البنتاغون ووكالات فدرالية تطلب من موظفيها عدم الرد على رسالة ماسك
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
طلبت وزارة الدفاع "البنتاغون" ووكالات حكومية أمريكية أخرى، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" من فِرَقها عدم الرد على رسالة إلكترونية تطالب الموظفين الفدراليين بتبرير أنشطتهم، وذلك عقب أمر أشبه بالإنذار النهائي وجهه مستشار دونالد ترامب إيلون ماسك.
يذكر أن المهلة النهائية التي حددها إيلون ماسك لموظفي الحكومة الفدرالية الأميركية للرد على رسالته قد اقتربت.
والسبت، تلقى أكثر من مليوني موظف فدرالي رسالة إلكترونية من مكتب إدارة الموظفين الأمريكي "أو بي أم" الذي يمثل قسم الموارد البشرية في الحكومة، تمنحهم حتى الساعة 11,59 من مساء الاثنين لتدوين "5 نقاط حول ما أنجزته الأسبوع الماضي".وحذّر ماسك في منشور بأن "جميع العاملين الفدراليين" سيتلقون هذا البريد الإلكتروني، وعدم إرسال رد "يُعد استقالة".
وكتب دارين سيلنيك، وهو مسؤول في البنتاغون، في بيان نُشر، الأحد، على منصة "إكس" المملوكة لماسك، أن "وزارة الدفاع مسؤولة عن تقييم أداء موظفيها وستجري أي مراجعة وفقا لإجراءاتها الخاصة". وطالب سيلنيك: "في الوقت الحالي" بـ"تعليق أي رد" على الرسالة الإلكترونية التي أرسلها، السبت، مكتب إدارة الكوادر بعنوان "ماذا فعلتم الأسبوع الماضي".
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد نصح مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الخارجية والاستخبارات الوطنية موظفيهم بعدم الرد. وكتب كاش باتيل، المدير الجديد للشرطة الفدرالية الذي عيّنه ترامب: "مكتب التحقيقات الفدرالي، من خلال مكتب المدير، هو المسؤول عن جميع إجراءات التقييم".
وبحسب نسخة من الرسالة اطلعت عليها "فرانس برس"، سيُطلب من الموظفين الفدراليين تقديم "حوالى خمس نقاط توضح ما أنجزوه الأسبوع الماضي".
وجاءت الرسالة وموضوعها "ماذا فعلتم الأسبوع الماضي؟" من "المكتب الأمريكي لإدارة الكوادر" OPM، مع تحديد مهلة نهائية للرد حتى 11,59 مساء الاثنين، رغم أن الرسالة لم تشر إلى أن عدم الرد سيفضي إلى الإقالة.
وأفاد ماسك على منصة "إكس" بعد صدور المهلة النهائية: "وصل بالفعل عدد كبير من الردود الجيدة. هناك أشخاص يتعيّن التفكير في ترقيتهم".
من جانبها، تعهّدت أكبر نقابة للموظفين الفدراليين "الاتحاد الأمريكي للموظفين الحكوميين" بتحدي أي إقالات غير قانونية في بيان صادر عن رئيسها إيفريت كيلي الذي انتقد ماسك وإدارة ترامب، قائلا إن الخطوة تنمّ عن "ازدراء مطلق بالموظفين الفدراليين والخدمات الأساسية التي يقدّمونها للشعب الأمريكي".
وأضاف: "إنه أمر قاس ويقلل من احترام مئات آلاف الجنود السابقين الذين يرتدون بزاتهم الثانية من أجل الخدمة المدنية أن يُجبروا على تبرير مهماتهم الوظيفية لهذا الملياردير المنفصل عن العالم والذي يتمتع بميّزات ولم يقض قط ساعة واحدة من الخدمة المدنية الصادقة في حياته".
أفاد عدد من الموظفين الفدراليين "فرانس برس" بأنهم تلقوا نصيحة من وكالاتهم بعدم الرد على الرسالة، في انتظار مزيد من التعليمات، وهي توصية أكدها أيضا "اتحاد موظفي الخزانة الوطنية".
عيّن ترامب قطب التكنولوجيا مسؤولا عن "إدارة الكفاءة الحكومية" (دوج DOGE) الاستشارية، موكلا إياه مهمة خفض الإنفاق العام والتعامل مع شبهات الهدر والفساد.
وفي آخر سلسلة إجراءات لخفض النفقات، أعلنت وزارة الدفاع، الجمعة، أنها ستخفض القوة العاملة لديها بنسبة خمسة في المئة على الأقل.
والأحد، أعطى إيلون ماسك الذي أهداه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الأسبوع الماضي منشارا كهربائيا كرمز لبرنامجه لخفض الإنفاق العام، تبريرا لتصرفاته. وكتب قائلا: "هناك عدد كبير من الأشخاص الذين يفترض أن يعملوا لدى الحكومة لا يفعلون الكثير، لدرجة أنهم لا يتفقدون صناديق بريدهم الإلكتروني"، على الرغم من أن الرسالة الإلكترونية أُرسلت خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأضاف: "في بعض الحالات، نعتقد أن هناك أشخاصا غير موجودين أو يتم استخدام هويات أشخاص متوفين لتلقي الرواتب. وبعبارة أخرى، هذا احتيال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماسك الحكومة امريكا حكومة ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الموظفین الفدرالیین الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.