رغم قرار المحكمة الجنائية.. ميرتس يدعو نتنياهو لزيارة برلين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
دعا زعيم تكتل المحافظين في ألمانيا والفائز في الانتخابات البرلمانية الألمانية، فريدريش ميرتس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى برلين، متجاهلًا مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه والاتهامات الموجهة إليه بارتكاب جرائم حرب.
وذكر ميرتس أن اتصالًا هاتفيًا جرى بينه وبين نتنياهو، دون الإفصاح عن مضمون المحادثة.
وأشار إلى أن الاتصال بينهما كان "ودّيًا"، حيث هنأ نتنياهو الزعيم الألماني على فوزه في الانتخابات، وسط توقعات بتعزيز العلاقات بين الطرفين.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال دولية بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، على خلفية الاشتباه بارتكابهما جرائم حرب في غزة.
وقبل أسبوعين فقط، صرّح ميرتس في مقابلة مع صحيفة "يوديشه ألغماينه" بأنه سيسعى لضمان عدم مواجهة نتنياهو أي عقبات في حال قرر زيارة ألمانيا.
أولويات تشكيل الحكومة والموقف من قانون الانتخاباتفي سياق آخر، حدد ميرتس ثلاثة ملفات رئيسية يسعى إلى مناقشتها مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في إطار جهود تشكيل الحكومة الجديدة، وتشمل: السياسة الخارجية والأمنية، سياسة الهجرة، وتعزيز الاقتصاد.
وأعرب عن عزمه الدخول في "محادثات بناءة وسريعة" مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، رغم ما وصفه بـ"التحديات الأولية الصعبة".
Relatedانتخابات ألمانيا: كيف تفاعل مرشحو المستشارية مع نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة؟تعرف على فريدريش ميرتس.. الزعيم المحافظ الذي يقود ألمانيا إلى مرحلة جديدةالاتحاد الديمقراطي المسيحي في الصدارة ولكن.. 4 دروس أفرزتها انتخابات ألمانياورأى ميرتس أن صعود "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، يمثل "تحذيرًا أخيرًا" للأحزاب الديمقراطية الوسطية، ما يستوجب توحيد الجهود لإيجاد حلول سياسية فعالة داخل البلاد.
وعلى صعيد آخر، انتقد ميرتس بشدة القانون الانتخابي الجديد في ألمانيا، معتبرًا أنه حال دون دخول 15 نائبًا منتخبًا من الاتحاد الديمقراطي المسيحي وثلاثة من الاتحاد الاجتماعي المسيحي إلى البوندستاغ، مما يهدد "نزاهة العملية الديمقراطية في ألمانيا"، وفق تعبيره.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يحذر دمشق: على الإدارة الجديدة سحب قواتها من جنوب سوريا ولن نتسامح مع تهديد الطائفة الدرزية نتنياهو يتوعد حماس بدفع الثمن والحركة تعلّق على الالتباس حول جثة شيري بيباس نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ برلينألمانياإسرائيلالانتخابات التشريعية الألمانية 2025بنيامين نتنياهوالمحكمة الجنائية الدوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا روسيا دونالد ترامب إسرائيل سوريا الحرب في أوكرانيا روسيا دونالد ترامب إسرائيل سوريا برلين ألمانيا إسرائيل بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية الحرب في أوكرانيا روسيا دونالد ترامب إسرائيل سوريا فلاديمير بوتين حكومة ألمانيا أولاف شولتس مصر سياسة فولوديمير زيلينسكي یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
اتحاد أوروبا يدعو لتخزين إمدادات تكفي 72 ساعة وسط خطر الحرب
(CNN)-- قالت مفوضية الاتحاد الأوروبي إنه ينبغي على مواطني الاتحاد الأوروبي تخزين ما يكفي من الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى لتلبية احتياجاتهم لمدة 72 ساعة على الأقل في حال وقوع أزمة.
في توجيهات جديدة صدرت، الأربعاء، شددت المفوضية على ضرورة تغيير أوروبا لعقليتها، وتعزيز ثقافة "الاستعداد" و"الصمود"، وتحذر الوثيقة المكونة من 18 صفحة من أن أوروبا تواجه واقعًا جديدًا مشوهًا بالمخاطر وعدم اليقين، مشيرةً إلى الحرب الشاملة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتخريب البنية التحتية الحيوية، والحرب الإلكترونية كعوامل بارزة.
ويبدو أن مبادرة بروكسل بمثابة جرس إنذار للدول الأعضاء لخطورة الوضع الأمني في الاتحاد.
ودفع التهديد الروسي الدائم القادة الأوروبيين إلى التشديد على ضرورة الاستعداد للحرب، كما فعل نهج إدارة ترامب العدائي تجاه أوروبا، لا سيما فيما يتعلق بالمساهمات في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والحرب في أوكرانيا، مما أشعل سباقًا في القارة لتعزيز جاهزيتها العسكرية.
وتنص استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، الصادرة عن المفوضية، على ضرورة اتخاذ المواطنين في جميع أنحاء القارة تدابير عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ. ويشمل ذلك توفير ما يكفي من الإمدادات الأساسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقًا للوثيقة التي تشير إلى أنه "في حالة حدوث اضطرابات شديدة، تكون الفترة الأولية هي الأكثر حرجًا".
وبشكل عام، ينبغي تشجيع المدنيين على تعزيز الاعتماد على الذات والمرونة النفسية، وفقًا للوثيقة، في حين تدعو اللجنة أيضًا إلى إدراج دروس "الاستعداد" في المناهج الدراسية، بما في ذلك تزويد التلاميذ بالمهارات اللازمة لمكافحة التضليل والتلاعب بالمعلومات.