الوطن:
2025-02-24@23:49:45 GMT

ورق × ورق.. فانوس «يوسف» على قديمه: بصنعه في ساعة

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

ورق × ورق.. فانوس «يوسف» على قديمه: بصنعه في ساعة

الفوانيس الورق من تراث زينة رمضان، الذي لا يسقط بالتقادم، وكأنها ورث ثمين تحرص عليه الأجيال المتعاقبة، ومن بينهم يوسف تامر، صاحب الـ21 عاماً، ابن محافظة كفر الشيخ، الذي فكر في إعادة تدوير بقايا الورق، وصناعة فوانيس مختلفة، احتفالاً بشهر رمضان المبارك، مما جذب أنظار المحيطين به، وطلبوا منه صناعة فوانيس مماثلة.

صناعة الفوانيس الورق مع بداية شهر شعبان

بدأت فكرة «يوسف» في صناعة الفوانيس الورق مع بداية شهر شعبان، كما روى لـ«الوطن»: «فكرت إني أعمل فانوس بنفسي، ومالقيتش أفضل من الفانوس الورق اللي بيفكرنا بطفولتنا وبالزينة اللي كنا بنفّذها واحنا صغيرين في شوارعنا، وكانت لها فرحة كبيرة غير الزينة الجاهزة، وبالفعل بدأت التنفيذ».

طبّق الشاب العشريني ما تعلمه في طفولته من والدته في تنفيذ الفوانيس الورق: «والدتي وأنا صغير علّمتني طريقة صناعة الفوانيس الورق، وطبّقت اللي اتعلمته دلوقتي، حاولت أعمل أول فانوس ونجحت، وبعد كده نفّذت أكتر من 20 فانوس، واستخدمت 3 كتب قديمة في الفانوس الواحد، وخيط شيلد لتقفيل الفانوس، والفانوس الواحد بياخد وقت مني ساعة بس، وبيتكون من 3 قطع: الرأس عبارة عن هرم، والنُّص عمودي، وقاعدة الفانوس، وارتفاعه متر، والفوانيس بنفس شكل الورق مش بالعب فيها، أنا فكرت ألون فانوس، بس لقيت إنّ التلوين هيخلي الورقة تلين».

«يوسف»: يكفيني فرحة الناس ودعوة حلوة

يعمل «يوسف» بجانب دراسته في إحدى المكتبات بمدينة بيلا ويحرص على تنفيذ الفوانيس الورق في وقت فراغه: «الموضوع مش بيشغلني في حاجة، لأني بانفذ الفوانيس الورق في وقت الفراغ، وكمان مش مكلف، لأني باستخدم ورق قديم وخيط موجود عندي، وهاديت بالفوانيس ناس كتير بدون مقابل، وكانوا مبسوطين أوي، وناس كتير كلمتني علشان أنفّذ لها فوانيس، واللي عايز باقول له يجيب الورق والخيط الشيلد وأنا أنفذ له، ويكفيني فرحة الناس، ودعوة حلوة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فوانيس رمضان فانوس رمضان شهر رمضان المبارك كفر الشيخ بيلا محافظة كفر الشيخ مكتبة فوانيس الورق صناعة الفوانيس صناعة الفانوس

إقرأ أيضاً:

الفتوى والتشريع تُرجئ نزاع الـ 85 مليون جنيه مديونية شركة الورق «سيمو»

انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، إلى تشكيل لجنة لحساب كل مبلغ من مبالغ المديونية المستحقة على شركة الورق للشرق الأوسط «سيمو»، وسببه، وما إذا كان قد صدر بشأنه حكم قضائي أم لا، وذلك كله خلال فترة استحواذ المستثمر الرئيسي على الشركة، حتى تاريخ صدور حكم محكمة القضاء الإداري .

وحساب الأسهم المملوكة لأيّ من الشركات القابضة في أسهم شركة الورق للشرق الأوسط سيمو بعد عودتها إلى المستثمر الرئيسي، بها بعد إلغاء حكم محكمة القضاء الإداري في الدعوى المشار إليها، وبيان ما إذا كانت لإحدى الشركات القابضة أكثر من (50%) من رأسمالها أو من حقوق التصويت بها .

صدرت الفتوى ردًا علي طلب إبداء الرأي بشأن تحديد الجهة المنوط بها سداد المديونيات المستحقة على شركة الورق للشرق الأوسط « سيمو» والبالغ مقدارها (85846143) جنيهًا، وذلك عن الفترة السابقة على تاريخ صدور حكم محكمة القضاء الإداري- إبان الفترة التي كانت فيها الشركة في حوزة المستثمر الرئيسي بها ، وتحديد الجهة المنوط بها تحمل المبالغ اللازمة لتنفيذ الحكم الصادر لصالح عمال استئناف طنطا ، الصادر ضد الشركة لصالح العاملين بها بزيادة قيمة الوجبة الغذائية إلى (400) جنيه، وزيادة الحافز الشهري إلى (50%) من الأجر الأساسي .

ترجع وقائع القضية ، أن شركة الورق للشرق الأوسط « سيمو» كانت إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وبتاريخ 3/6/1997 صدر قرار اللجنة الوزارية للخصخصة بالموافقة على بيع حصة الشركة القابضة في أسهم الشركة التابعة ، وإثر ذلك أقام العاملون بشركة « سيمو» الدعوى رقم (6193) لسنة 66ق أمام محكمة القضاء الإداري ضد رئيس مجلس الوزراء وآخرين بطلب بطلان بيع أسهم شركة « سيمو» في بورصة الأوراق المالية، وتحويل الشركة إلى شركة مساهمة، وبطلان التصرف في الأسهم المبيعة، واسترداد الدولة لأصول الشركة، وإعادة تشغيلها، وإعادة العاملين إلى سابق وضعهم متمتعين بكامل مزاياهم وحقوقهم وحوافزهم .

وعام 2014، حكمت المحكمة ، بإلغاء قرار اللجنة الوزارية للخصخصة الصادر عام 1997 بالموافقة على بيع حصة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية في أسهم شركة الورق للشرق الأوسط « سيمو»، وما يترتب على ذلك من آثار أخصّها بطلان التصرف بالبيع في أسهم الشركة، واسترداد الدولة لأصول الشركة، وإعادة العاملين إلى العمل بالشركة، وصرف مستحقاتهم المالية .

وتضمنت أسباب هذا الحكم النص صراحةً على بطلان التعاقد الذي تم على شركة الورق للشرق الأوسط «سيمو» واسترداد الدولة للشركة مُطهرةً من القيود والرهون وإعادة العاملين إلى العمل بالشركة وصرف ما يعادل مستحقاتهم المالية أسوة بزملائهم الموجودين بالخدمة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تعرف على أنواع فوانيس رمضان
  • عبد اللي ضمن التشكيلة المثالية للدوري الفرنسي
  • وصل سعره إلى 2000 جنيه.. فانوس رمضان المحلي يتفوق على المستورد
  • فوانيس الشيكولاتة.. ابتكارات «آية» تحلِّي رمضان
  • الفتوى والتشريع تُرجئ نزاع الـ 85 مليون جنيه مديونية شركة الورق «سيمو»
  • وحوي ياوحوي.. أسعار فوانيس وزينة رمضان 2025
  • هل سمعت يوماً عن «الورق الطائر» أو «شجرة الزجاجة».. تعرف إليهما؟
  • ذاكرة الأصابع..
  • وزير التموين يؤكد أهمية استثمار منتجات تصنيع القصب لدعم صناعة الورق