مخاوف من أحداث رمضان| لميس الحديدي: الضفة الغربية تشهد تطورات بالغة الخطورة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
حذرت الإعلامية لميس الحديدي، من تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية، قائلة: "بينما تزداد جهود التوصل إلى هدنة تعقيدًا بعد رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يوم السبت، وفي ظل عدم وضوح موقف حماس بشأن تسليم دفعة جديدة من الأسرى خلال الفترة المقبلة، تشهد الضفة الغربية تطورات بالغة الخطورة، في وقت ينشغل فيه الجميع بغزة، وصفقات التبادل، وإعادة الإعمار.
وخلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع عبر شاشة ON، قالت لميس الحديدي: "ما يحدث في الضفة الغربية خطير للغاية، فالوضع هناك قد يتجه نحو كارثة وشيكة خلال الأيام المقبلة، وليس في الشهور القادمة."
وأضافت الإعلامية لميس الحديدي : "الاعتداءات مستمرة منذ شهرين، وأسفرت عن تهجير نحو 40 ألف شخص من المخيمات، في عملية نزوح متواصلة باتجاه قرى الضفة، وسط تصاعد التهديدات بشبح الضم، إلى جانب المخاوف من دفع سكان الضفة نحو الحدود الأردنية. نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وتحقيق أكبر قدر ممكن من خطة ترامب."
كما أشارت الإعلامية لميس الحديدي، إلى تزايد المخاوف بشأن الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المعتادة، والتي قد تشهد تصعيدًا إضافيًا هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لميس الحديدي غزة الأسرى الفلسطينيين الضفة الغربية موقف حماس المزيد الضفة الغربیة لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
بسبب منصة FBC.. لميس الحديدي توجه نصيحة لـ الأجيال الجديدة لتجنب النصب
تفاعلت الإعلامية لميس الحديدي، مع قضية الاحتيال الكبرى التي شهدتها منصة FBC للبرمجيات والتسويق الإلكتروني، والتي سقط ضحيتها آلاف الأشخاص داخل مصر وخارجها، وسط تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ضبط الأجهزة الأمنية لـ 13 متهمًا في الواقعة.
وعلّقت لميس الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع عبر قناة ON، قائلة: "فكرة المستريح لا تموت، بل تعود كل مرة بثوب جديد، وهذه المرة ارتدت قناع الاستثمار الرقمي تحت اسم أنيق باللغة الإنجليزية، ليمنح الضحايا وهم التعامل مع كيان ضخم يشبه الصناديق الاستثمارية الحقيقية."
وأضافت لميس الحديدي، مستنكرة: "السيناريو ذاته يتكرر، من مستريح المواشي، إلى مستريح توظيف الأموال، وصولًا إلى المستريح الإلكتروني! فقط يتغير الأسلوب، لكن الفكرة واحدة.. الوعد بالربح السريع دون ضمانات حقيقية."
واستعادت الحديدي مشهدًا من الماضي قائلة: "منذ أكثر من نصف قرن، قدّم إسماعيل ياسين فيلم العتبة الخضراء، الذي جسّد فيه خداع البسطاء ببيع أوهام غير حقيقية. اليوم، نرى النسخة الحديثة من نفس القصة، ولكن هذه المرة على الإنترنت!"
واختتمت حديثها بلهجة ساخرة: "أقترح إعادة عرض الفيلم ليكون درسًا للأجيال الجديدة، ليدركوا أن الخداع لا يتغير، بل يتطور بوسائل العصر."
وشددت الحديدي على ضرورة الوعي بأساليب الاستثمار الآمن، مشيرة إلى أن القنوات الموثوقة تظل محصورة في البنوك، وسوق المال من خلال البورصة، أو الذهب وصناديقه الاستثمارية المعتمدة من البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية.
وأضافت: "في عام 2024، تجاوز حجم الاستثمار في صناديق الذهب الرسمية 1.3 مليار جنيه، عبر مشاركة 113 ألف مستثمر، وهو ما يعكس تزايد الوعي بخطورة الوقوع في فخاخ الاستثمار الوهمي."