هل تتأثر الحكومة الإسرائيلية بـمراسم حماس أثناء تسليم الأسرى؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تحدثت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، الاثنين، عن أن "الانتصار في الحرب أهم من استعادة المحتجزين".
اقرأ ايضاًوأضافت الوزيرة أن الحكومة التي تلقي كل شيء في سلة المهملات لإعادة 22 أو 33 محتجزا لا تستحق البقاء.
وتأتي تصريحات الوزيرة في ظل حالة واسعة من الجدل تداولتها أوساط سياسية وإعلامية مختلفة في إسرائيل "اهتمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمراسم حركة حماس التي تقيمها أثناء تسليم الأسرى".
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن رئيس الشاباك ومسؤول التفاوض بالجيش "حذرا نتنياهو من خطورة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين".
في السياق ذاته نقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن "الحكومة مهتمة بمراسم حماس بدلا من استعادة المحتجزين"، مشيراً إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو "ألقت حجرا في البئر والآن تحاول إخراجه".
وأضاف المسؤول بحسب الموقع، أن "في الحكومة من يهتم بمراسم حماس بدلا من استعادة جثث المحتجزين"، لافتاً إلى أن "نتنياهو مهتم بالاتفاق مع حماس للإفراج عن مزيد من المحتجزين دون إنهاء الحرب".
وأشار المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "حماس قد توافق على مفاوضات لتمديد الاتفاق، لكنها ستطالب بالكثير وتعطي القليل"، فيما إسرائيل مستعدة حاليا لدفع ثمن لحماس مقابل رفض الحكومة الإعلان عن إنهاء الحرب.
⚡️????????⚡️ ????
⚡️????????⚡️#شاهد تسليم الأسير " هشام السيد" من الدفعة السابعة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى#طوفان_الأقصى#صفقة_طوفان_الاقصى pic.twitter.com/4ljoFkyY5G
— Tamer Tamer (@TamerTamer73397) February 24, 2025
اقرأ ايضاً
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي من القدس: مشهد تسليم المحتجزين يسبب إزعاجا لحكومة نتنياهو
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي وخبير الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في كل دفعة تبادل يسبب إزعاجًا متكررًا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حالة من التخبط والغضب، ويحاول تنفيذ عمليات إرهابية صهيونية وإلصاقها بالمقاومة لإفشال صفقة التبادل والاتفاق.
نتنياهو يحاول عرقلة الصفقةوأشار «الصفدي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن نتنياهو حاول عرقلة الصفقة في مرات عديدة، ما دفع المقاومة الفلسطينية إلى تسليم جزء من المحتجزين الإسرائيليين وتأخير تسليم البقية، حتى تبقى لديها ورقة ضغط تلزم الجانب الإسرائيلي بتنفيذ التزاماته وتسليم قوائم الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا أن المقاومة سلمت اليوم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين الذين تم احتجازهم لمدة 10 أعوام، ورغم ذلك يواصل نتنياهو الادعاء بأنه قضى على المقاومة.
وأوضح أن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تحمل رسائل مهمة، تعكس ثبات المقاومة وصمودها، مؤكدًا: «المقاومة تفاجئ نتنياهو في كل مرة بطريقة تسليم جديدة ومختلفة، ما يزيد من غضبه وغضب اليمين المتطرف، ويدفعه إلى عرقلة صفقة الأسرى»، مشددًا على أن الرسائل اليوم كانت واضحة، بأن المقاومة والفصائل الفلسطينية لا تزال قوية وموجودة على الأرض، كما وجهت رسالة إلى الداخل الإسرائيلي بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة، التي استمرت 15 شهرًا.