ندوة بصنعاء تناقش التهديدات الأمريكية والصهيونية وسبل المواجهة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة بالتعاون مع دائرة التوجيه المعنوي، اليوم في صنعاء، ندوة علمية بعنوان “الأبعاد والتهديدات الأمريكية – الصهيونية والموقف العربي المطلوب”، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين العسكريين والاستراتيجيين.
وخلال الافتتاح، وقف المشاركون للقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء القادة في حزب الله وكل شهداء محور المقاومة، فيما ألقى رئيس المركز اللواء الركن د.
وأكد اللواء الطويل أن المخططات الأمريكية والصهيونية، وخاصة مساعي تهجير الشعب الفلسطيني، تستوجب موقفًا عربيًا موحدًا لإفشال هذه المؤامرات، مشيرًا إلى أن السياسات العدوانية للعدو الأمريكي والصهيوني لن تحقق أهدافها، تمامًا كما فشلت في السابق، لافتًا إلى أن الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية بات نموذجًا بارزًا على مستوى العالم.
وتضمنت الندوة عدة أوراق عمل تناولت:
التهديدات الأمريكية – الصهيونية وتأثيرها على القضية الفلسطينية والمنطقة العربية.
التقديرات السياسية لمشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي تسعى واشنطن وكيان الاحتلال لتنفيذه على حساب الحقوق العربية.
مخاطر التوسع الصهيوني ودور المقاومة في التصدي له.
وفي ختام الندوة، شدد المشاركون على ضرورة تعزيز التعاون العربي في مواجهة المخاطر المشتركة، ودعم القضية الفلسطينية بكافة الوسائل، إضافةً إلى الضغط على المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني، والعمل على تطوير قدرات الردع العربية لمواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.
وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.
وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.
عملية تضليلوأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.
وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.
وأضاف أن أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.
إعلانودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.