قصف صهيوني مكثف يشعل الحرائق في رفح ويعمّق معاناة المدنيين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني انتهاكاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، مستهدفة الأحياء السكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن اندلاع حرائق واسعة في منازل المدنيين.
وأفادت مصادر محلية بأن القصف العنيف بالطائرات المسيرة والآليات العسكرية المتمركزة على محور فيلادلفيا، تسبّب في اشتعال النيران بمنازل قرب دوار العودة، وسط المدينة، في ظل عجز فرق الإطفاء عن الوصول إلى المواقع المستهدفة بسبب استمرار الهجمات.
كما استهدفت قوات الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة وحي الزيتون، مما فاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة وأثار حالة من الذعر بين السكان.
وفي تأكيد جديد على انتهاكات العدوّ، كشف إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال ارتكب أكثر من 350 خرقًا لوقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، مشيرًا إلى استمرار الغارات الجوية وإطلاق النار المباشر على المدنيين.
من جانبها، أكّدت لجنة الطوارئ المركزية في رفح أن الاحتلال يواصل التوغلات العسكرية في المناطق الحدودية، وسط تشديد للحصار المفروض على القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية.
يُذكر أن العدوان الصهيوني المستمر منذ 7 أكتوبر 2023م، أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافةً إلى أكثر من 14 ألف مفقود، في جريمة إبادة مستمرة بدعم أمريكي مباشر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر السابق يشعل ضجة بتصريح حول فناء النار ودخول الجنّة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل مفتي مصر السابق، علي جمعة، ضجو بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها حول فناء النار ومصير أهلها إذا ما قرر الله إنهاء النار.
التصريح الذي أدلى به جمعة جاء على قناة العربية السعودية، حيث وجه له سؤال مفاده: "انت تقول بأن الله قد يلغي النار، هنا قد يرد عليك أحدهم ويقول إن هذا يعني بأن كل الناس سيدخلون الجنة وبالتالي ما فائدة الشرائع والرسل والأنبياء؟"
ورد جمعة قائلا: "ما هذا الكلام يا سيدي؟ هذا من فقد المنطق، لأنهم لم يدرسوا المنطق الذي يرتب الكلام، لو أن الله سبحانه وتعالى أذن أن تصفق النار بعضها في بعض وأن ينهيها فإن من فيها يكونوا عدما، من قال إنه سيدخل الجنة؟ ومن قال إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة؟".
واستطرد المفتي السابق قائلا: "ثم إنني لا أقول بفناء النار أصلا ولكن أنا افتح باب رحمة للناس وأقول هذا وارد، لماذا؟ لأن الناس شغلت نفسها بالجنة وبالنار وتركت هذه العبادة المحببة والشوق إلى الله سبحانه وتعالى.."
وتابع: "تركنا أصل المسألة وذهبنا نتكلم في كلام لا طائل من خلفه، من الذي سيدخل الجنة ومن الذي سيدخل النار، النار ستبقى أو لا تبقى؟ طيب ما هو ربنا سبحانه وتعالى، العقيدة تقول أنه لابد أن نؤمن برحمته وبعفوه وبرضاه وبهدايته بأنه سبحانه وتعالى حبيب إلى قلوبنا هذا هو المعنى الذي نريد أن نوصله.."