لبنان ٢٤:
2025-02-24@23:42:58 GMT

وصلت.. حزب الله يتلقى رسالة إسرائيلية!

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدَّثت فيه عن تشييع أمين عام "حزب الله" السّابق الشهيد السيد حسن نصرالله في بيروت، يوم الأحد 23 شباط، متطرقاً إلى التحليق الجوي الإسرائيلي فوق مكان التشييع.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ "حزب الله حوّل الحدث إلى عرض للقوة"، وأضاف: "رغم أن سلاح الجو الإسرائيليّ لم يكن مدعواً إلى الحدث إلا أنه وصل إلى هناك وقام بطلعة استطلاعية على ارتفاع مُنخفض".

  ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيليّ إن الهدف من الزيارة هو نقل الرسالة إلى "حزب الله" وجميع الضيوف الذين قدموا من طهران واليمن ومفادها: "نحنُ نتابعكم طوال الوقت ومستعدّون للهجوم في أي لحظة".   من ناحيتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إنَّ "هناك تفوقت جويا إسرائيليا في لبنان وسوريا"، وأضاف: "إننا نتحرك بقوة كبيرة ضد كل أهداف حزب الله وهذا ما ظهر جلياً في الأيام الأخيرة".   وتابع: "لقد جرى تقسيم الهجمات في لبنان إلى 3 فئات: هجمات على الحدود مع سوريا ضد نقل الأسلحة؛ الاعتداءات على خروقات حزب الله والتي لم تتناولها آلية المراقبة الدولية لاتفاق وقف إطلاق النار؛ إحباط ناشطين في جنوب لبنان مثل الذي تم تصفيته الأسبوع الماضي في جرجوع".   ولفت التقرير إلى أن جنازة نصرالله تأجلت لفترة طويلة بسبب انتظار "حزب الله" استكمال الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان ، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد الاغتيالات، في حين لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 نقاط استراتيجية على الحدود.   قوة سياسية   من ناحيته، يقول تقرير آخر لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إنَّ "الحقيقة المؤلمة القائمة هي أنه على الرغم من الهزائم العسكرية التي تلقاها حزب الله أمام الجيش الإسرائيلي، فإنّ المنظمة لا تزال تمتلك قوة سياسية كبيرة داخل لبنان".   وأكمل: "في السابع من شباط، وخلال زيارة إلى بيروت، سلطت نائبة المبعوث الاميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الضوء على المخاوف بشأن نفوذ الحزب وأنشطته، وذكرت أن الولايات المتحدة وضعت خطًا أحمر ضد مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية المقبلة. وفي حديثها بعد اجتماع مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، أكدت  وجهة النظر الأمريكية بأن حزب الله لا ينبغي أن يكون جزءًا من الإدارة الجديدة بأي شكل من الأشكال".   وأردف: "لكن عون، الذي كان يعاني من ضغوط سياسية داخلية مكثفة، تجاهل ببساطة رغبات الولايات المتحدة. وفي اليوم التالي أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام عن تشكيل حكومة تتألف من 24 عضواً، وتضم في الواقع ممثلين عن التحالف السياسي المعروف باسم الثنائي الشيعي ــ أي حزب الله وحليفته حركة أمل، وقد حصلا معاً على 5 حقائب وزارية".   وتابع: "من المؤسف أن حزب الله أعاد تأكيد قوته السياسية داخل الحكومة اللبنانية، لكنه يطالب الآن بالعودة إلى سيطرته الصارخة على مطار رفيق الحريري في بيروت، فقد تعامل أفراد حزب الله لفترة طويلة مع المطار وكأنه ملكية خاصة".   وأضاف: "إن حزب الله في حاجة ماسة إلى الأسلحة الإيرانية لتجديد مخزوناته العسكرية التي استنفدت. ففي الرابع عشر من شباط، أبلغت إسرائيل الحكومة اللبنانية أن إيران على وشك إرسال طائرة مدنية إلى بيروت محملة بالمعدات والأسلحة العسكرية. وفي محاولة لتأكيد سلطتها، منعت الحكومة اللبنانية تلك الطائرة من الهبوط في بيروت وفرضت حظراً على استيراد المعدات والإمدادات العسكرية الإيرانية. ورداً على ذلك، بدأ حزب الله في تنظيم مشاهد من التحركات الاحتجاجية في بيروت".   وأكمل: "يبدو أن حزب الله يحتفظ بقوة عسكرية وسياسية كبيرة في لبنان، وما زال السكان الإسرائيليون المتفرقون في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية غير قادرين على العودة إلى ديارهم. وفي كانون الأول 2024، مددت الحكومة الإسرائيلية فترة الإجلاء لسكان الشمال البالغ عددهم نحو 60 ألف نسمة لمدة ثلاثة أشهر إضافية".   وقال: "لقد أدى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في كانون الأول 2024 إلى بعض التفاؤل الحذر بين مواطني الشمال؛ حيث قام البعض، وخاصة من مستوطنات مثل المنارة والمطلة، برحلة العودة. لسوء الحظ، وجد الكثيرون ممتلكاتهم متضررة أو مدمرة على نطاق واسع. فعلياً، فقد قد بدأت بعض أعمال إعادة الإعمار، ولكن من المتوقع أن تستغرق سنوات وبتكلفة باهظة، وتقدر تكلفة إعادة بناء مستوطنة المنارة وحدها بما لا يقل عن 150 مليون شيكل (حوالى 40 مليون دولار)".   وختم: "وسط ذلك، يخشى العديد من الأسر النازحة من تجدد أعمال العنف، ويتردد الكثيرون في العودة إلى ديارهم، وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن ما يقرب من نصف الأسر النازحة تتردد في العودة إلى ديارها في ظل الظروف الحالية. ومع الأخذ في الاعتبار مخاوف واهتمامات سكان الشمال النازحين، فمن المؤكد أن إسرائيل محقة في ممارسة أقصى درجات الحذر قبل أن تقرر أنه من الآمن مغادرة لبنان إلى الأبد". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحکومة اللبنانیة حزب الله فی العودة إلى فی بیروت

إقرأ أيضاً:

تشييع جنازة حسن نصر الله اليوم من بيروت.. بث مباشر

تشهد العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأحد، إقامة مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، بعد قرابة خمسة أشهر من اغتياله في غارة جوية إسرائيلية.

ومن المقرر إقامة مراسم جنازة حسن نصر الله في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، وهو أكبر استاد رياضي في لبنان، على مشارف الضاحية الجنوبية معقل حزب الله، وسط إجراءات أمنية مشددة، وستتضمن الجنازة التي ستقام في الضاحية الجنوبية لبيروت أيضًا مراسم لتأبين هاشم صفي الدين، الذي قاد حزب الله لمدة أسبوع بعد اغتيال نصر الله قبل أن تقتله إسرائيل أيضًا، وسيتم دفنه في الجنوب يوم الإثنين، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

موعد جنازة حسن نصر الله

وتحدد موعد إقامة جنازته الرسمية بما يتيح للقوات الإسرائيلية الوقت اللازم للانسحاب من جنوب لبنان بموجب شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وبحسب ما نشر موقع «جنوبية» اللبناني فقد عقد اجتماع أمني ظهر الجمعة في قصر بعبدا، برئاسة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون بهدف تنظيم الجنازة اليوم إضافة إلى تقييم لأحداث المطار السابقة.

وضم الاجتماع الأمني، إضافة إلى عون، كلا من وزيري الدفاع والداخلية، وقائد الجيش بالإنابة، بالإضافة إلى المديرين العامين لقوى الأمن الداخلي والأمن العام، نائب المدير العام لأمن الدولة، ومدير المخابرات في الجيش.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيحضر الجنازة، قال نائبان عراقيان إن وفدا عراقيا يضم سياسيين شيعة كبارا وقادة فصائل مسلحة سيتوجه إلى بيروت لحضور الجنازة على متن طائرة رئاسية، بحسب «سكاي نيوز».

وكان نصر الله، الذي ترأس حزب الله منذ عام 1992 حتى وفاته، قد قتل في غارة إسرائيلية كبيرة على مخبئه السري في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر 2024.

وسيوارى جثمان حسن نصر الله الثرى في مكان قريب أعد خصيصا لدفنه، حيث كان قد دفن بعد مقتله بصورة مؤقتة بجوار ابنه هادي الذي قتل وهو يقاتل في صفوف حزب الله عام 1997.

نشأة حسن نصر الله

وُلد حسن نصر الله في أغسطس 1960 في أحد الأحياء الفقيرة شرق بيروت، كان والده يملك محل بقالة صغيرًا، وكان نصرالله هو الابن الأكبر بين 9 أبناء.

عند اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية كان عمره 15 عامًا، في بداية الحرب، قرر والد حسن نصرالله مغادرة بيروت والعودة إلى قريته الأصلية في جنوب لبنان «البازورية» التي ينتمي سكانها إلى الطائفة الشيعية مثل العديد من القرى في مدينة صور في محافظة الجنوب، وهناك تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي.

وانضم حسن نصر الله في سن الـ 15 إلى أهم مجموعة سياسية عسكرية شيعية لبنانية في ذلك الوقت إلى «حركة أمل»، وهي جماعة مؤثرة وناشطة أسسها موسى الصدر، ورغم أن «نصرالله» درس في النجف بالعراق لمدة عامين فقط ثم اضطر إلى مغادرتها، إلا أن وجوده في النجف كان له تأثير عميق على حياته، حيث التقى في النجف برجل دين آخر يُدعى عباس الموسوي والذي كان يكبر حسن نصر الله بـ8 سنوات، وسرعان ما أصبح مدرسًا صارمًا ومرشدًا مؤثرًا في حياة نصرالله، وبعد عودتهما إلى لبنان، انضم الاثنان إلى القتال في الحرب الأهلية.

