الجامعة السويسرية الدولية تحذر من الجامعات الوهمية التي تستخدم اسمها في مصر
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الجامعة السويسرية الدولية (Swiss International University - SIU)، من جامعات وهمية في مصر تدّعي زورًا الانتماء إليها، مؤكدة أنها لا تمتلك أي فرع رسمي في مصر.
وأوضحت الجامعة، أن فرعها الوحيد في الوطن العربي موجود في دبي، وهو مصرح ومرخص من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي (KHDA).
جامعة عالمية تقدم التعليم بأربع لغات
وتأسست الجامعة السويسرية الدولية عبر دمج سبعة معاهد تعليمية في سبع مدن حول العالم، يعود تاريخ بعضها إلى عام 1999.
وقد بدأت في تقديم التعليم عن بعد منذ عام 2013، بينما تم افتتاح فرع دبي في عام 2022، ليكون مركزًا رئيسيًا لتقديم برامج أكاديمية عالية الجودة بأربع لغات، من بينها اللغة العربية، حتى درجة الدكتوراه.
اعتمادات أكاديمية عالمية
وتحظى الجامعة السويسرية الدولية بسجل حافل من الاعتمادات الأكاديمية المرموقة، حيث حصلت على:
اعتماد وزارة التعليم في جمهورية قرغيزستان
ترخيص مديرية التعليم في مدينة لوتزن، سويسرا
ترخيص رسمي من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي (KHDA)
تصنيف خمس نجوم من قبل التصنيف العالمي للجامعات QS
اعتماد حكومي بريطاني رسمي
اعتماد تابع لمنظمة اليونسكو
اعتماد المجلس الأوروبي للأعمال
وبفضل هذه الاعتمادات، تعد الجامعة واحدة من أفضل الجامعات العالمية، حيث تستقبل سنويًا 3800 طالب من 12 دولة حول العالم، مما يعكس تنوعها الدولي وتميّزها الأكاديمي.
تحذير من الجامعات الوهمية
ونظرًا لسمعة الجامعة المتميزة، ظهرت بعض الجهات الوهمية التي تحاول التلاعب بالطلاب باستخدام اسمها دون أي صلة رسمية بها.
لذا، تحث الجامعة جميع الطلاب الراغبين في الالتحاق ببرامجها على التحقق من الفروع الرسمية عبر موقعها الإلكتروني وقنواتها المعتمدة.
وتؤكد الجامعة أن فرعها الوحيد المعتمد في العالم العربي هو فرع دبي، وتدعو جميع الطلاب إلى توخي الحذر من أي مؤسسات غير معتمدة تدّعي انتماءها إليها.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الرسمي لـ Swiss International University (SIU)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دبي الجامعة السويسرية
إقرأ أيضاً:
منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أحد ثمار التنمية في شرق القناة* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية تقدم برامج دراسية حديثة مواكبة لمتطلبات سوق العمل
* 646 مليون جنيه إجمالي تكلفة إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية
* تقديم 6 برامج دراسية في كليتين بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بالعام الجامعي الحالي
* تقديم تدريبات عملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية مهاراتهم
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية؛ لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د. عادل عبدالغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور؛ نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية؛ لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.