حماس: التصريحات المنسوبة لموسى ابو مرزوق مجتزأة وغير صحيحة وأُخرجت من سياقها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
سرايا - أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توضيحا حول ما نُسب للدكتور موسى أبو مرزوق من تصريحات في المقابلة الصحفية التي نشرتها نيويورك تايمز بتاريخ 24 فبراير 2025.
وأكدت الحركة أن "التصريحات الإعلامية المنسوبة للدكتور موسى أبو مرزوق في تلك المقابلة غير صحيحة وتم اجتزاؤها من سياقها. فالمقابلة أُجريت قبل عدة أيام، والتصريحات التي نُشرت لم تعكس المضمون الكامل للإجابات، وتم إخراجها من سياقها بما لا يخدم المعنى الحقيقي للمحتوى الذي قُدم في المقابلة".
ونقلت الحركة عن الدكتور أبو مرزوق تأكيده "أن عملية السابع من أكتوبر المباركة هي تعبير عن حق شعبنا في المقاومة ورفضه للحصار والاحتلال والاستيطان".
كما شدد أبو مرزوق على أن "الاحتلال المجرم هو المتسبب في جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، وتُعد انتهاكًا للقوانين الدولية، وكانت صادمة للعالم أجمع".
وأكد أبو مرزوق "التزام الحركة بمواقفها الثابتة وحق شعبنا في المقاومة حتى إزالة الاحتلال عن كامل أرضنا".
كما أكد الدكتور أبو مرزوق "على موقف الحركة الثابت في التمسك بحق شعبنا في المقاومة بجميع أشكالها، حتى التحرير والعودة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة. وأوضح أن سلاح المقاومة ملك لشعبنا، وهدفه حماية شعبنا ومقدساتنا، ولا يجوز التفريط به أو التنازل عنه طالما أن هناك احتلالًا لأرضنا".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 711
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-02-2025 11:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو مرزوق شعبنا فی
إقرأ أيضاً:
مرتضى منصور يرد على محمود عباس ويرفض نزع سلاح المقاومة (شاهد)
لا تزال شتائم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الموجهة ضد المقاومة الفلسطينية؛ خلال خطابه بالمجلس المركزي؛ تثير موجات سخط متعددة؛ كان آخرها للنائب المصري السابق مرتضى منصور، الذي رد عليه بطريقة لاذعة.
وقال منصور في كلمة للصحفيين: "بيقول المقاومة وحماس ولاد كلب طب أنا لو قلت لك أنت ابن ستين كلب بتزعل وتزعل؟ لا الكراهية اللي تزعل، والله العظيم ازاي تشتم الولاد بيقاوموا بيحرروا بلدك".
وأضاف "هذا الرجل يشتم مقاومة تقاتل وتدافع من أجل تحرير بلاده؟! الضفة عندك هناك لا يوجد فيها حماس؛ لماذا تقتل إسرائيل يوميا العشرات وتصادر الأرض هناك؟!".
وأكمل يقول: "أن أوافق أن تسلم حماس سلاحها بشرط؛ أن يخلع نتنياهو ملابسه؛ والمقاومة مش مقبول منها تسلم سلاحها؛ فالاحتلال سيستبيح كل شيء إذا ما حصل ذلك".
مرتضى منصور يفتح النار على ابو مازن.
???? pic.twitter.com/Qqq7LFeKBL — Hanzala (@Hanzpal2) April 25, 2025
وأكدت "أول مرة أشوف حد يقول على الدين بتاعه ما لوش قيمة بنصوصه في القرءان ولا السنة، احنا في مصيبة والله العظيم.. يا عالم يا إسلامي بدل ما احنا بنفكر نغير الدين ونحط نصوص جديدة
وردعا على سؤال حول إصرار إسرائيل على عدم وقف الحرب إلا بتسلم المقاومة لسلاحها، قال منصور أنه يؤيد هذا المقترح لو قام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسليم "لباسه".
وبدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اجتماع المجلس المركزي، الأربعاء الماضي، بمهاجمة حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومطالبتها بتسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وعقد المجلس المركزي الفلسطيني، دورته الـ 32 في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية، يومي 23 و24 نيسان/ أبريل، لبحث قضايا "مصيرية"، منها مسألة اختيار نائب لرئيس منظمة التحرير.
وشتم عباس حركة حماس خلال كلمة افتتاحية أمام أعضاء المجلس المركزي قائلا: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وخلونا نخلص"، مشددا على ضرورة وقف حرب الإبادة في قطاع غزة.
محمود عباس على الهواء في مؤتمر المجلس المركزي الفلسطيني :
ياولاد الكلب سلموا الرهائن
وخلونا نخلص . pic.twitter.com/I8aBmUZmLJ — مالك الروقي (@alrougui) April 23, 2025
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس قوله: "نواجه مخاطر جمة، هي أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تهدد وجودنا، وتنذر بتصفية قضيتنا الوطنية كلها، تنفيذا لمخططات من صنعوا نكبة شعبنا الأولى، وصولا إلى نكبة عام 1967، وبعد ذلك نكبة الانقلاب عام 2007، الذي استخدمه عدونا لتمزيق نسيجنا الوطني، ولمنع قيام دولتنا المستقلة".