وزارة التخطيط والتعاون الدولي: نعتز بمرور 61 عاما على برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعربت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن اعتزازها بمرور 61 عامًا على برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC)، موضحة أن البرنامج يعد ركيزة أساسية في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والهند.
جاء ذلك خلال مشاركتها بالاحتفالية التي نظمتها السفارة الهندية بالقاهرة بمناسبة مرور 61 عامًا على برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي (ITEC).
وأوضحت أن المشروع يسهم بفعالية في نقل الخبرات التقنية والمعرفة المتقدمة من الهند إلى مصر والعديد من الدول النامية الأخرى، مؤكدة أن الشراكة بين مصر والهند شهدت تطورًا ملحوظًا، لتشمل العديد من المجالات، بما يعكس التوافق والانسجام بين رؤى البلدين.
وأكدت أن مصر والهند لطالما كانتا داعمتين للتعاون الاقتصادي بين دول الجنوب العالمي، إيمانًا منهما بأن التكامل والتعاون هما السبيل لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
وتابعت إن التزام مصر بتعزيز التعاون بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي ينبع من قناعة راسخة بأن الدول ذات الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتشابهة قادرة على تحقيق تقدم ملموس من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي أثبتت نجاحها في سياقاتها المحلية، مؤكدة الحرص على تعزيز التعاون مع الهند في مختلف المجالات، بالاستناد إلى تاريخ طويل من العلاقات الودية التي تمتد لأكثر من سبعة عقود.
وأشارت إلى أن تطوير رأس المال البشري يعد محورًا أساسيًا في الشراكة الاستراتيجية مع الهند، منوهة بإيمان الدولة المصرية بأهمية بناء القدرات وتعزيز أنشطة تبادل المعرفة، لضمان تجهيز الكوادر بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات العصر.
ولفت إلى أن برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي ITEC يقوم بدور محوري في تعزيز التعاون بين الدول النامية، ليس فقط من خلال نطاقه الواسع الذي يشمل 162 دولة شريكة، ولكن كذلك من خلال تقديمه لأشكال مبتكرة من التعاون الفني في مجالات متعددة.
وقالت -بصفتها المنسق الوطني للبرنامج في مصر، حول جهود عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع الجهات المعنية، لضمان توافق الأولويات الوطنية مع أهداف البرنامج- إن تلك الجهود أثمرت عن زيادة عدد الفرص التدريبية الممنوحة لمصر من 40 إلى 200 فرصة سنويًا، مما أتاح لأكثر من 1500 مسئول حكومي مصري الحصول على تدريب متخصص في مجالات متنوعة، تضم تكنولوجيا المعلومات، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال، والإدارة العامة، والتدقيق والمحاسبة، والتنمية الريفية، والشئون البرلمانية، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة.
وأعربت عن تطلع الدولة المصرية لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون مع الهند، بهدف تبادل أفضل الممارسات والسياسات، والاستفادة من المزايا التنافسية لكلا البلدين في المجالات المختلفة والتي تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، ودعم الشركات الناشئة، وتعزيز الصحة العامة، وتصنيع القاطرات، ومكافحة الفقر، والتصدي لتغير المناخ.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، إيمان مصر بأن تعزيز التعاون في تلك المجالات سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة، مضيفة أنه لتحقيق تلك الأهداف، موضحة ان الوزارة تعمل على تصميم برامج بناء قدرات مخصصة، وتعزيز التعاون الفني بين المؤسسات البحثية والتعليمية في البلدين، ومنها معهد التخطيط القومي، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ونظرائهما في الهند، وذلك بهدف تعزيز برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي، وتوسيع نطاق تأثيره ليشمل مجالات جديدة تلبي الاحتياجات التنموية المشتركة.
د ي ع /س ا م ي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط الدكتورة رانيا المشاط الفني المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التخطيط يناقش تنفيذ المشاريع التنموية مع مسؤولين دوليين وأمميين
شمسان بوست / عدن:
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع كبيرة مسؤولي التنمية الحضرية بالبنك الدولي، زاروهي توخما، مستوى انجاز المشاريع التنموية المنفذة بتمويل من البنك، والخطط المستقبلية لمحفظة المشاريع القادمة.
وتطرق اللقاء، الذي ضم وكيلا وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، وقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، ومختص التنمية الحضرية بالبنك الدولي هوجن بارك، الى سير العمل بالمشروع الطارئ للخدمات الحضرية، والانجازات المحققة من تلك المشاريع، اضافة الى امكانية استكمال المشاريع المتوقفة جراء وقف التمويل الامريكي، مناقشة اولويات الاحتياجات و التدخلات لمختلف القطاعات بما يتوافق مع خططهم و يعزز عملية التنمية المستدامة.
وثمن نائب وزير التخطيط، دور البنك الدولي في دعم التنمية في اليمن في كافة المجالات..مشيراً الى اهمية توسيع نطاق تدخلات البنك لتشمل المزيد من المناطق والخدمات لاسيما القطاعات الحيوية كالطاقة والطرقات والمياه والصرف..مؤكداً على ضرورة تعزيز التنسيق بين الجهات المنفذة للمشاريع لضمان تحقيق النتائج المطلوبة، والاستفادة من الفرص المتاحة لتوسيع التعاون في مجالات جديدة، و تقديم المزيد من الدعم لتحقيق التعافي الاقتصادي والتنموي.
من جانبها، اشارت مسؤولة التنمية بالبنك الدولي، الى ان الزيارة تندرج في اطار الاطلاع على مستوى الانجاز للمشاريع القيد التنفيذ والمنفذة..مؤكدة على أهمية الشراكة بين الجانبين والعمل على دعم الحكومة الشرعية لإستعادة الخدمات الاساسية في البلاد، ومناقشة اولويات الاحتياج لمشاريع الاستدامة، والتنمية لضمان تحقيق استجابة فاعلة في طبيعة التدخلات.
وفي لقاء آخر، بحث الدكتور نزار باصهيب، مع المدير القطري لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (اليونيبس) في اليمن ريحانه زوار، جهود التنسيق والتعاون المشترك للبرامج والقطاعات الحكومية في تنفيذ التدخلات والمشاريع الخدمية والتنموية والاحتياجات في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في مجال الطاقة و المياه والزراعة ومجابهة الكوارث والتغيرات المناخية .
وشدد نائب وزير التخطيط، على ضرورة التركيز خلال المرحلة القادمة على المشاريع التنموية وفق أولويات الاحتياج الخاصة لكل منطقة ويربط التكامل بين جهود القطاعات المختلفة من تلك المشاريع، والتعاون المشترك من اجل تقييم ومتابعة تنفيذ المشاريع بشكل مستمر لضمان إنجازها وتحقيق الاستفادة القصوى منها مع مراعاة موائمة المشاريع والتوزيع العادل.
بدورها استعرضت المدير القطري لليونيبس، آليات العمل المتبعة لليونيبس في تحديد المشاريع وتنفيذ العمل بها..مؤكدة الحرص على مناقشة الجهات والقطاعات الحكومية للوقوف امام الاحتياجات الفعلية للمشاريع المقدمة.
كما بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، مع منسقة كتلة الأمن الغذائي والزراعة بمنظمة (الفاو) ابيجال رنيوكوريا، عدد من المواضيع المتصلة بتأثير توقف المنح الأمريكية على الوضع الغذائي في البلاد، وجهود الاستجابة للمناطق المحتاجة والتي تعاني سوء التغذية وآلية تحديد المستفيدين الجدد مع مراعاة معايير الاستهداف، ومستوى تمويل مشاريع سلاسل الغذاء من المانحين.