صفقات اقتصادية كبرى..ترامب يناقش مع بوتين ما بعد الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين، أنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إبرام صفقات اقتصادية كبرى، في إطار المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب عبر "تروث سوشال": "هناك مناقشات جادة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب، وحول المعاملات الاقتصادية التنموية الكبرى بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأصدر ترامب بيانه بعدما انضم إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض خلال عقده مؤتمراً عبر الهاتف مع زعماء دول مجموعة السبع، في الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف ترامب ساخراً من رئيس الحكومة الكندية، أن الاجتماع كان برئاسة محافظ كندا، جاستن ترودو الرئيس الحالي لمجموعة السبع.
وبعد ثلاث سنوات من الدعم الأمريكي والأوروبي لأوكرانيا صد الغزو الروسي، دخل ترامب في محادثات مع موسكو للتوصل إلى تسوية تنهي الحرب، دون أن يوضح إلى أي مدى سيسمح لأوكرانيا والدول الأوروبية بالمشاركة في صياغة شروط أي اتفاق محتمل.
وأورد ترامب أنه تناول أيضاً أمام زعماء مجموعة السبع الآخرين رغبته في إقناع أوكرانيا التوقيع على اتفاق يعطي بلاده الحق في مواردها الطبيعية مقابل دعم الولايات المتحدة لها في أي تسوية سلمية.
وكتب ترامب "شددت على أهمية الاتفاق الحيوي على المعادن والعناصر الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والذي نأمل توقيعه قريباً جداً".
وأضاف "هذه الصفقة التي تعد شراكة اقتصادية، ستضمن للشعب الأمريكي استعادة عشرات مليارات الدولارات إضافة إلى المعدات العسكرية، التي أُرسلت إلى أوكرانيا، كما ستساعد أيضاً في نمو اقتصاد أوكرانيا مع انتهاء هذه الحرب الوحشية والهمجية".
وجاء المؤتمر الهاتفي مع قادة مجموعة السبع، وزيارة ماكرون لواشنطن بينما يلقي ترامب ظلالاً من الشك على التزامه بالتحالفات التاريخية للولايات المتحدة، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية للدفاع عن أوروبا الغربية ضد التوسع السوفياتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أوكرانيا ترامب أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب مستعد لتسويات جمركية مع الصين مقابل اتفاق بشأن تيك توك
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء عن استعداده لتسويات جمركية مع الصين مقابل موافقتها على بيع أنشطة منصة تيك توك في الولايات المتحدة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال ترامب إنه "سيتعيّن على الصين أن تؤدي دورا" في بيع أنشطة تيك توك، وأضاف "قد أمنحهم تخفيضا جمركيا ضئيلا أو شيئا ما لإنجاز ذلك".
وفي 19 يناير/كانون الثاني، دخل حيز التنفيذ قانون أميركي يأمر الفرع الأميركي لتطبيق تيك توك بفسخ ارتباطه بشركته الصينية الأم "بايت دانس" تحت طائلة حظر المنصة في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية مخاوف من إمكان تجسس بكين على أميركيين أو تأثيرها سرا على الرأي العام الأميركي.
وجعل القانون من المتعذر استخدام المنصة في الولايات المتحدة لساعات، وقد اختفت تماما من متاجر التطبيقات.
لكن مع توليه سدّة الرئاسة في 20 يناير/كانون الثاني، جمّد ترامب العمل بالقانون، ومنح "بايت دانس" مهلة 75 يوما، قابلة للتمديد، لبيع أنشطتها الأميركية. وتنقضي هذه المهلة في الخامس من أبريل/نيسان.
وفي نهاية هذه الفترة، وفي حال لم يتم بيعها، ستحظر المنصة ذات الرواج الكبير في الولايات المتحدة حيث يستخدمها 170 مليون شخص.
إعلانوكان ترامب سعى في ولايته الرئاسية الأولى إلى حظر تيك توك في الولايات المتحدة على خلفية مخاوف على صلة بالأمن القومي.
وأبدت شركات كثيرة رغبتها في شراء تيك توك في الولايات المتحدة، مع العلم أن "بايت دانس" لم تبد أي نية لبيع منصتها.
وفي مارس/آذار، قال ترامب "نُجري مفاوضات مع 4 مجموعات مختلفة، والكثير من الأشخاص يبدون اهتماما".
ويتمثل الهدف المعلن في جعل الإنترنت "أكثر أمانا"، لا سيما من خلال منح المستخدمين إمكانية التحكم ببياناتهم الشخصية وإزالة خوارزمية توصية المحتوى القوية التي يعتمدها التطبيق والتي ساهمت إلى حدّ كبير في نجاحه.
وفي إطار حرب تجارية مع الصين، أعلن ترامب في وقت سابق من الشهر الحالي زيادة بنسبة 10% على الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية لترتفع نسبتها الإجمالية إلى 20% منذ توليه المنصب.
وردت الصين بإعلانها فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على مجموعة من المنتجات الزراعية الأميركية منها فول الصويا ولحم الخنزير والقمح.
وتوعدت الصين، أكبر منتج للصلب في العالم، باتخاذ "كل التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة" ردا على رسوم جمركية فرضتها الولايات المتحدة على صادراتها من الصلب والألمنيوم.