أعربت روسيا عن قلقها إزاء ما وصفتها بـ”محاولات بعض الدول الغربية استغلال الوضع في ليبيا لتحقيق أغراضها الجيوسياسية والاقتصادية”.

جاء ذلك على لسان نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، حول تطورات الأوضاع في ليبيا.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن بوليانسكي قوله: “كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الجلسة العامة للقمة الثانية الروسية الإفريقية يوم 28 يوليو، من المهم تحقيق وحدة وطنية حقيقية وعدم السماح بتحول أراضي ليبيا إلى ساحة للمواجهة بين دول ثالثة”.

وأضاف المسؤول الروسي: “روسيا من جانبها، تدرك كافة صعوبات هذه العملية، وستبذل كل بوسعها من أجل المساعدة في التعامل البناء لجميع القوى الليبية”.

وأشار بوليانسكي إلى أن التجربة الليبية خير دليل على أن “أي مبادرات منفصلة، بما فيها تلك التي تفترض إنشاء مختلف الصيغ والطاولات المستديرة لمساعدة التسوية بدون مشاركة كافة اللاعبين الدوليين والإقليميين من ذوي النفوذ، وممثلي ليبيا ذاتها، لن تؤدي إلى النتائج المرجوة”.

وأردف: “روسيا مستعدة للتعامل البناء مع كافة الأطراف المعنية.. وفي الوقت ذاته لا يمكن ألا تثير قلقا لدينا محاولات عدد من الدول الغربية لاستغلال الوضع في ليبيا من أجل تحقيق بعض أغراضها الجيوسياسية والاقتصادية، بما في ذلك في سوق الموارد الهيدروكربونية”.

هذا وأكد نائب المندوب الروسي أن تحقيق التقدم في ليبيا مرهون بالجهود المشتركة لكافة الأطراف المعنية في ليبيا، منوهاً إلى أن إجراء الانتخابات سينهي عدم الاستقرار المُطول، وسيسمح بإعادة السيادة واستقرار الأراضي الليبية، حسب وصفه.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين

انتقد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبدالكبير، ينتقد عمل اللجان المشتركة بين ليبيا وتونس المُشَكلة لتنظيم الوضع بالمعبر الحدودي راس أجدير، منوهًا بأنهم لا يقومون بدورهم كما يجب.

وأضاف في تصريحات لشبكة لام، أن المشكلة الحقيقة بالمعبر تكمن في إدارته من الجانبين الليبي والتونسي، مبينًا أن الوضع السياسي غير المستقر بالبلدين زاد من الصعوبات التي تواجه مواطني البلدين المعتمدين على المعبر.

وشدد على أنه بعد عقود من الإهمال أصبح من الصعب على البلدين تنفيذ مشاريع تنموية بالمناطق الحدودية.

وتابع: “أصبح الوضع يتطلب الحفاظ على الاستقرار والأمن بالمعبر الحيوي والمهم للدولتين والتجارة بين القارات وجعله شريان اقتصادي للبلدين.

الوسوممعبر رأس إجدير

مقالات مشابهة

  • بورصة موسكو تحلّق بعد قرار المركزي الروسي
  • حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
  • جلالة الملك على مسامع الولاة ورؤساء الجهات: تفعيل الجهوية التزام يسائل كافة الأطراف الموقعة عليه
  • موسكو: الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • زيلينسكي: لن نسمح بمواصلة عبور الغاز الروسي ولن نوفر فرصا لكسب موسكو مليارات إضافية
  • رئيس الوزراء البريطاني: الوضع في الضفة الغربية يجب التعامل معه بالقانون الدولي
  • بوتين: روسيا أجلت 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا وأعتزم لقاء الأسد في موسكو
  • بيان مشترك لـ«مجلسي النواب والأعلى للدولة» حول اتفاق الأطراف الليبية في جنيف
  • عيسى: المصالحة بين الأطراف الليبية ينبغي أن تكون ضمن معادلة لا رابح ولا خاسر