صنعاء تختتم ندوة “معًا لتحرير الأقصى” في إطار التحضيرات لمؤتمر فلسطين الدولي الثالث
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
اختتمت في العاصمة صنعاء، اليوم، الندوة السياسية “معًا لتحرير أولى القبلتين ومسرى سيد الثقلين وثالث الحرمين الشريفين”، التي نظمتها وزارة الخارجية والمغتربين، في سياق التحضيرات لعقد مؤتمر فلسطين الدولي الثالث واليوم العالمي للقدس، وبالتزامن مع الاحتفاء بانتصارات معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023م.
أكد المشاركون في الندوة أهمية إصلاح منظومة الأمم المتحدة، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، لضمان دور فاعل في حفظ الأمن والسلم الدوليين بعيدًا عن الوصاية الأمريكية. كما شددوا على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد الصف الوطني، وتوسيع نطاق المقاومة الشعبية، وتعزيز حملات المقاطعة والتضامن الدولي. وحملت التوصيات المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على العدو الصهيوني لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
تناولت أوراق العمل المقدمة في الندوة مواقف الدول العربية والإسلامية والدولية من الجرائم الصهيونية في فلسطين، حيث استعرض رئيس دائرة أوروبا، السفير هشام الرضي، مواقف الاتحاد الأوروبي والدول الغربية، مشيرًا إلى تباين ردود الفعل بين دعم الكيان الصهيوني، ومحاولة التزام الحياد حفاظًا على المصالح مع واشنطن. فيما قدّم رئيس دائرة المنظمات، السفير محمد السادة، عرضًا حول موقف الأمم المتحدة من جرائم الاحتلال، متطرقًا إلى الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن، وقرارات الجمعية العامة، وتقارير مجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية.
أما نائب رئيس دائرة أفريقيا، السفير حمود الغزالي، فتناول تداعيات الحرب الصهيونية على غزة على العلاقات الأفريقية – الصهيونية، مشيرًا إلى تصاعد الأصوات الأفريقية الرافضة للوجود الصهيوني. وشملت أوراق العمل أيضًا تحليل مسار التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني، وتأثيره على القضية الفلسطينية، إضافة إلى دور الإسناد العسكري اليمني في معركة “طوفان الأقصى”، وأثر الإعلام اليمني المقاوم في تعزيز الوعي الشعبي ودعم القضية الفلسطينية.
في مداخلته، أكد ممثل حركة “حماس” في صنعاء، معاذ أبو شمالة، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني أوشكت على الانتهاء، وأن المقاومة مستمرة في تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها الإفراج عن الأسرى، خصوصًا المحكوم عليهم بالمؤبدات.
اختُتمت الندوة بنقاشات مستفيضة، أكدت على مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية، والتصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ورفض المؤامرات الغربية والصهيونية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
الثورة نت../
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” تصريحات رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، حول الانتصار، تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار الزائف في ظل صمود شعبنا ومقاومته”.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.