تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرّح ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، بأن موسكو لا ترى أي ظروف مواتية في الوقت الحالي لاستئناف التواصل مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضح بيسكوف، في حديث نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن بلاده لا تلاحظ أي إشارات تدل على إمكانية استئناف الحوار مع الدول الأوروبية، وذلك في ظل إعلان الاتحاد الأوروبي مؤخرًا عن الحزمة السادسة عشرة من العقوبات المفروضة على روسيا.

وأضاف أن الإجراءات التقييدية الجديدة تستهدف عددًا من المؤسسات المصرفية الروسية، بالإضافة إلى منصات إعلامية وسفن تابعة للبلاد، في خطوة تعكس استمرار الضغوط الغربية على موسكو.

وجاءت هذه التطورات في أعقاب اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى التي جرت بين مسؤولين روس وأمريكيين في العاصمة السعودية الرياض، مما ألقى بظلاله على مسار العلاقات بين موسكو وواشنطن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ديمتري بيسكوف موسكو الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يُعلن تعليق عقوبات مفروضة على سوريا

وافقت دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تعليق مجموعة من العقوبات ضد سوريا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالطاقة والنقل وكذلك المعاملات اللازمة للأغراض الإنسانية وإعادة الإعمار، وذلك في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد.

وأوضح بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي أن تعليق العقوبات في قطاع الطاقة يشمل النفط والغاز والكهرباء.

كما سيتم تقديم بعض الإعفاءات من حظر إقامة علاقات مصرفية بين البنوك والمؤسسات المالية السورية داخل أراضي الدول الأعضاء، للسماح بالمعاملات المرتبطة بقطاعي الطاقة والنقل، وكذلك المعاملات اللازمة للأغراض الإنسانية وإعادة الإعمار.

وسيتم إزالة خمس كيانات هي "المصرف الصناعي، مصرف التسليف الشعبي، السورية للطيران، المصرف الزراعي التعاوني ومصرف التوفير" من قائمة الخاضعين لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية.

كما سيتم تقديم إعفاء لحظر تصدير السلع الفاخرة إلى سوريا.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي. كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق في عهد الأسد.

وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.

تأثيرات محتملة: من المتوقع أن يساهم تعليق العقوبات في تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في سوريا. قد يؤدي القرار إلى تحسين الظروف المعيشية للمدنيين السوريين، خاصةً في المناطق التي تعاني من نقص في الوقود والمواد الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو وأنقرة تتفقان على مواصلة الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية
  • حزمة عقوبات بريطانية جديدة تستهدف سلاسل التوريد العسكرية الروسية
  • أوروبا تقر عقوبات جديدة على روسيا في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يعلق حزمة عقوبات على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن تعليق عقوبات مفروضة على سوريا
  • الكرملين: أوروبا مقتنعة بضرورة استمرار الحرب في أوكرانيا
  • في ذكرى حرب أوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي يعلن فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • مع الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية.. قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون في كييف
  • فرسان ترامب.. مقاربة جديدة للعلاقات الأمريكية الروسية بشأن أوكرانيا