الوطن:
2025-02-25@00:08:14 GMT

«حوامل المصاحف».. هدية نجار لمساجد كفر الشيخ في رمضان

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

«حوامل المصاحف».. هدية نجار لمساجد كفر الشيخ في رمضان

لم يجد نجار أثاث في محافظة كفر الشيخ أفضل من تقديم الهدايا الخاصة بشهر رمضان المبارك إلى المساجد، بالتزامن مع قُرب حلول الشهر الكريم، فقرّر صناعة حوامل المصاحف الخشبية كصدقة جارية، وتسليمها إلى المساجد في نطاق مدينة بيلا.

صناعة «حوامل المصاحف» من بواقي خشب الـMDF

عكف محمود لزو، صاحب الـ29 عاماً، على صناعة حوامل المصاحف، في ورشته الخاصة، مستغلاً أوقات فراغه في صناعتها من بواقي خشب الـMDF، وهو نوع من الخشب المصمّم هندسياً، يتم إنشاؤه عن طريق ضغط أنواع مختلفة من الأخشاب الصلبة والأخشاب اللينة باستخدام الشمع أو «الراتينج».

مع بداية شهر شعبان بدأ «لزو» في صناعة حوامل المصاحف الخشبية، ومن ثم شرع في توزيعها على المساجد، وفقاً لما ذكره لـ«الوطن»: «الفكرة جات لي من أيام، وبدأت تنفيذها على طول، وعملت كمية كبيرة اتوزعت على مساجد بيلا قبل رمضان».

صناعة الحامل الواحد في ساعتين

استغرقت صناعة الحامل الواحد ما يقرب من ساعتين، حسب «لزو»: «الموضوع بسيط جداً، ومش بياخد وقت، وفي الوقت نفسه وأنا شغال في صناعة الحوامل باكون حاسس بفرحة كبيرة إني باعمل حاجة لوجه الله الكريم، هاخد عليها أجر عظيم، ولسه مكمل شغل لحد ما أوصل لكل المساجد».

ردود فعل غير عادية تلقاها «لزو» من رواد المساجد بعد تسليمهم حوامل المصاحف: «ناس كتير كانت فرحانة بالحوامل، وفيه مساجد كتير طلبت مني حوامل ووصلت لهم، ودعوات الناس هي المطلوبة وبس، فكرة إنّ الناس تستخدم الحوامل في رمضان وهي بتقرأ القرآن بتفرّحني، كمان الأئمة هيستخدموا الحوامل في صلاة التراويح والتهجد».

«لزو»: مش باتأخر على بيوت الله ونسأل الله القبول

لا يتوانى «لزو» عن تقديم خدماته المجانية في سياق عمله كـ«نجار أثاث» للمساجد أو لغير المقتدرين: «مش باتأخر على بيوت الله ولو انطلبت في أي وقت لحاجة في المسجد باروح جري وأنا فرحان، وكله بثوابه، ونسأل الله القبول».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك كفر الشيخ بيلا محافظة كفر الشيخ نجار صلاة التراويح صلاة التهجد

إقرأ أيضاً:

رمضان في عيون شعوب العالم.. طقوس وعادات توحد المسلمين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب هلال شهر رمضان المبارك، تتجلى مظاهر الاحتفال في مختلف أرجاء العالم الإسلامي، حيث تستعد الشعوب العربية والإسلامية لاستقبال هذا الشهر الفضيل بطرق تعكس ثقافاتها وتقاليدها العريقة. وعلى الرغم من تنوع العادات والتقاليد، يظل رمضان شهرًا يوحد المسلمين في طقوسه الروحانية التي تجمع بين الصيام والصلاة والصدقات. وفي هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز العادات الاحتفالية برمضان في بعض الدول العربية والإسلامية.

احتفالات الشعوب العربية برمضان

مصر: يتميز شهر رمضان في مصر بجو روحاني خاص، حيث تُزيَّن الشوارع بالفوانيس الرمضانية والزينة المضيئة، وتقام موائد الرحمن في مختلف الأحياء لخدمة الفقراء والمحتاجين. ويعد "مدفع الإفطار" من الطقوس التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة. أما عن الأطعمة الرمضانية، فتبرز الحلويات التقليدية مثل الكنافة والقطايف.

