الجديد برس|

 

اكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، أنه يجري محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول مشاريع اقتصادية كبرى بين الولايات المتحدة وروسيا.

 

 

وكتب ترامب في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “Truth Social“: “أجري محادثات جادة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب، وكذلك حول صفقات كبرى للتنمية الاقتصادية سيتم إبرامها بين الولايات المتحدة وروسيا”.

 

وأوضح ترامب: “أعتقد أن العمل قد ينتهي قريبا، في غضون أسابيع، نعم، إذا كنا أذكياء.

 

يذكر أنه في 18 فبراير الجاري، أجرت وفود رفيعة المستوى من روسيا والولايات المتحدة مفاوضات في الرياض حول قضايا الأمن الدولي، والعلاقات الثنائية، وتسوية الصراع في أوكرانيا.

 

ومثل الجانب الروسي في الاجتماع، الذي استمر 4.5 ساعات، وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، بينما مثل الجانب الأمريكي في المفاوضات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومساعد الرئيس للأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس ستيفن ويتكوف.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

محادثات أمريكية مع الجيش اليمني بشأن الهجوم المرتقب ضد الحوثيين

كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، عن محادثات تجريها الولايات المتحدة مع قادة الجيش اليمني وحلفاء عرب خليجيين، بشأن احتمال شن هجوم بري ضد جماعة الحوثي اليمنية، وفق ما أكده أشخاص مشاركين في المناقشات.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه المحادثات تأتي بعد نحو شهر من بدء حملة جوية تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين بأمر من الرئيس دونالد ترامب، وهي عملية لم تحقق حتى الآن هدفها المتمثل في إنهاء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وضد السفن والأهداف المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت أن الهجوم البري قد يشمل محاولة استعادة العاصمة صنعاء الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين، ما سيزيد من الحملة الجوية بشكل كبير ويزيد من حدتها، منوهة إلى أن هذا الهجوم لن يشمل قوات أمريكية.

ولفتت إلى أن العمل الأمريكي والإقليمي ضد الحوثيين نابع من تزايد القلق الدولي بشأن الروابط بين الجماعة الحوثية المتمركزة في اليمن وحركة الشباب، وهي فرع من تنظيم القاعدة المتمركز في القرن الإفريقي عبر خليج عدن، بما في ذلك الصومال.

ووفقا للقيادة الأمريكية في أفريقيا، يتعاون الحوثيون مع حركة الشباب في التدريب وتهريب الأسلحة.


وعلّق ترامب على صلة الحوثيين بالصومال، قائلاً إن الولايات المتحدة "ستدعم الشعب الصومالي، الذي لا يجب أن يسمح للحوثيين بالتغلغل (وهو ما يحاولون القيام به!)، من أجل إنهاء الإرهاب".

رئيس القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، أجرى هذا الشهر محادثات في العاصمة السعودية الرياض مع رؤساء أركان القوات المسلحة السعودية واليمنية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجنرالات ناقشوا "الجهود المستمرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران"، دون الخوض في تفاصيل.

وأفاد المشاركون من الجانب السعودي واليمني بأن المحادثات ركزت على كيفية استغلال عملية برية يمنية، للغارات الجوية الأمريكية لتقويض الحوثيين بشكل أكبر.

ورفض متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية تقديم مزيد من المعلومات، كما لم يردّ بعد مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض على طلب للتعليق.

ويتضمن أحد السيناريوهات هجومًا من عدة جبهات، منسقًا مع الجيش الأمريكي، بهدف طرد الحوثيين من ميناء الحديدة الرئيسي — مصدر رئيسي لهجماتهم — وزيادة الضغط عليهم في صنعاء، بحسب الأشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

ورغم أن الإمارات والسعودية تخشيان تحمل تبعات تصعيد عسكري جديد، إلا أن هناك شعورًا بأن استعداد ترامب لتصعيد المواجهة ضد إيران ووكلائها يشكل فرصة لقلب ميزان القوى لصالح حلفائهم اليمنيين، بحسب أشخاص مطلعين على تفكير العاصمتين الخليجيتين.

ولم تتمكن وزارة الخارجية الإماراتية من تقديم تعليق فوري، كما لم يرد متحدث باسم وزارة الدفاع السعودية على طلب للتعليق.

مقالات مشابهة

  • محادثات أمريكية مع الجيش اليمني بشأن الهجوم المرتقب ضد الحوثيين
  • وزير الخارجية الإيراني يجري زيارة رسمية إلى روسيا غدًا
  • غدا.. وزير الخارجية الإيراني يزور روسيا
  • الكرملين : الصين وروسيا ستكونان ضامنتين لاتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بوقف التهديدات والابتزاز
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات
  • وفد اقتصادي سعودي يزور القاهرة.. توقيع اتفاقيات استثمارية كبرى
  • روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي