عضة القطة قد تعتبر خطيرة.. علماء: يجب التحرك بأسرع وقت لعدم الإصابة بالعدوى
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يعتقد بعض الناس أن عضة القطة ليست خطيرة وأمر عاي لا يحتاج تدخل طبي، ولكن في بعض الأحيان تكون خطيرة للغاية وتحتاج للتعامل الطبي معها، خاصة الناس الذين يحبون تربية القطط واللعب معها، فبالرغم من أن القطط كائنات لطيفة وليست خطيرة كغيرها من الحيوانات إلا أن عضاتها وخدوشها قد تسبب عواقب وخيمة للإنسان.
وقد سجل علماء حالة رجل بريطاني تعرض لعض وخدوش من قطة ضالة كاد أن تودي بحياته بعد التعرض للكثير من الجراثيم بعد أن اخترقت أنيابها الرفيعة والطويلة الأنسجة وانتقال تلك الجراثيم بعمق للجسم، ويمكن أن تحدث مخالب القط وأسنانه جروحًا صغيرة ولكنها عميقة، والتي تغلق بسرعة بعد ذلك، وتترك البكتيريا تحت الجلد، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة وكذلك كبار السن معرضون للخطر بشكل خاص.
واكتشف أطباء في بريطانيا إصابة رجل عمره 48 عاما بنوع غير معروف من البكتيريا، بعدما عضته قطة شوارع ضالة عدة مرات في يده وذراعه وبعد ثماني ساعات تورمت أطراف الرجل لدرجة أنه تم نقله إلى غرفة الطوارئ بإحدى المستشفيات، وقام الأطباء بتنظيف جروحه وتضميدها، وإعطائه حقنة التيتانوس ثم إرساله إلى المنزل مع إلزامه بأخذ مضادات حيوية.
لكن الرجل عاد إلى المستشفى بعد يوم واحد فقط ففي تلك الأثناء، تورمت أصابع يده اليسرى الصغيرة والوسطى بشكل مؤلم، وكلا الساعدين انتفخا وأصبح لونهما أحمر، وخضع الرجل عملية لجراحية، تعين على الأطباء خلالها إزالة النسيج التالف حول جروحه، كما أعطوه ثلاثة أنواع من المضادات الحيوية عن طريق الوريد، ولحسن الحظ، نجح العلاج هذه المرة وتعافى الرجل تمامًا.
وقد سجل العلماء هذه الحالة في العدد الجديد من المجلة المتخصصة “الأمراض المعدية الناشئة”.
وينصح الخبراء بوجوب علاج عضة القطة في أسرع وقت ممكن، حتى لا يصاب الشخص الذي تعرض للعض بالعدوى والتهابات، قد تصل في أسوأ الحالات إلى بتر الأصابع مثلا، وربما تنتقل الجراثيم من أسنان القط إلى الدم ويؤدي إلى تعفنه، ما يهدد حياة الشخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضة القطة الجراثيم
إقرأ أيضاً:
دراسة: عمر القمر أقدم مما يعتقده علماء الفضاء
كشفت دراسة نشرت في مجلة «نيتشر»، أن عمر القمر أقدم بمقدار ما بين 80 و180 مليون سنة مما كان يعتقد سابقاً.
وأكدت الدراسة، أن عينات الصخور التي تم أخذها من سطح القمر تم تفسيرها بشكل غير صحيح، وأضاف الباحثون الثلاثة المشاركون في إعداد الدراسة، أنه قبل 4.35 مليار سنة، كان القمر يدور بالقرب من الأرض في مدار بيضاوي الشكل إلى حد كبير.
وأشار الباحثون إلى أنه خلال تلك الفترة أدت قوى المد والجزر القوية للأرض في تسخين القمر بسرعة، مما عمل على إطلاق كميات كبيرة من الصهارة من باطنه إلى سطحه.
وأفاد الباحثون، بأن معظم العينات التي تم أخذها من الصخور المتواجدة على سطح القمر عبارة عن تبريد هذه الصهارة وليس التكوين الحقيقي للقمر.
وأضاف الباحثون، أنه بدلاً من ذلك، فإن الأرض بعد وقت قصير من تشكيلها منذ نحو 4.5 مليار سنة، اصطدمت بجسم سماوي بحجم كوكب المريخ، يدعى «ثيا»، وهذا الاصطدام أدى إلى ظهور كميات كبيرة من الصخور المتوهجة من قشرة وغلاف الجسمين إلى الفضاء، حيث شكلت بعض هذه البقايا القمر.