السعودية: يحتل رمضان مكانة خاصة في المملكة، حيث تزدحم المساجد بالمصلين، لا سيما في المسجد الحرام والمسجد النبوي. كما يتم تنظيم ولائم الإفطار في الساحات العامة، وتقدم الأكلات التقليدية مثل الكبسة والمندي، فيما يحرص السعوديون على أداء العمرة خلال هذا الشهر.

الأردن: يعم الفرح الشوارع الأردنية مع اقتراب رمضان، حيث تتزين الأسواق بالمصابيح والزينة، وتنتشر الخيم الرمضانية التي تقدم الإفطار للصائمين. وتعد "المقلوبة" و"المنسف" من الأطباق الأساسية على موائد الإفطار.

لبنان: يمتزج رمضان في لبنان بين الطابع الروحاني والأجواء الاجتماعية، حيث تنتشر الإفطارات الجماعية في المساجد والساحات. ويشتهر المطبخ اللبناني بأطباقه الرمضانية مثل الكبة والتبولة، إلى جانب الحلويات كالمعمول والكلاج.

سوريا: يحرص السوريون على إحياء العادات الرمضانية العريقة، مثل جلسات السهرات الرمضانية بعد الإفطار، حيث يتناولون الفلافل والشوربات المختلفة. ويعتبر "المسحراتي" من أبرز التقاليد التي لا تزال حاضرة في المجتمع السوري.

احتفالات الشعوب الإسلامية برمضان

تركيا: يتميز رمضان في تركيا بالأضواء التي تزين المساجد، بينما تعج الأسواق بأصناف المخبوزات والحلويات التقليدية مثل "البيدا". ويحرص الأتراك على التجمع حول موائد الإفطار التي تتضمن أطباقًا مثل اللحم المشوي والأرز.

إيران: يحتفي الإيرانيون بشهر رمضان عبر إقامة المجالس الدينية وإعداد أطعمة خاصة مثل "البير" والكباب. كما تتزين البيوت والمحال التجارية بالفوانيس التقليدية احتفالًا بهذا الشهر.

باكستان: يتميز رمضان في باكستان بأجواء مفعمة بالحيوية، حيث تزدحم المساجد بالمصلين، وتقدم الموائد الرمضانية المأكولات التقليدية مثل البرياني والكباب، فيما يحرص الباكستانيون على تلاوة القرآن في تجمعات عائلية.

إندونيسيا: يحتفل الإندونيسيون برمضان عبر إقامة تجمعات إفطار كبيرة في المساجد، حيث يتناولون أطباقهم الشهيرة مثل "ناسي غورينغ" و"ساتاي"، وسط أجواء عامرة بالذكر والتلاوة.

ماليزيا: يتسم رمضان في ماليزيا بطابع اجتماعي وروحاني خاص، حيث تقام أسواق رمضانية لبيع المأكولات التقليدية مثل "ناسي ليماك"، ويحرص الماليزيون على أداء صلاة التراويح جماعة في المساجد.

رمضان.. شهر يوحد الشعوب

رغم اختلاف العادات والتقاليد بين الشعوب العربية والإسلامية، إلا أن رمضان يبقى شهرًا يوحد المسلمين في عباداته وروحانياته. فهو فرصة لتعزيز قيم التآخي والتراحم، حيث تتجسد فيه مظاهر التكافل الاجتماعي بوضوح. ومع إشراقة هذا الشهر الكريم، تبقى الفرحة واحدة في قلوب المسلمين، سائلين الله أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.

مقالات مشابهة

  • رمضان في عيون شعوب العالم.. طقوس وعادات توحد المسلمين
  • حملات لرش وتطهير المساجد قبل رمضان في دمياط
  • شاهد / هدية اليمن للمرافق الشخصي لـنصرالله
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ يوجّه بتكثيف المتابعة الميدانية للمساجد استعدادا لشهر رمضان
  • لقاء موسع للخطباء وأئمة المساجد بذمار للتهيئة للبرنامج الرمضاني
  • «أوقاف كفر الشيخ» تواصل حملات نظافة المساجد استعدادًا لاستقبال شهر رمضان
  • منتجات ضارة بصحة الحوامل
  • مساجد كفر الشيخ تتزين لأداء صلاة التراويح 2025.. حملات تطوير وصيانة
  • وكيل «أوقاف مطروح»: وضع خطة دعوية شاملة خلال شهر رمضان