كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير نشرته الاثنين، أن "حزب الله" اللبناني طلب من مقاتليه في مناطق جنوب الليطاني الحدودية مع إسرائيل بجنوب لبنان، العودة إلى القرى التي يتحدرون منها
وقالت الصحيفة في تقريرها "إن الحزب علّق دفع التعويضات للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان لـ"فترة مؤقتة".

اقرأ ايضاًهل تتأثر الحكومة الإسرائيلية بـ"مراسم حماس" أثناء تسليم الأسرى؟

ويأتي هذا الإجراء في ظل إعلان "حزب الله" تعليق العمل العسكري، بانتظار نتائج المفاوضات الدبلوماسية التي تخوضها لبنان لتأمين انسحاب إسرائيلي كامل من أراضيها.

وطبقًا لتقرير الصحيفة فإن قدرات الحزب العسكرية "تدهورت بشكل كبير وتراجعت موارده المالية".

وفي تفاصيل التقرير فقد قال شخص مقرَّب من "الحزب" لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن مذكرة داخلية وُزّعت على وحداته المقاتلة، تأمر المسلحين الذين لم يكونوا أصلاً من مناطق في جنوب لبنان بإخلاء مواقعهم، وإن الجيش اللبناني سيُسمح له بالسيطرة على المنطقة وفقاً لوقف إطلاق النار.

اقرأ ايضاًترامب يحدد موعدا قريبا للقاء الرئيس الأوكراني

وأضاف المصدر أن "الحزب تكبَّد خسائر فادحة"، حيث تم تفكيك بعض الوحدات العسكرية بالكامل، في الوقت ذاته، فإن "الحزب" جدد صفوفه جزئياً بمقاتلين كانوا متمركزين في سوريا، مع إعادة هيكلة بعض الوحدات الجاهزة لأي استئناف للقتال، وفق المتحدث الذي أوضح أنه "تم إضعاف الحزب، لكنه لم يُهزم".

 

المصدر: وكالات + الشرق الأوسط


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند وول ستريت جورنال تكشف تقريرا يفيد بـ "تراجع مقاتلي حزب الله" هل تتأثر الحكومة الإسرائيلية بـ"مراسم حماس" أثناء تسليم الأسرى؟ قوات سوريا الديموقراطية تنتقد.. والحوار الوطني يوضح سبب عدم دعوتها مسلسل قيصر .. قصص صادمة من داخل سجن صيدنايا ترامب يحدد موعدا قريبا للقاء الرئيس الأوكراني Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: وول ستریت جورنال حزب الله

إقرأ أيضاً:

هذا ما سيفعله حزب الله بعد تشييع نصرالله.. صحيفة تكشف

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنه مع رفض إسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، يتعين على الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أن يتنقلا بين الدعم الغربي والغضب المتزايد في حزب الله".

ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ إعلان إسرائيل عن انسحابها من جنوب لبنان الأسبوع الماضي، كما تم الاتفاق عليه، باستثناء 5 نقاط استيطانية ستبقى تحت سيطرتها إلى أجل غير مسمى، هو قرار صحيح وضروري، وأضاف: "مع ذلك، فإن هذا القرار قد يقوض بشدة شرعية الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام والرئيس جوزيف عون، مما قد يؤدي إلى تجدد المواجهة العسكرية تحت عتبة الحرب بين إسرائيل وحزب الله".

وأضاف: "في كانون الثاني، شهدت لبنان اضطرابات سياسية مدبرة بعناية، وحصل عون على الأغلبية البرلمانية بـ99 صوتاً ليكون رئيساً للجمهورية، بما في ذلك الدعم المفاجئ من كتلة أمل وحزب الله بعد اجتماع سري أعلنوا بعده دعمهم له".

وأكمل: "كان انتخاب عون نتيجة لمناورة مخططة بعناية تضمنت ضغوطاً كبيرة على جميع اللاعبين السياسيين اللبنانيين، وفي مقدمتهم المبعوث الأميركي السابق آموس هوكشتاين والمبعوث السعودي الأمير يزيد بن فرحان ممثلاً لولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

وتابع: "من الجدير بالذكر أنه في اليوم الأخير للرئيس السابق جو بايدن في منصبه، حولت الولايات المتحدة 117 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني - سواء لتعزيز قدراته أو لتعزيز مواقف عون ورئيس الحكومة نواف سلام. وعلى مدى أسابيع، جرت مفاوضات صعبة لتشكيل حكومة جديدة في لبنان، ورغم التصريحات الأميركية بأن حزب الله لن يكون له مكان في الإدارة الجديدة، فقد نجح التكتل الشيعي في نهاية المطاف في الحصول على خمس حقائب وزارية رئيسية، بما في ذلك المالية والصحة، كما كان متوقعاً".

