مظاهرة في الدانمارك لمنع تسليم أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلنت الشرطة الدانماركية، اليوم الاثنين، توقيف 20 شخصا خلال تظاهرة تطالب شركة النقل البحري "ميرسك" بالتوقف عن تسليم معدات عسكرية لإسرائيل.
واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل لتفريق عشرات المتظاهرين، حسب صور نشرتها وسائل إعلام محلية.
وكانت الناشطة السويدية المدافعة عن المناخ غريتا تونبرغ من بين المحتجين الذين تجمعوا في مقر شركة ميرسك في كوبنهاغن.
وقالت تونبرغ، في تسجيل مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، "نحن هنا لمطالبة ميرسك بالتوقف عن نقل الأسلحة ومكونات الأسلحة إلى إسرائيل.. عليهم إنهاء كل العقود والاستثمارات التي تدعم الإبادة واحتلال فلسطين".
وشاركت تونبرغ التي كانت في واجهة حركة الاحتجاج من أجل المناخ "أيام الجمعة من أجل المستقبل" في العديد من التظاهرات الداعمة للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
من جانبها، ذكرت ميرسك أن شحناتها لا تشمل "أسلحة وذخيرة"، وقالت "إن هذه الشحنات تحتوي على معدات مرتبطة بتلك العسكرية بناء على برنامج التعاون الأمني الأميركي الإسرائيلي، وقد تم تفتيش الشحنات وهي ممتثلة للقوانين المعمول بها".
من جهته، قال الناطق باسم الشرطة "حاولنا استخدام الحوار لدفع المتظاهرين إلى مغادرة المكان. إنها منطقة خاصة. في النهاية، توقف الحوار وتعيّن علينا استخدام الوسائل اللازمة لإخراج المتظاهرين من المنطقة".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس تهدد بمعاقبة المتظاهرين ضدها في غزة
هددت الفصائل الفلسطينية المسلحة، اليوم الخميس، بمعاقبة بمعاقبة قادة ما وصفته بـ"الحراك المشبوه" الذين يخدمون الأهداف الإسرائيلية، وذلك بعد أول احتجاجات واسعة النطاق ضد الحرب في غزة وحكم حركة حماس.
وتظاهر مئات الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية في شمال ووسط غزة، وهتف بعضهم "حماس بره"، في احتجاج نادر على الحركة التي قوبل هجومها على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بهجوم مدمر على القطاع.
ومن المقرر تنظيم المزيد من المظاهرات، التي لاقت ترحيباً من الحكومة الإسرائيلية، في وقت لاحق اليوم الخميس.
لماذا يحتج سكان غزة ضد حماس؟ - موقع 24جموع كثيرة من سكان قطاع غزة الفلسطيني المدمر خرجوا يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في احتجاجات ضد حماس وتظاهرات تنادي بوقف الحرب الإسرائيلية عليهم، والاستجابة لمطالبهم، وحقن دمائهم.
وهدد بيان صادر عن "فصائل المقاومة"، التي تضم حماس، بمعاقبة قادة "الحراك المشبوه"، والتي فسرها الفلسطينيون على أنها مسيرات شوارع.
وقال البيان إن المتظاهرين مصرون "على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلين أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف".
وتابع "بالتالي، فهؤلاء المشبوهين هم مسؤولون كما الاحتلال عن الدماء النازفة من أبناء شعبنا وستتم معاملتهم بناء على هذا الأساس".
وقال مسؤولو حماس إن للناس الحق في الاحتجاج، لكن لا ينبغي استغلال المسيرات لأغراض سياسية أو لإعفاء إسرائيل من اللوم على عقود من الاحتلال والصراع والتهجير من الأراضي الفلسطينية.
شاهد.. متظاهرون في غزة: "حماس بره" - موقع 24تظاهر المئات من سكان بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في مسيرات تدعو لوقف الحرب، وتطالب بخروج حركة حماس من قطاع غزة.
وقال بعض المتظاهرين الذين تواصلت معهم رويترز إنهم خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم لاستمرار الحرب، مضيفين أنهم منهكون ويفتقرون إلى أساسيات الحياة كالطعام والماء.
وقال أحد سكان حي الشجاعية بمدينة غزة، الذي شهد احتجاجات أمس الأربعاء، لرويترز "لسنا ضد المقاومة. نحن ضد الحرب. كفى حروباً، لقد تعبنا".
وأضاف عبر تطبيق للتراسل "لا يمكنك وصف الناس بالعملاء لمجرد معارضتهم للحروب، ولرغبتهم في العيش دون قصف وجوع".