعاً يدركون مواقف الأصدقاء والأعداء، ورد الجميل هو طبع سوداني أصيل.

 

‏من جانبه، شكر الرئيس الإريتري أسياس أفورقي رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على الزيارة، وجدد موقف بلاده الثابت والراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ودعمه لتحقيق الأمن والاستقرار.

وأشار إلى الروابط الأزلية والتاريخية التي تربط بين الشعبين، مؤكداً متانة العلاقات الثنائية، ومنوهاً بمستوى التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
كما تحدث عن حرصه الكبير على تعزيز آفاق التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.

‏نشكر فخامة الرئيس أسياس أفورقي على كرم الضيافة والترحاب، والشكر يمتد إلى الشعب الإريتري على ما قدمه من تعاطف ومساندة.

‏وقد شهدت الزيارة تدافعاً جماهيرياً عفوياً من الشعبين الشقيقين خارج القصر وفي الشوارع الرئيسية في أسمرا، ترحيباً بالرئيسين في مشهد تاريخي بديع ومشحون بالعواطف والمشاعر الصادقة، وهم يرددون شعار “جيش واحد، شعب واحد”، مما اضطر الرئيسين للسير على الأقدام لتحية للجماهير.

سونامجلس الوزراءوزير الإعلام

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يتفقد عددًا من وحدات القوات المسلحة المخطط اشتراكها بإحدى مهام الاتحاد الإفريقي
  • وزير الدفاع يتفقد عددا من وحدات القوات المسلحة المخطط اشتراكها بإحدى مهام الاتحاد الإفريقي
  • وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان يبحثان تطورات الأوضاع في السودان
  • من أجل العودة آمنة... توجيهات من الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية الى الأهالي
  • توجيه مهم من مجلس الوزراء و قرار بشأن وكالة السودان”سونا” ووزير الإعلام يعلق على زيارة البرهان إلى أسمرا
  • الاتحاد الإفريقي: حل الشرعية في ليبيا يتطلب انتخابات شفافة وشاملة
  • البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (51)
  • وزير الرياضة يلتقي مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة بتشكيله الجديد