وأردف: "بالتزامن مع التطورات السياسية الداخلية في لبنان، اتفقت لبنان وإسرائيل ـ من خلال وساطة اللجنة الخماسية ـ على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، على أن تنسحب إسرائيل بعدها. ومع اقتراب الموعد النهائي، نظم حزب الله احتجاجات شعبية للعودة، مما أسفر عن مقتل 23 متظاهراً لبنانياً. وفي أعقاب أعمال العنف، تم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تأخير الموعد النهائي للانسحاب".
وأكمل: "حتى الآن، كان حزب الله الكيان الوحيد الذي يقدم الإغاثة المالية المباشرة للسكان اللبنانيين المتضررين، حيث وزع ما يقرب من 400 مليون دولار - بتمويل من إيران - كشكل من أشكال التعويض الفعلي عن الممتلكات اللبنانية.  وعلى النقيض من ذلك، أوقفت الولايات المتحدة في عهد إدارة ترامب كل المساعدات للدول باستثناء إسرائيل ومصر، مما ترك عون مكشوفًا ماليًا ويعتمد على الدعم الأميركي والعربي، والذي سيكون مشروطًا بقدرته على تنفيذ إصلاحات كبيرة في لبنان".

وقال: "في الأيام الأخيرة، ومع اقتراب الموعد النهائي الممدد لانسحاب إسرائيل، أصدرت كافة الأطراف المعنية تحذيرات قوية ضد تأجيل آخر، وضغط عون وسلام على اللجنة الخماسية لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها. وحتى سعد الحريري، وهو يتحرك للعودة إلى الساحة السياسية اللبنانية، حذر من إعادة احتلال إسرائيلي تدريجياً".

وأكمل: "في هذه الأثناء، حمل أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، المسؤولية الكاملة عن الانسحاب الإسرائيلي على الحكومة اللبنانية، وأصر على أن هذا الانسحاب يجب أن يتم في الموعد المحدد بالضبط. وأكد قاسم مُجدداً على المبرر القانوني والأخلاقي لمقاومة حزب الله، على الرغم من خطط حكومة سلام لحذف هذا المبدأ من برنامجها الرسمي. وفي هذا الصدد، هناك إجماع لبناني واسع ونادر بين الفصائل السياسية، مما قد يمهد الطريق أمام حزب الله لاستئناف مقاومته النشطة تحت ذرائع وطنية ــ وليس إيرانية فحسب".

وتابع: "قد أدى حادث وقع مؤخراً إلى تفاقم التوترات، فقد أثار إحراق أنصار حزب الله مركبة تابعة لقوات اليونيفيل إدانة واسعة النطاق محلياً ودولياً، مما تسبب في إحراج الحكومة اللبنانية. فضلاً عن ذلك، أثارت احتجاجات أنصار حزب الله في مطار بيروت بسبب أزمة الرحلات الجوية الإيرانية اللبنانية".

 وأضاف: "يرى حزب الله أن كل ما يجري يشكل مؤشرا على أن الخطة الأميركية لإدخال لبنان في اتفاقات إبراهام للتطبيع مع إسرائيل باتت تتشكل على حساب الكرامة الوطنية اللبنانية. إن كل هذه التطورات، إلى جانب الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة في لبنان التي استهدفت شخصية بارزة في حماس، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لما يراه حزب الله خطوطه الحمراء، والاستعراض الكبير الذي يخطط له الحزب خلال الجنازة المقررة لأمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله اليوم ، تشير إلى أن الحزب قد يتحرك قريباً ضد الوجود الإسرائيلي في لبنان".

وختم: "من المتوقع أن تظل مثل هذه الإجراءات دون عتبة الحرب الشاملة، وهو ما لا ترغب فيه أي جهة في لبنان. ومع ذلك، فإن هذه الأمور قد تمكن حزب الله من استعادة صورته المهشمة، وإعادة تأكيد مكانته كمدافع عن المصلحة الوطنية اللبنانية (المتميزة عن المصالح الإيرانية)، واستعادة دوره كقوة مركزية للمقاومة في البلاد". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف.. هذا ما طلبه الحزب من عناصره جنوبا
  • جرعة اللبننة تزداد في خطاب قاسم
  • تشييع «حزب الله»
  • حزب الله والتيار على طريق العودة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. بعد تراجع تل أبيب.. «حماس» تتهم إسرائيل بتعريض الهدنة للخطر وتدعو واشنطن لتنفيذ اتفاق التهدئة
  • (وول ستريت جورنال).. بريطانيا وفرنسا تعملان على تطوير خطة أوربية لنشر قوات بأوكرانيا
  • هذا ما سيفعله حزب الله بعد تشييع نصرالله.. صحيفة تكشف
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • وول ستريت جورنال: احتضان واشنطن لبوتين يهدد بتقسيم الغرب