عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي "اليهري" يلتقي بقيادة محور يافع ويطلع على الجاهزية القتالية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قام عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الدكتور عيدروس اليهري, يوم أمس الاثنين بزيارة الى محور يافع وكان في استقباله قائد محور يافع قائد اللواء الرابع صاعقه العميد طيار عبدالعزيز المنصوري ورئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي لبعوس الشيخ علي بن علي المطري وقائد أمن مديرية لبعوس العميد علي عبادي وقيادات عسكرية وأمنية.
والقى كلمة نقل لهم فيها تحيات اللواء القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
مشيداً بمستوى الجاهزية والاستعداد القتالي لقوات محور يافع متمنياً لهم التوفيق والسداد والنصر.
وبعد ذلك القى العميد عبدالعزيز المنصوري قائد محور يافع قائد اللواء الرابع صاعقة كلمة رحب في مستهلها بزيارة عضوا المجلس الرئاسي د/عيدروس اليهري وناقلاً من خلالها شكره للواء عيدروس قاسم الزُبيدي لاهتمامه ورعايته لجميع قواتنا المسلحة.
وكذا اهتمامه ومتابعته للقوات المرابطة في جبهه الحد محور يافع.
وعقب ذلك زار د/ عيدروس اليهري عضو المجلس الرئاسي ادارة امن مديرية لبعوس وتبادلا الحديث وتم شرح الصعوبات والمعوقات الذي يعانيها في ظل الظروف الصعبة الذي يعانيها الجنوب..
كما قام اليهري بمعية قائد المحور ورئيس القيادة المحلية وبقية القيادات بجولة تفقدية لادارات المحور واستمع إلى شرح مفصل عن المهام والواجبات المناطة بقيادة المحور وجاهزيته القتالية.
وكذلك تفقد إدارة البحث الجنائي والنيابة العامة وكان آخر فقرة لهذه الزيارة هي القيام بجولة على أقسام السجن المركزي لمديرية لبعوس يافع واستمع إلى الهموم والمعاناة التي ترافق عمل ادارة السجن وطالبوا بدعمهم بالضروريات لتحسين اداء عملهم والقيام بالمهام على أكمل وجه .
ومن جانبه وعد الدكتور اليهري بنقل هموهم ومطالبهم الى القياده العليا للانتقالي.
رافقهم بالزيارة العديد من القيادات وعضو المحافظة للعاصمة عدن م.جياب عاطف وعدد من قيادات المقاومة الجنوبية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هيئة رئاسة الأغلبية: الحكومة متماسكة ومنخرطة في إنجاز الأوراش والتجاوب مع الإنتظارات
زنقة 20 ا الرباط
كما كان متوقعا عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية اجتماعها العادي، أمس الأربعاء، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة الزهراء المنصوري ومحمد مهدي بنسعيد، عضوي القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة المعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وبحضور مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد الجبار الرشيدي، رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال.
وفي بلاغ لرئاسة الأغلبية توصل موقع Rue20 بنسخة منه عبرت هذه الأخيرة عن إرادتها المشتركة وتعبئتها الكاملة من أجل مواصلة إنجاح التجربة الحكومية الحالية، وتسريع إنجاز مختلف الأوراش الحكومية تنفيذا للبرنامج الحكومي”.
ونوهت الأغلبية الحكومية بـ”المكتسبات الكبرى التي تحققت في بلادنا بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس ، وبالتراكمات الإيجابية التي حققتها الأغلبية الحكومية والتماسك والانسجام الذي يطبع عملها، والتقائية مواقفها تجاه مختلف القضايا الحيوية بالمملكة”.
وأكد زعماء الأغلبية في الإجتماع، وفق البلاغ، عزمهم الثابت في مواصلة تقوية التعاون بين مختلف مكوناتها الحكومية والبرلمانية والحزبية، من أجل الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنات والمواطنين، وتعبئة الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات الخارجية والصدمات المستوردة، ومواصلة التجاوب مع مختلف الانتظارات الداخلية، والوفاء بالتزاماتها المتضمنة في البرنامج الحكومي بشكل سلس في ما تبقى من عمر هذه الولاية الحكومية”.
وثمنت الأغلبية الحكومية ” النتائج الإيجابية التي حققتها الحكومة في مختلف القطاعات، وهو ما سيساهم، وفق البلاغ، في ترسيخ أسس “الدولة الاجتماعية”، كما يريدها صاحب الجلالة، خاصة في ما يتعلق بالأوراش الكبرى التي أطلقتها الحكومة، والمتعلقة بتعميم ورش الحماية الاجتماعية، وتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، وبرنامج دعم السكن، إضافة إلى مواصلة إصلاح قطاعي الصحة والتعليم، ومواجهة آثار الجفاف والتغيرات المناخية من خلال تنفيذ الأوراش الاستراتيجية الكبرى، في مجال الماء والطاقة و الانخراط في سوق إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك لضمان الأمن المائي والطاقي. إضافة لمواصلة تقوية جاذبية بلادنا للاستثمارات الوطنية والأجنبية في المجال الصناعي، وتبني استراتيجيات طموحة في القطاع السياحي وهو ما سمح لبلادنا خلال العام الماضي بجذب 17.4 مليون سائح، جعل بلادنا أول بلد سياحي في إفريقيا، علاوة على إصلاح الإدارة ورقمنتها، والنهوض بالشباب، ودعم وتقوية الطبقة الوسطى، ومواجهة الفوارق الاجتماعية والمجالية، والزيادة في الأجور وتخفيض الضريبة على الدخل، حيث تم تخصيص 45 مليار درهم، كرقم غير مسبوق، لتنزيل مختلف الالتزامات الحكومية المتعلقة بالحوار الاجتماعي.
من جهة أخرى أشاد البلاغ بـ”نجاح الحكومة في التحكم في معطيات الظرفية الدولية وتقلباتها، وتمكنها من التأسيس لتحولات هيكلية في مسار التنمية، وذلك من خلال المجهود الذي تم بذله في ما يرتبط باستدامة المالية العمومية، باعتباره شرطا أساسيا لنجاح تنزيل مختلف الأوراش الاجتماعية والاقتصادية التي أطلقتها الحكومة”.
ونوهت الأغلبية الحكومية بـ”مختلف الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الحكومة من أجل مواجهة التضخم المستورد ومواجهة مختلف الصدمات والمخاطر بالإضافة إلى موجة الجفاف، حيث تسجل العودة التدريجية للأسعار لمستوياتها العادية للعديد من المواد. ومن أجل ضمان وصول مختلف أوجه الدعم الذي تقدمه الحكومة لضمان استقرار الأسعار، سيتم تقوية آليات مراقبة مسار هذا الدعم، وكذا السهر على توفير التموين الكافي للأسواق الوطنية بالمواد الغذائية خلال شهر رمضان المعظم”.
ونوهت الأغلبية أيضا بـ”العمل الكبير الذي تقوم به فرق الأغلبية في البرلمان بمجلسيه وبالتنسيق الجيد الذي يطبع عملها في مختلف المبادرات، وحرصها على الانسجام والتعاون والعمل المشترك في إطار أداء مهامها الدستورية”.
كما نوه البلاغ ذاته بـ”الدور الذي تقوم به فرق المعارضة الجادة والبناءة، المتمثلة في ممارسة وظائفها الرقابية وكذا المساهمة في إغناء النقاش المؤسساتي في البرلمان، بما يعزز أدواره باعتباره مؤسسة ضامنة للتعددية وحاضنة للنقاش الديمقراطي”.