بعد دخول 600 كيلو ذهب.. كيف تصرفت الحكومة لخفض أسعاره في السوق المصري
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رغم الارتفاع الكبير الذي يشهده أسعار الذهب خلال الآونة الأخيرة، إلا أن الإجراءات الحكومية وقفت أمام ذلك الارتفاع، ومن بين تلك الإجراءات «مبادرة زيرو جمارك»... فما الذي نتج عن تلك الإجراءات؟
مبادرة زيرو جمارك
تعد مبادرة «زيرو جمارك» من أبرز الإجراءات الحكومية للسيطرة على أسعار الذهب، والتي تسمح بدخول أي كمية من الذهب مع دفع فقط 14% رسم قيمة مضافة على المصنعية.
وكان من المقرر انتهاء العمل بالمبادرة في نوفمبر المقبل، إلا أن هناك مطالب بتمديدها نظرًا لكونها سببًا في عدم وصول سعر الذهب إلى 3500 جنيه خلال الأيام الماضية
نصف طن ذهب دخلت البلاد
من أولى نتائج مبادرة «زيرو جمارك»، والتي أطلقتها وزارة التموين والتجارة الداخلية دخول أكثر من نصف طن من الذهب قادمة من الخارج.
وفي هذا السياق، أوضح ناجي فرج مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية أن مبادرة زيرو جمارك التي أطلقتها وزارة التموين، ساهمت في إدخال نحو 600 كيلو ذهب.
وأضاف مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية أن أسعار الذهب في الوقت الحالي معتدلة، مع توقعات بتراجع سعر الذهب إلى مستوى 2150 جنيهًا خلال الأيام القادمة.
تراجع أسعار الذهب
وتأكيدًا على ما قاله مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات إن أسعار المعدن الأصفر تراجعت بقيمة 5 جنيهات، خلال تعاملات الاثنين 21 أغسطس، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع يوم السبت الماضي، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2245 جنيهًا، كما تراجعت الأوقية بنحو دولارين لتسجل 1888 دولارًا.
وأضاف المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» في تصريحات له أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 2566 جنيهًا، وسجل سعر جرام الذهب عيار 18 مستوى 1924 جنيهًا، وسجل سعر جرام الذهب عيار 14 مستوى 1497 جنيه، وسجل الجنيه الذهب مستوى 17960 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعًا ملحوظًا، وأرجع ناجي فرج مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية هذا الارتفاع بسبب الطلب الشديد على السبائك والجنيهات، موضحًا أن الطلب بدأ ينخفض اعتبارا من السبت الماضي.
وعلى مدار عقود، ظل الذهب أحد أهم المعادن الثمينة مقارنة بالعملات المعدنية أو أنواع الأصول الأخرى، نظرًا لما له من مكانة مميزة في الاقتصاد العالمي كملاذ آمن للاستثمار.
وهناك العديد من الأساليب للاستثمار في الذهب، بدءً من الشراء الفعلي لسبائك الذهب وتخزينها أو المضاربة بالذهب عبر كل من الأسعار الفورية والآجلة، بالإضافة إلى الأسهم والصناديق الاستثمارية المتداولة في البورصات العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أخبار أسعار الذهب اليوم الحكومة مجلس الوزراء جرام الذهب عیار أسعار الذهب زیرو جمارک جنیه ا
إقرأ أيضاً:
1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب يوم أمس الجمعة، لكن المعدن النفيس كان قادراً على تحقيق ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بسبب تدفقات الملاذ الآمن وتقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي كشف عن نمو الوظائف أقل من المتوقع في فبراير، مما يشير إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.8% حيث أغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2909 دولارات للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2873 دولارا للأونصة مسجلاً أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 2930 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
شهد الذهب خلال الأسبوع الماضي بشكل عام تداول تحت مستوى المقاومة 2930 دولارا للأونصة ليغلق السعر تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى، الأمر الذي يدل على عدم تجميع الزخم الصاعد الكافي لاختراق هذا المستوى واستهداف القمة التاريخية الأخيرة عند 2956 دولارا للأونصة.
أظهر تقرير الوظائف الحكومي، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 151 ألف وظيفة في فبراير مقارنة بارتفاع قدره 160 ألف وظيفة كانت توقعها الأسواق في حين بلغ معدل البطالة 4.1% مقارنة بتوقعات 4%.
ساعد الرقم الأضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية على دعم الذهب بالإضافة على هبوط مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2022.
أيضا استمرار عدم اليقين المتعلق بقرارات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالتعريفات الجمركية زادت الطلب على الذهب بشكل عام كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم الذي قد ينشأ عن هذه السياسيات التجارية.
وقد صرح رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن البنك يمكنه الانتظار لرؤية تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
وأوضح “بأول”، أن الإدارة الأميركية تعمل على تنفيذ تغييرات كبيرة في مجالات التجارة والهجرة والسياسة المالية والتنظيم، مشيرا إلى أن الأثر الصافي لهذه التغييرات هو ما سيحدد مسار الاقتصاد والسياسة النقدية، وأن عدم اليقين بشأن هذه التغييرات والنتائج المحتملة لا يزال مرتفعًا.
وأكد أن الاحتياطي الفدرالي يركز على التمييز بين الإشارات الحقيقية والضجيج مع تطور التوقعات، وأنه ليس هناك حاجة للتسرع، حيث يمكنهم الانتظار حتى تتضح الصورة، وهذه التصريحات تتعارض إلى حد ما مع التوقعات المتزايدة في الأسواق بخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وعند الانتقال إلى الطلب على الذهب المادي نجد أن الصين قد رفعت احتياطي الذهب لديها إلى 73.61 مليون أونصة ذهب خلال شهر فبراير الماضي مقارنة مع 73.45 مليون أونصة في يناير ليستمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي.
فقد أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني يوم الجمعة أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208.64 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 206.53 مليار دولار في نهاية يناير.
أما عن صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاع في التدفقات النقدية الداخلة خلال الأسبوع المنتهي في 28 فبراير بمقدار 26.6 طن ذهب وهو ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي في التدفقات إلى هذه الصناديق.