الهند تطبق اجراءات اقامة جديدة من ابريل تشمل اليمنيين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
واضافت ان تلك القوانين ستطبق على الجالية اليمنية المقيمين في الهند بمن فيهم الطلاب والمرضى الزائرون داعية الى سرعة تسوية اوضاعهم.
وقالت أن السلطات الهندية شددت منذ العام الماضي إجراءاتها ضد مخالفي قوانين الإقامة، حيث نفذت حملات مداهمة وترحيل شملت مئات الأجانب مؤكدة أن ذروة تلك الإجراءات بلغت بتصريح نائب رئيس الجمهورية الهندية، الذي أكد أن الحكومة ستفرض عقوبات صارمة تشمل غرامات تصل إلى 300,000 روبية هندية (ما يعادل 3,500 دولار أمريكي) أو السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، لا سيما لمن تجاوزت فترة مخالفتهم عامين.
يُذكر أن الجالية اليمنية في الهند تضم آلاف الأشخاص، معظمهم من الطلاب الذين يدرسون في الجامعات الهندية، إلى جانب عدد كبير من المرضى الذين يزورون الهند لتلقي العلاج الطبي المتقدم. ومع ذلك، فإن بعض أفراد الجالية قد تأخرت إقاماتهم نتيجة ظروف مختلفة، مما يجعلهم عرضة للعقوبات الجديدة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: العدوان الأمريكي يزيد اليمنيين تمسكًا بموقفهم تجاه غزة
يمانيون../
جدد مجلس الشورى اليمني موقفه الراسخ في وجه العدوان الأمريكي، مؤكدًا أن الجرائم المتواصلة التي ترتكبها واشنطن بحق المدنيين اليمنيين لن تفتّ من عزيمة الشعب اليمني أو تُضعف التزامه الديني والإنساني والأخلاقي في مناصرة الشعب الفلسطيني، حتى يتوقف العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة وتُرفع الحصار وتُفتح ممرات الإغاثة للمدنيين المحاصرين.
وأكد المجلس في بيان له اليوم أن صلف العدوان الأمريكي، بما فيه من استهداف مباشر للمنشآت والأعيان المدنية في اليمن، لن يزيد اليمنيين إلا إصرارًا على دعم الخيارات التي تتخذها القوات المسلحة في مواجهة التصعيد الأمريكي الغاشم، وفضح دعمه المطلق للكيان الصهيوني في حربه الإجرامية على غزة.
وأشار البيان إلى أن القصف الأمريكي الأخير الذي استهدف مصنعًا للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، وأسفر عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة 29 آخرين بينهم نساء وأطفال، ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل الجرائم الأمريكية المتعمدة، والتي تتعمد النيل من المدنيين والبنية التحتية وسط صمت دولي مخزٍ.
ووصف مجلس الشورى هذه الجرائم بأنها انعكاس لحالة العجز والتخبط التي تعاني منها الإدارة الأمريكية، التي تلجأ إلى استهداف المدنيين ومحطات المياه والمستشفيات في محاولة يائسة لثني الشعب اليمني عن موقفه المبدئي، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات الصارخة تمثل خرقًا فاضحًا للقوانين الدولية وتخدم بشكل مباشر أهداف كيان الاحتلال في عدوانه المستمر على غزة.
وحمل البيان واشنطن المسؤولية الكاملة عن تصعيدها العسكري ضد اليمن، مؤكداً أن القصف الجوي المتواصل منذ منتصف مارس الماضي، أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 370 مواطنًا، معظمهم من النساء والأطفال، في جرائم ترقى إلى مصاف جرائم الحرب المتكاملة.
ودعا المجلس الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكافة المنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذا العدوان الأمريكي بشكل صريح، والتحرك الفاعل لوقفه، ومحاسبة المسؤولين عنه أمام محكمة العدل الدولية، سواء في اليمن أو في فلسطين المحتلة.
كما طالب الشعوب العربية والإسلامية، والمنظمات الحرة، بالتحرك الجاد والمستمر في الشوارع والميادين، للتعبير عن غضبهم من هذه الجرائم المتكررة، ومساندة الموقف اليمني الذي انطلق منذ البداية من منطلق أخلاقي وإنساني أصيل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.