في الوقت الذي أبدت فيه دولة الاحتلال استعدادها لترويج خطة الرئيس دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، لكن القناعة السائدة في أوساط خبرائها ودبلوماسييها أنه يستحيل أن نأخذ على محمل الجدّ هذه الخطة الصادرة عن أقوى رجل في العالم، لأن وعوده بالعادة تثير كل الصدمات التاريخية التي شهدتها المنطقة، ولذلك فهو ينجح حالياً بتحقيق ما لم ينجح أحد به من قبله، وهو توحيد العالم العربي بأكمله ضده.



أوهاد حمو مراسل "القناة 12" للشؤون الفلسطينية، ذكر أن "المنطقة لا تزال متأثرة بالزلزال الذي أحدثه إعلان ترامب عن خطته لتهجير فلسطينيي غزة، ولا يمكن مقارنة أي هزّات ارتدادية، مهما كانت قوية، بالصفائح الضخمة التي بدأت تتحرك في الأسابيع الأخيرة، وبلغت ذروتها بإعلان ترامب، في محاولة منه لتغيير النظام السياسي في العالم العربي والإسلامي، ولمس أقدس الأقداس المتعلقة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "إخلاء غزة، مثل أي نقطة بين النهر والبحر، يلامس الأعصاب الأكثر تعرّضاً في العالم العربي، بما يتوافق مع صدمة النكبة عام 1948، والرحيل والهجران والفرار من فلسطين، وإن هذه الخطيئة الأصلية ما زالت ترافق ملايين الفلسطينيين حتى يومنا هذا، وبعد ستة وسبعين عاماً، يأتي رئيس أمريكي يعرض عليهم تجديد "النكبة"، وهذه المرة طوعاً، بعد أشهر قليلة من المشاهد القادمة من غزة التي تتحدث هذه اللغة في الذاكرة الجماعية العربية".

وأوضح أن "كل من زار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والأردن وسوريا ولبنان، وتحدث إليهم هناك، أطفالاً وكباراً على حد سواء، سيعرف بالتأكيد الإجابة على السؤال: من أين أنت؟ والجواب، كما لو كان معدّاً مسبقاً، سيشير للقرية أو البلدة أو المدينة التي جاءت منها العائلة، وخرجت أو غادرت في 1948، فضلاً عن ذلك فإن جوهر الروح الفلسطينية يكمن في مفهوم "الصمود"، أو الموقف الثابت، الذي تأسس في مؤتمر بغداد 1978، ويضمن عدم تكرار مثل هذه النكبة مرة أخرى".

وأشار إلى أن "ترامب بإعلان خطته الجديدة يهدد بتكرار هذه النكبة مرة أخرى، وهذا ليس مجرد سياسي آخر من المقاعد الخلفية في الكنيست، بل هو أقوى رجل في العالم، بزعم أن غزة أصبحت مكاناً غير صالح للسكن البشري، صحيح أن مصر والأردن أقلّ جاذبية لسكان غزة، لكن من المرجح أن تتحول القطرة الأولية لطوفان من المغادرة إذا فتحت الدول الغربية، أو الدول التي تعد بحياة أفضل أبوابها".



واستدرك بالقول إن "القضية الفلسطينية لم تكن يوماً ملكاً للفلسطينيين وحدهم، على العكس من ذلك، فقد تم انتزاعها منهم منذ زمن طويل، ويتم استخدامها كأداة سياسية ووسيلة عاطفية للملايين من حولهم، ويحتمل أن يواجهوا صعوبة بالغة بتنفيذ الخطة، ولذلك ليس مستغربا أن تعارض مصر والأردن، الدولتان المهمتان اللتان ستستوعبان الفلسطينيين، خطة ترامب، لأن الخوف الذي يساور زعيمهما أن يُنظر إليهما باعتبارهما خانا القضية الفلسطينية، وهو من شأنه أن يشعل غضب الجماهير في الداخل لديهما".

