تهجير فلسطينيي غزة والضفة بالون اختبار أم نوايا مبيتة؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وتناول برنامج "المرصد" -في حلقته بتاريخ (24 فبراير/شباط 2025)- تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تملك طويل الأمد لقطاع غزة وتهجير سكانه.
وتساءلت الحلقة عما إذا كان تصريح ترامب بشأن تهجير الغزيين "مجرد اقتراح عابر أم خلط للأوراق أم يندرج في إطار خطط لتغيير عميق في جغرافيا منطقة الشرق الأوسط؟".
وكان ترامب قد اقترح خطته المثيرة للجدل بشأن غزة وتبعتها ضغوط أميركية بدت أقرب للتهديدات، ثم انتهت إلى مجرد توصية "لا يفرضها"، بعد موجة رفض عربية ودولية عارمة.
وبينما اعتبرت منظمات دولية خطة ترامب مشروعا واضحا للتطهير العرقي، شدد فلسطينيون على أنها "مجرد زوبعة إعلامية ستخبو في النهاية كما خبأت مشاريع كثيرة مماثلة عبر تاريخ الصراع".
وقال غزيون لـ"المرصد" إن "هذه المخططات تعودوها، ولكنها لن تزيدهم إلا تشبثا بالأرض وتمسكا بحقوقهم التاريخية"، رغم الدمار الهائل الذي أحدثته إسرائيل على مدار 15 شهرا من حربها على قطاع غزة.
وسوت الطائرات والجرافات الإسرائيلية خلال الحرب الشوارع والمنازل والمزارع في قطاع غزة بالأرض بدءا من بيت حانون وبيت لاهيا شمالا مرورا بمدينة غزة ودير البلح ووصولا إلى خان يونس ورفح جنوبا.
إعلانويرى براين كاتوليس -وهو خبير أول متخصص في السياسة الخارجية الأميركية- تصريحات ترامب استفزازية، إذ يحاول خلط الأوراق وجذب الأنظار كعادته وإحداث جدل لإخراج الخصوم عن طورهم.
واستدل كاتوليس في حديثه لـ"المرصد" بتصريحات سابقة للرئيس الأميركي بشأن الاستحواذ على نفط العراق خلال ولايته الرئاسية الأولى، وجزيرة غرينلاند وقناة بنما خلال ولايته الجديدة.
وخلص إلى أن هذه التصريحات "لا تسهم في حل الأزمات، ولا تصنع واقعا جديدا للفلسطينيين أو حتى الإسرائيليين".
وفي قصة ثانية، تناولت الحلقة أخطر عملية عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، إذ شهدت نسفا ممنهجا للبيوت وتجريفا للشوارع وتهجيرا قسريا لعشرات الآلاف، وحديث عن مخطط لإعادة تشكيل تركيبة سكانية وجغرافية للضفة.
ونبهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن تصاعد التهجير القسري للتجمعات السكانية الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يستمر بوتيرة مقلقة.
وأطلقت قوات الاحتلال في 21 يناير/كانون الثاني الماضي عملية عسكرية سمتها "السور الحديدي"، بدأتها في مخيم جنين، وتوسعت لتشمل مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة، وأدت حتى نهاية الأسبوع المنقضي إلى تشريد أكثر من 40 ألف لاجئ فلسطيني.
واستمع "المرصد" إلى روايات شهود عيان، حضروا وقائع العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية التي تستهدف إفراغ المخيمات بوصفها رمزا دائما للهوية الفلسطينية، وحاضنة شعبية للمقاومة.
24/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لا تهجير.. أحمد موسى: مصر لديها خطة يجتمع حولها العرب ودول العالم بشأن غزة
علق الإعلامي أحمد موسى، على اللقاء الأخوي الذي جمع الرئيس السيسي وملك الأردن وقادة دول الخليج في السعودية .
وقال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة “صدى البلد”: "الملف الرئيسي لهذه القمة هو الملف الفلسطيني والقضية الفلسطينية".
وتابع الإعلامي أحمد موسى: "العالم العربي بأكمله أمام تحدي كبير وهو مخططات تهجير الفلسطينيين التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأكمل الإعلامي أحمد موسى: "هذا اللقاء الاخوي ياتي قبل أيام قليلة من انعقاد القمة العربية الطارئية القرر عقدها في القاهرة 4 مارس المقبل".
ولفت الإعلامي أحمد موسى: "ترامب تراجع تدريجيا عن خطته بشأن غزة وأكد أن ه لن يفرضها لكن ملف التهجير مازال متواجدا".
وتابع الإعلامي أحمد موسى :" مصر لديها خطة أساسية يجتمع حولها العرب وكل دول العالم ماعدا امريكا وإسرائيل بشان إعادة إعمار غزة دون تهجير ".
ولفت ألإعلامي أحمد موسى :" العالم العربي كله مع الخطة المصرية وضد مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ".