أستاذ علوم سياسية: مصر تدير الملف الليبي برؤية استراتيجية مستقرة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن إدارة الملف الليبي تعد أولوية قصوى للجانب المصري، نظرًا لأهمية تحقيق الاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن اتفاق الفرقاء الليبيين يمثل تحديًا كبيرًا، سعت القيادة المصرية للتعامل معه منذ اندلاع الأزمة الليبية على مدار العقد الماضي.
الدور المصري في تقريب وجهات النظروأوضح خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تبنت نهجا متعدد الأبعاد في إدارة الملف الليبي، يشمل المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، دعمًا للشعب الليبي ولإيجاد حلول تضمن وحدة الأراضي الليبية، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية المصرية لعبت دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، وهو ما تجلّى في الاجتماعات التي عُقدت في القاهرة بين مجلس النواب المصري ونظرائه الليبيين.
وأضاف أن موقف مصر الثابت يرتكز على دعم العملية السياسية الليبية، من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والحرص على عدم إفساح المجال لتدخلات إقليمية ودولية قد تُعقّد المشهد الليبي، مؤكدًا أن مصر ترى الأمن الليبي جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي، وتعمل بشكل مستمر على دعم المؤسسات الليبية للحفاظ على استقرار الدولة ومؤسساتها الوطنية.
رؤية توافقية لمستقبل ليبياوأشار إلى أن اللقاءات الأخيرة بين الأطراف الليبية تؤكد أهمية التوصل إلى حلول توافقية تُجنّب ليبيا مزيدًا من التصعيد، وتُمهّد لإجراء انتخابات شفافة تُلبّي تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا الاستقرار مصر الانتخابات الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
لفتيت ينفي تنظيم الإنتخابات الجماعية قبل موعدها: جميع مؤسسات البلاد مستقرة
زنقة 20 | الرباط
فند وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، تقديم موعد الانتخابات الجماعية المزمع إجراؤها سنة 2027 وتنظيمها تزامنا مع الانتخابات التشريعية سنة 2026 مثلما حدث في انتخابات 2021.
وزير الداخلية، الذي كان يتحدث أول أمس الاثنين، أمام أعضاء لجنة الداخلية بمجلس المستشارين، بمناسبة تقديم ومناقشة مشروع قانون رقم 14.25 المتعلق بجبايات الجماعات المحلية، قطع الشك باليقين بهذا الخصوص حيث صرح أن تنظيم الانتخابات الجماعية قبل موعدها المحدد أمر من سابع المستحيلات.
وزير الداخلية، أكد أنه ليس هناك ما يدعو إلى تقديم موعد الانتخابات، لأن جميع مؤسسات البلاد تعرف استقراراً، مضيفا أنه سيتم فتح ملف موعد تنظيم الانتخابات حتى أكتوبر المقبل، إذا ظهرت مستجدات.
لفتيت، نفى ايضا خلال اللقاء الذي حضره ولاة في الداخلية، إحداث تقسيم انتخابي جديد.