وختم بالقول إن "الموقفين الأردني والمصري ينطبق أيضاً على السعودية، التي من المفترض أن تكون الجائزة الكبرى، وعلى النقيض من تصريحات ترامب، فقد سارعت لتوضيح معارضتها للخطة، معلنة أن التطبيع يمر عبر دولة فلسطينية، باعتبارها زعيمة العالم السني، ومركز الإسلام، والراعي الأيديولوجي للقضية الفلسطينية، والمكان الذي انبثقت منه خطة السلام 2002، ولذلك من المشكوك فيه أن توافق على التطبيع دون الموافقة على إقامة دولة فلسطينية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الفلسطينيين النكبة فلسطين تهجير النكبة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العالم

إقرأ أيضاً:

بقناة السويس.. ترامب يحاول ابتزاز مصر لرفضها تهجير الفلسطينيين

انتقد سياسيون وإعلاميون مصريون طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح لسفن بلاده بعبور قناة السويس مجانا، واعتبروا ذلك "مخالفا للقانون الدولي" و"ابتزازا غير مقبول" و"تزويرا للتاريخ" وردا على رفض القاهرة تهجير الفلسطينيين.

 

طلب ترامب هو الأول من نوعه على لسان رئيس أمريكي، وتتجاهله مصر رسميا حتى الآن، وإن عقد رئيس وزرائها اجتماعا أكد فيه أهمية القناة باعتبارها "بوابة لوجستية مهمة تربط بين الشرق والغرب".

 

ومساء السبت، كتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال: "يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية على السواء، بالمرور بحرية (مجانا) عبر قناتي بنما والسويس".

 

وتابع: "هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة"، مطالبا وزير خارجيته ماركو روبيو بأن يتولى "هذا الأمر على الفور".

 

والأحد، شارك مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز منشور ترامب، وكتب عبر منصة إكس: "الولايات المتحدة ينبغي ألا تدفع لعبور قناة تدافع عنها".

 

ولم تعقب مصر رسميا على طلب ترامب، لكن بعد ساعات عقد رئيس وزرائها مصطفى مدبولي اجتماعا الأحد مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين.

 

ودون التطرق للطلب الأمريكي، أكد مدبولي في بيان، أن "المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُعد بوابة لوجستية مهمة تربط بين الشرق والغرب، وتوفر فرصا واعدة للمستثمرين بفضل موقعها الاستراتيجي".

 

ورصدت الأناضول ردود أفعال مصرية مفندة ومنتقدة ورافضة لطلب ترامب، وانتشر على منصة "إكس" هاشتاغ #قناة_السويس_خط_أحمر.

 

** تجاوز للقانون

 

تحت عنوان "قناة السويس ليست للبيع: الحقوق المصرية وسيادة القانون فوق نزوات ترامب"، انتقد أستاذ القانون الدولي أيمن سلامة، في بيان الأحد، الطلب الأمريكي.

 

وقال سلامة إن "تصريحات الرئيس الأمريكي تمثل تجاوزا غير مقبول للقانون الدولي وتجاهلا تاما للحقوق السيادية المصرية".

 

وأضاف أن "قناة السويس شريانا حيويا للتجارة العالمية، تخضع لنظام قانوني مصري راسخ".

 

وتابع: "ولا يوجد في التشريعات المصرية أي بند يمنح الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى استثناء خاصا من دفع رسوم العبور".

 

سلامة شدد على أن "مطالبة ترامب باستثناء الولايات المتحدة وحدها من دفع الرسوم تفتقر إلى أي أساس قانوني أو منطقي.. يبدو أنها تستند إلى منطق القوة والنفوذ"

 

وأكد أن "قناة السويس ليست ملكا لأحد غير مصر (..) ولا يمكن لأي تصريحات أو مطالب غير قانونية أن تنتقص من هذا الحق السيادي أو تفرض استثناءات غير مبررة".

 

** محاولات ابتزاز

 

أما النائب البرلماني المقرب من السلطات مصطفى بكري، فكتب عبر إكس: "يقول ترامب: لولا أمريكا ما كانت قناة السويس . بأمارة إيه (بأي دليل؟!)".

