مياه القاهرة: محطة مسطرد تجتاز كافة المراجعات للحصول على شهادة TSM الدولية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
صرح المهندس مصطفى الشيمي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالقاهرة أن محطة مياه مسطرد قد اجتازت بنجاح كافة المراجعات الفنية المؤهلة للحصول على الشهادة الدولية للإدارة الفنية المستدامة TSM، بعد تطبيقها أحدث النظم فى توفير الوقود والمتابعة الفنية و الإلكترونية وتطبيق النظم الحديثة في التشغيل والإدارة الفنية وابتكار الحلول الجديدة فى إدارة منظومة المياه بالمناطق التي تخدمها المحطة، في إطار توجهات الدولة نحو تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتطوير جميع منظومات العمل بكافة القطاعات الخدمية.
وأوضح أن الشركة لا تدخر أي جهد فى تزويد كافة المواقع التابعة لها بكافة عناصر تحقيق الجودة الفنية لضمان انتاج مياه شرب عالية الجودة تتماشى مع المعايير والمواصفات القياسية لوزارة الصحة المصرية.
وأضاف الشيمي شركة مياه الشرب بالقاهرة لديها خطة طموحة لاعتماد كافة مواقعها والحصول على شهادات الجودة والاعتماد فى كافة مجالات وقطاعات الشركة تحقيقاً لمعايير الجودة الشاملة ، وتطرق رئيس الشركة إلى أن عملية إنتاج مياه الشرب تتم على مدار الساعة من خلال فرق عمل فنية متخصصة على أعلى مستوى لضمان استدامة وسلامة مأمونية مياه الشرب بالقاهرة.
جدير بالذكر أن محطة مياه مسطرد تنتج ما يقرب من 950 ألف م3/يوم و تخدم مناطق (مصر الجديدة – مدينة نصر – الزيتون – الزيتون – عين شمس – حدائق القبة – المطرية - الهايكستب – ألماظة – منشية البكرى) وتبلغ مساحتها 55 فدان، كما يبلغ عدد المستفيدين من خدماتها ما يقرب من 2 مليون نسمة.
وأكد الشيمي على أن الشركة تعمل باستمرار على تطوير وتحديث كافة المعدات بجميع محطات انتاج المياه بما يضمن استمرارية توريد المياه بجودة عالية، مشيرا إلى أن الشركة تسعى لتطبيق أحدث التقنيات في معالجة وتنقية المياه، مما يضمن سلامة المياه وصحتها للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصرف الصحي مياه الشرب محطات المياه المزيد میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
دمشق-سانا
كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.
وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.
وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل، حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.
وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة 32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.
وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.
يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.
تابعوا أخبار سانا على