عشبة غير متوقعة تدمر الكوليسترول.. اكتشفها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يصنف ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بأنه أحد الأسباب الرئيسية لأمراض عديدة في مقدمتها القلب وتصلب الشرايين والشيخوخة المبكرة.
ويعد تغيير النظام الغذائي هو أحد أسهل الطرق للوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
بالإضافة إلى الحد من تناول الأطعمة المصنعة، فإن تناول المزيد من الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في خفض نسبة الكوليسترول.
ووفقا لما جاء في موقع دكتور اكس فلقد ثبت أن جذر الهندباء يساعد في خفض مستويات الكوليسترول.
في إحدى الدراسات، تم تغذية الأرانب على نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول مع إضافة جذر الهندباء . أدى تناول الهندباء إلى انخفاض الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ LDL، فضلاً عن زيادة الكوليسترول المفيد HDL.
وتشير الدراسات إلى أن الهندباء قد يساعد في تطبيع مستويات السكر في الدم وخفض ضغط الدم المرتفع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول علاج الكوليسترول الهندباء المزيد
إقرأ أيضاً:
عواقب صحية غير متوقعة.. كيف تؤثر المكملات الغذائية على جسمك ؟
في عصرنا الحالي، أصبح الاتجاه نحو استخدام المكملات الغذائية شائعًا بشكل متزايد، سواء لتحسين الصحة العامة أو لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن أو لتحقيق أهداف معينة مثل بناء العضلات أو فقدان الوزن.
كيف تؤثر المكملات الغذائية على جسمك عند تناولها بدون استشارة طبية؟ورغم أن هذه المكملات قد تبدو وكأنها حل سريع وسهل للحصول على الفوائد الصحية، إلا أن تناولها دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة قد تكون خطيرة على الصحة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. الجرعة الزائدة وتأثيراتها السلبية
أحد المخاطر الرئيسية التي قد تنجم عن تناول المكملات الغذائية دون استشارة طبية هو تناول جرعة زائدة. المكملات الغذائية لا تخضع دائمًا لرقابة صارمة مثل الأدوية، ومن الممكن أن تحتوي بعض المكملات على تركيزات عالية من الفيتامينات والمعادن التي قد تتراكم في الجسم وتسبب التسمم أو تسمم الكبد.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تناول جرعات كبيرة من فيتامين A أو فيتامين D إلى تراكمها في الجسم، مما يسبب مشاكل صحية خطيرة مثل التسمم في الكبد، أو اضطرابات في الأمعاء، أو فقدان العظام.
2. التداخل مع الأدوية الأخرى
تفاعل المكملات الغذائية مع الأدوية هو خطر آخر يجب أن تأخذه بعين الاعتبار. بعض المكملات، مثل مكملات الحديد أو الكالسيوم، قد تتداخل مع أدوية أخرى تُستخدم لعلاج ضغط الدم أو مضادات تجلط الدم.
على سبيل المثال، يمكن لمكملات الحديد أن تتداخل مع الأدوية الخاصة بالقلب، مما يقلل من فعالية الأدوية أو يزيد من الآثار الجانبية. بينما يمكن أن يؤدي فيتامين K إلى تقليل فعالية مضادات التجلط (مثل الوارفارين)، ما يزيد من خطر تكوّن الجلطات.
3. التأثير على وظائف الكلى والكبد
الجسم يعمل بجد على التخلص من السموم والمواد الزائدة التي تدخل إليه، والكبد والكلى هما الأعضاء الرئيسيون المسؤولة عن هذه الوظيفة. تناول المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى إجهاد هذه الأعضاء، خصوصًا إذا كانت المكملات تحتوي على مواد قد تضر بالكبد أو الكلى.
على سبيل المثال، بعض المكملات التي تحتوي على الطحالب أو الأعشاب قد تتسبب في ارتفاع مستويات السموم في الكبد، خاصة إذا تم تناولها بشكل مفرط.
4. زيادة مستويات بعض العناصر الغذائية بشكل غير آمن
في بعض الأحيان، تحتوي المكملات الغذائية على مستويات عالية جدًا من بعض الفيتامينات أو المعادن التي قد لا يحتاجها الجسم. على سبيل المثال، قد تتسبب مكملات الزنك أو الحديد في زيادة مستويات هذه العناصر في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هضمية، الغثيان، الصداع، أو حتى مشاكل في الجهاز المناعي.
في حالة الإفراط في تناول الحديد، على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية مثل تسمم الحديد الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية.
5. التأثير على توازن الهرمونات
تأثير المكملات الغذائية على الهرمونات هو جانب آخر يجب الانتباه له. بعض المكملات، مثل مكملات التستوستيرون أو هرمونات النمو، قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية في الجسم. هذه المكملات يمكن أن تؤثر على النشاط الجنسي، الطاقة، التمثيل الغذائي، وحتى المزاج.
على سبيل المثال، قد تؤدي مكملات التستوستيرون إلى زيادة خطر مشاكل البروستاتا لدى الرجال، في حين أن مكملات هرمون النمو قد تؤدي إلى تضخم الأنسجة العضلية بشكل مفرط، مما يضر بالمفاصل.
6. إغفال الأسباب الأساسية للمشاكل الصحية
أحد أكبر المخاطر من تناول المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب هو إغفال الأسباب الجذرية للمشاكل الصحية. في بعض الأحيان، يُعتقد أن المكملات قد تكون حلاً سريعًا لبعض الأعراض، مثل التعب أو نقص الطاقة، دون أن يتم التعامل مع السبب الأساسي لهذه الأعراض.
على سبيل المثال، يمكن أن يكون التعب المزمن ناتجًا عن نقص فيتامين B12 أو مشاكل في الغدة الدرقية، ومع ذلك، إذا تم تناول مكملات دون التشخيص الصحيح، فقد يستمر الأعراض دون تحسن حقيقي، لذلك، من الضروري أن تُقيم صحتك من قبل طبيب مختص قبل اتخاذ قرار بشأن المكملات الغذائية.
7. التأثير النفسي والعاطفي
أحيانًا قد نلجأ إلى المكملات الغذائية لتحسين حالتنا النفسية أو المزاجية، لكن ذلك قد يؤدي إلى اعتماد نفسي على المكملات بدلاً من معالجة المشكلة النفسية الفعلية. القلق والاكتئاب قد يتطلبان علاجًا نفسيًا أو دوائيًا متخصصًا، ولا يمكن الاعتماد على المكملات وحدها لتقديم الحلول الفعالة.