 

وأضاف: "يا رجل عندما حفر المصريون قناة السويس في الفترة من 1859 إلى 1869م، كانت أمريكا يا دوب (لا تزال) في الحضانة، يبدو أنك في حاجه إلي قراءة التاريخ، بعيدا عن الهرتلة والكوابيس".

 

وفي منشور ثان، قال بكري: "لا أعرف علي أي أساس يطالب الرئيس الأمريكي ترامب بذلك (..) هناك سبب واحد في تقديري، يتمثل في سياسة البلطجة الأمريكية، ومحاولات ابتزاز الدول ذات سيادة"

 

واستطرد: "يا سيد ترامب، نحن لسنا من جمهوريات الموز، أو لسنا ولاية أمريكية جديدة".

 

وأردف: "حذرت منذ أيام من أن ما يجري في البحر الأحمر واليمن (العدوان العسكري الأمريكي) ليس هدفه الحوثيين، لصالح الشرعية اليمنية، وإنما هدفه عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه والتحكم في مضيق باب المندب، وها هو ترامب يؤكد ذلك".

 

وفي 15 مارس/ آذار الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن بعد أوامر أصدرها ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

 

لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

والاثنين، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عبر "إكس"، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن، وتوعدت بمواصلة عدوانها.

 

وشدد بكري على أن "سيناريو الابتزاز الأمريكي (..) محاوله للتحرش بمصر وقيادتها التي تصدت لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض وغير مقبول جملة وتفصيلا".

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

وتسعى مصر إلى تفعيل خطة اعتمدتها كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/ آذار الماضي، وتهدف لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

 

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

 

** بداية لتفاوض

 

الإعلامية المصرية المقربة من السلطات لميس الحديدي توقعت، عبر "إكس"، أن يتراجع ترامب عن تصريحاته.

 

وأكدت أنه "لا دور لأمريكا على الإطلاق في حفر أو تشغيل أو حماية قناة السويس ولا يعرف ترامب الفارق بين قناة السويس وبنما".

 

وأضافت أن "الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لمصالح أمريكية إسرائيلية، ولم يأمر بها ترامب من أجل الملاحة في القناة، ولم تطلبها مصر فتدفع ثمنها".

 

واعتبرت أنه "من الواضح أن ذلك بداية تفاوض للحصول على معاملة تفضيلية للسفن الأمريكية".

 

و"ربما على روبيو أن يذّكر رئيسه بتاريخ قناة السويس وأهميتها لأمريكا وللعالم، ويشرح له على الخريطة الفرق بينها و بين بنما"، وفق الحديدي.

 

** خط أحمر

 

وحذر الإعلامي المقرب من السلطات أحمد موسى، عبر "إكس"، من أن كلام ترامب "في منتهى الخطورة وسخيف وقلة ذوق".

 

وتابع: "ترامب شطح كعادته ويزور التاريخ فأمريكا لم تساهم ولم تساعد في أي وقت بأي دور في قناة السويس منذ حفرها وافتتاحها قبل 160عاما".

 

وأكد موسى أن "دفع رسوم عبور السفن منصوص عليه في القوانين المصرية والدولية والاتفاقيات المنظمة للعبور. هناك تجاوز خطير في هذه التصريحات من جانب ترامب".

 

وشدد على أن "العلاقات بين البلدين إستراتيجية لا يمكن لأى رئيس أمريكي التضحية بها، وقناة السويس بالنسبة لكل مصري خط أحمر ولن تسمح مصر لأحد الاقتراب من هذا الأمر".

 

كما انتقد الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني (الذي دعت له الرئاسة المصرية) تصريحات الرئيس الأمريكي.

 

وقال هلال، في تصريحات متلفزة الأحد، إن طلب ترامب "يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية القسطنطينية (لعام 1888)، وما استقر عليه بشأن مرور السفن في القناة، وتفتقر إلى الدقة وتخالف قواعد القانون الدولي".

