أحمد الشرع يزور الأردن ويلتقي العاهل الأردني الأربعاء
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
عمّان، الأردن (CNN)-- يلتقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الذي يزور الأردن الأربعاء من هذا الأسبوع، بحسب ما أكدت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وتسرّب نبأ الزيارة المرتقبة قبل تأكيده، في أعقاب لقاء للعاهل الأردني الاثنين مع رؤساء اللجان النيابية الدائمة في البرلمان الأردني، حيث نقل نواب حضروا اللقاء للموقع، بعضا مما دار خلاله، والرغبة الملكية للانفتاح على سوريا في المرحلة المقبلة خاصة في المجالات الاقتصادية.
وهنأ الملك عبد الله الثاني، الرئيس أحمد الشرع، يناير/ كانون الثاني الماضي، بتوليه المنصب في المرحلة الانتقالية، مؤكدًا دعم الأردن لوحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
وتعتبر ملفات الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح خطرًا مشتركًا بين دمشق وعمّان، حيث تم الاتفاق في وقت سابق على إيجاد آليات تعاون لمحاربتها، كما تعتبر قضية اللاجئين السوريين وعودتهم إلى سوريا من بين الملفات الرئيسية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، ورئيس لجنة القوات المسلحة، كوري ميلز، أنه أجرى محادثات غير رسمية في العاصمة السورية دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تناولت سبل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن سوريا، إلى جانب مناقشة مسار محتمل للسلام بين سوريا وإسرائيل.
وأكد ميلز أنه سيقوم بنقل رسالة شخصية من الرئيس السوري إلى الرئيس دونالد ترامب، دون أن يكشف عن مضمون هذه الرسالة.
وأوضح ميلز أن زيارته إلى دمشق، التي استمرت الأسبوع الماضي، لم تكن رسمية وإنما جاءت في إطار مهمة "تقصي حقائق"، نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين ذوي التأثير في السياسة الأمريكية.
وأشار إلى أنه يعتزم إطلاع الرئيس ترامب ومستشار الأمن القومي مايك والتز على فحوى المحادثات والنتائج التي خرج بها من لقائه بالرئيس السوري فور عودته إلى واشنطن.
وبحسب ما أفاد به المسؤول الأمريكي، فقد استغرقت جلسته مع الشرع نحو 90 دقيقة، جرى خلالها توضيح ما تتوقعه الإدارة الأمريكية من الحكومة السورية الجديدة، إذا ما أرادت النظر في تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة، والتي تطال أي جهة تتعامل مع دمشق باستثناء تلك التي تقدم مساعدات إنسانية.
وتسعى الحكومة السورية الحالية، برئاسة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات العقوبات الدولية التي تم فرضها إبان عهد بشار الأسد، من أجل إحياء الاقتصاد السوري الذي يعاني من التدهور منذ اندلاع النزاع في عام 2011، حين تحولت احتجاجات مطالبة بالإصلاحات إلى أزمة شاملة استمرت لسنوات وأدت إلى عزلة دولية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في يناير الماضي عن تخفيف محدود لبعض العقوبات، بهدف تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة في القطاعات الإنسانية والطبية. لكن واشنطن لا تزال متمسكة بموقفها الرافض لأي تخفيف إضافي، ما لم تلاحظ تحركات واضحة من دمشق في ملفات تشمل مكافحة "الإرهاب" والتوصل إلى تسويات سياسية شاملة.