كان «الموسوي» يُعتبر أحد طلاب موسى الصدر في لبنان، وتأثر بقوة بالأفكار السياسية لروح الله الخميني الذي سيصبح المرشد الأعلى للثورة الإيرانية فيما بعد.

تأسيس حزب الله

قرر قادة الحرس الثوري الإسلامي في إيران الذين كانوا يمتلكون خبرة في الحروب التقليدية، إنشاء مجموعة في لبنان تتبع بالكامل لإيران، واختاروا الاسم الذي كانوا معروفين به في إيران ليكون اسم هذه المجموعة «حزب الله».

وفي عام 1985، أعلن حزب الله رسميًا عن تأسيسه، انضم حسن نصرالله وعباس الموسوي، مع بعض الأعضاء الآخرين في حركة أمل، إلى هذه المجموعة التي تم إنشاؤها حديثًا.

عندما انضم نصرالله إلى جماعة حزب الله، كان عمره 22 عامًا فقط وبمعايير رجال الدين الشيعة، كان يُعتبر مبتدئًا، وكان يقودها شخصية أخرى تُدعى صبحي الطفيلي، وسرعان ما تركت بصمتها من خلال تنفيذ أعمال مسلحة ضد القوات الأمريكية في لبنان.

التواصل مع إيران

في منتصف الثمانينيات، ومع تعمق علاقة نصرالله مع إيران، قرر الانتقال إلى مدينة قم لمواصلة دراسته الدينية، وخلال فترة وجوده في الحوزة العلمية في قم، أصبح نصرالله متمكنًا من اللغة الفارسية وأقام علاقات صداقة وثيقة مع العديد من النخب السياسية والعسكرية في إيران.

عندما عاد إلى لبنان، نشأ خلاف كبير بينه وبين عباس الموسوى، في ذلك الوقت، كان الموسوي يدعم زيادة النشاط السوري والنفوذ في لبنان تحت قيادة حافظ الأسد، في حين أصر نصرالله على أن تركز الجماعة على الهجمات ضد الجنود الأمريكيين والإسرائيليين.

موقفه تجاه إسرائيل

وجد نصرالله نفسه في الأقلية داخل حزب الله، وبعد ذلك بوقت قصير، تم تعيينه «ممثلًا لحزب الله في إيران»، أعادته هذه الوظيفة إلى إيران وأبعدته في الوقت نفسه عن الساحة اللبنانية.

تصاعد التوتر بين الحزب وإيران، إلى درجة أنه في عام 1991 تم عزل صبحي الطفيلي من منصب الأمين العام لحزب الله بسبب معارضته لارتباط الجماعة بإيران، وتم تعيين عباس الموسوي بدلًا منه.

بعد عزل الطفيلي، عاد حسن نصرالله إلى بلاده، بعدما بدت مواقفه حول دور سوريا في لبنان قد تعدلت، وأصبح فعليًا الرجل الثاني في جماعة حزب الله.

توليه قيادة حزب الله

اغتيل عباس الموسوي على يد عملاء إسرائيليين (الموساد) بعد أقل من عام من انتخابه أمينًا عامًا لحزب الله، وفي العام نفسه 1992، انتقلت قيادة الجماعة إلى حسن نصرالله في ذلك الوقت والذي كان يبلغ وقتها 32 عاما.

اقرأ أيضاًحزب الله يستعد لإقامة جنازة حسن نصر الله بالضاحية الجنوبية لبيروت الأحد المقبل

حزب الله: سنمنع تهجير الفلسطينيين ولا مبرر لبقاء الاحتلال في الجنوب اللبناني

حزب الله يعلن اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي

مقالات مشابهة

  • أبو فاعور: حزب الله أساس في التوازنات اللبنانية الداخلية ولا يمكن تجاوزه
  • سفير قطر يتلقى دعوة لحضور سباق بيروت ماراتون
  • تشيع الشهدين “نصر الله وصفي الدين” في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة نحو 79 دولة
  • طائرات حربية إسرائيلية تحلق فوق بيروت.. وأمين: نشارك مرفوعو الرأس
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة استهدفت بلدة على الحدود اللبنانية السورية وأنباء عن وقوع إصابات
  • تشييع جنازة حسن نصر الله اليوم من بيروت.. بث مباشر
  • حشود ضخمة في تشييع جنازة حسن نصر الله.. ومسيرات إسرائيلية تحلق في سماء بيروت
  • تحليق للمسيرات الإسرائيلية في أجواء بيروت تزامنا مع استعدادات تشييع جنازة نصر الله
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية.. وبيان للجيش الإسرائيلي