 

** نبرة استعلاء

 

وشدد رئيس حزب الوفد (ليبرالي) المرشح الرئاسي السابق، عبد السند يمامة، في بيان، على أن "قناة السويس كانت وستظل ملكا خالصا للشعب المصري".

 

وأضاف أنها "خاضعة للسيادة الوطنية الكاملة للدولة المصرية، ولا يجوز لأي جهة أو دولة التدخل في سياسات إدارتها أو تحديد رسوم عبورها".

 

وأكد أن "فرض رسوم على مرور السفن عبر القناة يتم وفقا لاتفاقيات دولية ومعايير اقتصادية عادلة، تخضع للقوانين المصرية والممارسات المعتمدة عالميا".

 

وزاد بأنه "لا تمييز في تطبيق هذه الرسوم بين الدول، التزاما بمبادئ حرية الملاحة التي نصت عليها الاتفاقات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888".

 

وقال حزب الوعي المصري، في بيان، إنه "تابع باستهجان شعبي شديد تصريحات ترامب، ويعبر عن رفضه الحازم والقاطع لمثل هذه التصريحات المتجاوزة لكل الأعراف والقوانين الدولي".

 

وأضاف أنها "حملت نبرة استعلاء لا تليق بمخاطبة الدول ذات السيادة".

 

وحذر من "خطورة الخطاب الذي يسعى لتطبيع فكرة المرور المجاني تحت ضغوط سياسية أو عسكرية".

 

وأضاف أن "مصر، بكل قواها الوطنية والشعبية والحزبية، سترفض بحسم أي محاولة للمساس بسيادتها أو النيل من حقوقها التاريخية والقانونية.".

 

** قناة السويس

 

وتستقبل قناة السويس عددا أكبر من السفن مقارنة بقناة بنما، ويمر منها نحو 10 بالمئة من التجارة العالمية، ولم تشارك الولايات المتحدة في أي مراحل من بنائها أو إدارتها.

 

وقناة بنما ممر مائي استراتيجي يسمح للسفن بالتنقل بسرعة أكبر بين المحيطين الأطلسي والهادئ. ويمر عبرها 5 بالمئة من التجارة العالمية، لاسيما من جانب الولايات المتحدة والصين.

 

وشيدت الولايات المتحدة هذه القناة وافتتحت في 1914، ثم منحت السيطرة عليها لبنما في 1999.

 

لكن ترامب دعا قبل أيام من تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي باستعادة السيطرة عليها، ملوحا باحتمال استخدام القوة.

 

أما قناة السويس فهي أقصر الطرق البحرية التي تربط دول أوروبا في حوض البحر المتوسط، مع دول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادئ.

 

وبعد نحو شهر من اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بغزة، في 7 أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثي اليمينية شن هجمات ضد سفن تتبع تل أبيب، مطالبة بإنهاء الإبادة.

 

وأدت هجمات الحوثيين إلى تغيير شركات شحن عالمية مسارها إلى أس الرجاء الصالح الجنوب إفريقي، مما أثر سلبا على قناة السويس، أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر.

 

وفي 17 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده "تتكبد خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة".

 

وقالت الرئاسة المصرية أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024، إن "إيرادات القناة فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب، التي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية".

 

وبينما لم يذكر البيان إجمالي إيرادات القناة خلال 2024، إلا أن إيراداتها عام 2023 بلغت 10.25 مليار دولار، حسب بيانات رسمية.


مقالات مشابهة

  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولين بحماية ترامب.. فقط من يؤيد إسرائيل
  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولون بحماية ترامب.. فقط من يؤيد إسرائيل
  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولون بحماية ترامب.. فقط من يؤيد من إسرائيل
  • كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
  • كاتب إسرائيلي: غزة تحولت إلى فيتنام والجيش يغرق بحرب العصابات
  • بقناة السويس.. ترامب يحاول ابتزاز مصر لرفضها تهجير الفلسطينيين