استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، مساء الاثنين، استشهاد أسير من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة عمليات التنكيل والتعذيب.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إلى أنهما حصلا على رد من الجيش الإسرائيلي يفيد باستشهاد مصعب هاني هنية في سجون الاحتلال، وهو معتقل من مدينة حمد غرب خانيونس في 3 آذار/ مارس 2024.
ولفت البيان إلى أن هنية لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله، بحسب تأكيد عائلته، موضحا أن "الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد التلاعب في الكشف عن مصيرهم، وقد حصل ذلك مرات عديدة".
وأكد أن الردود "المتعلقة بشهداء الأسرى" تصدر فقط عن الجيش الإسرائيلي، مع استمرار احتجاز جثامينهم، ولا يوجد دليل آخر على وفاتهم.
وأشار البيان إلى أنه "باستشهاد هنية، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (7أكتوبر 2023) إلى 59 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل 38 من غزة".
وأضاف أن "هذا العدد هو الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الأسرى المعلومة هوياتهم إلى 296".
واعتبر البيان أن "استشهاد هنية يمثل جريمة جديدة في سجل جرائم منظومة التوحش الإسرائيلية، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة"، مشيرا إلى أن ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون يمثل "وجهًا آخر لحرب الإبادة التي تهدف إلى تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقهم".
وحذر من "خطورة تصاعد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين مع استمرار احتجاز الآلاف في ظروف قاسية داخل سجون الاحتلال"، منوها إلى تعرضهم لجرائم ممنهجة، من بينها "التعذيب، التجويع، الاعتداءات الجسدية والنفسية، الإهمال الطبي المتعمد، وفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة".
وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن استشهاد هنية"، مطالبا المنظومة الحقوقية الدولية باتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
ووفق معطيات سابقة لنادي الأسير، فإنه "ما يزال هناك أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسري".
من جانبه، قدم عبد السلام هنية، الابن الأكبر لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الذي اغتاله الاحتلال في العاصمة الإيرانية طهران، عبر منصة "فيسبوك" التعازي لزوجته بوفاة ابن أخيها "مصعب".
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال شهيد غزة الاحتلال شهيد اسير مصعب هنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
وثقت لقطات مصورة من عملية إطلاق "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سراح أسرى إسرائيليين، لحظات إقدام أحد الأسرى على تقبيل رأس مقاتل فلسطيني على منصة التسليم.
وبحسب اللقطات المتداولة، السبت، يظهر 3 أسرى إسرائيليين على منصة التسليم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل انتقالهم إلى للجنة التابعة للصليب الأحمر وسط حضور مقاتلي "كتائب القسام".
أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى. pic.twitter.com/osscHXZZ1v — رضوان الأخرس (@rdooan) February 22, 2025 الاسير يبوس راس جنود القسام اليوم
النتن ياهو وجماعته راح ينجلطون ????????????????
#صفقه_طوفان_الاقصي#غزة#فلسطين pic.twitter.com/sNBrYmDvbc — سقراطي (@socratic_kw) February 22, 2025
وأظهرت اللقطات أحد الأسرى وهو يتقدم نحو أحد مقاتلي "القسام" ليقوم بتقبيل رأسه على المنصة قبل أن يلوح بيديه معربا عن سعادته بإطلاق سراحه.
وفي وقت سابق السبت، أطلقت "كتائب القسام" سراح 6 أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة السابعة والأخيرة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، على أن تفرج قوات الاحتلال عن 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وجرت عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الستة إلى الصليب الأحمر في مدينة رفح ومخيم النصيرات وسط انتشار لمقاتلي كتائب القسام وحضور شعبي واسع.
وحملت منصتا تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة العديد من الرسائل إلى دولة الاحتلال، حيث ظهرت صور قادة المقاومة الفلسطينية الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.
كما ظهرت عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد" على منصة التسليم التي أقيمت في رفح جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى عبارة "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.
وفي مخيم النصيرات، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".
وتظهر على يسار هذه اللافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف.