ترجيحات إسرائيلية بالعودة إلى الحرب والقتال في غزة.. مسألة وقت
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
رجحت أوساط إسرائيلية ومسؤولون في تل أبيب، بعودة القتال في قطاع غزة، مؤكدين أن "تجدد الحرب مسألة وقت"، وذلك في أعقاب تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير، أن "هناك تفاهما مع الأمريكيين على أنه مع تولي رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجديد منصبه، وتشكيل قيادة جديدة لهيئة الأركان، ستكون هناك عملية عسكرية، وهذا أمر لا مفر منه، سواء تم تمديد المرحلة الأولى أو تم الانتقال إلى المرحلة الثانية".
وأشارت قناة "i24" العبرية، إلى أن "العودة إلى الحرب ليست مسألة (إذا)، بل مسألة (متى)"، منوهة إلى أن "الجيش الإسرائيلي قرر زيادة الاستعداد العسكري والتقييمات العملياتية في غلاف غزة، رغم عدم تغيير التعليمات الموجهة للمستوطنين".
مسؤولون كبار لـ i24NEWS: "العودة إلى القتال في غزة - مسألة وقت" - i24NEWS https://t.co/z8BeoVQxHp
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) February 24, 2025في المقابل، تحدثت قناة عبرية، عن التوصل لاتفاق مبدئي يتعلق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من الدفعة السابعة، والذين كان من المفترض الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت القناة الـ12 العبرية إنه "سيتم نقل جثتين لأسرى إسرائيليين خلال الـ24 ساعة القادمة إلى مصر، وبعد ذلك سيتم الإفراج عن 301 أسير فلسطيني، وهو نصف عدد دفعة الأسرى".
وتابعت: "لاحقا سيتم نقل جثتين إضافيتين لأسرى إسرائيليين، ومن ثم الإفراج عن النصف الثاني من الأسرى الفلسطينيين".
ولم تعلّق حركة حماس على هذه التفاصيل، لكنها أكدت أنه لا يمكن الحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أو تمديد المرحلة الأولى، إلا في حال التزام تل أبيب بالاستحقاقات المترتبة عليها.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي: "لا حديث عن المرحلة الثانية أو تمديد الأولى إلا بالتزام الاحتلال بما عليه من استحقاق"، مضيفا أن "الاحتلال أوقف الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة بموافقة أمريكية وعطل البروتوكول الإنساني".
ولفت إلى أن مئات آلاف النازحين يعيشون ظروفاً قاسية في خيام ومراكز ومدارس الإيواء، وهو ما يتطلب التحرك لإغاثتهم وإنقاذ حياتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الحرب الأسرى الاحتلال غزة الأسرى الاحتلال الحرب الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الأولى الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
وزارة الاتصالات تطلق المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) بالتعاون مع شركة (UNIFI) الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات وهيئة الاتصالات القبرصية (CYTA)
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات اليوم، بالتعاون مع شركة (UNIFI) الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات، وهيئة الاتصالات القبرصية (CVTA) عن الإطلاق الناجح للمرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) المرخص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) في وزارة الخزانة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن المشروع يهدف إلى ترميم وتحديث الاتصال الرقمي الدولي لسوريا عبر قبرص، وتمثل هذه المبادرة الإستراتيجية خطوة مهمة في تعزيز البنية التحتية للاتصالات في سوريا، وتوسيع القدرات الرقمية المستقبلية للبلاد.
وأشارت الوزارة إلى أن المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) تركز على تحديث معدات المحطات الطرفية داخل سوريا بتمويل من هيئة الاتصالات القبرصية (CVTA)، وبإشراف فني وتنظيمي من شركة (UNIFI) الأمريكية لتنفيذ جميع جوانب المشروع وفقاً للمعايير الدولية حيث تضع هذه المرحلة الأساس لتوسيع الاتصال العالمي بالإنترنت في سوريا، ومعالجة القيود الحالية، وتهيئة البنية التحتية للنمو المستقبلي.
ولفتت الوزارة إلى أن ترقيات المحطات التي تم الانتهاء منها ستعمل في المرحلة الأولى على تعزيز مرونة وجودة الشبكة الرقمية السورية على الفور، وسيزيد مشروع أوغاريت (2) من سعة الإنترنت في سوريا بشكل كبير، ما يضمن اتصالات دولية أكثر استقراراً وموثوقية، ومع تنفيذ المراحل اللاحقة من المشروع، بما في ذلك تركيب كابل أوغاريت (2) البحري الجديد، ستستفيد سوريا من المزيد من التحسينات في سرعة الإنترنت وتغطية الشبكة بشكل أوسع، وبالتالي دعم النشاط الاقتصادي، والتقدم التكنولوجي، والتمكن من توسيع الوصول الرقمي للمواطنين والشركات.
وفي تصريح لسانا أكد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل أن إطلاق مشروع أوغاريت (2) يمثل بداية فصل جديد في مستقبل سوريا الرقمي.
وأضاف الوزير هيكل: “نحن ملتزمون بإنشاء بنية تحتية حديثة ومرنة وتنافسية للاتصالات تلبي متطلبات الاقتصاد العالمي سريع التطور، وهدفنا واضح ضمان حصول كل سوري على اتصال سريع وموثوق به يشجع على الابتكار، ويدفع النمو الاقتصادي ويربط سوريا بالعالم بشكل أقوى، وهذه ليست إلا الخطوة الأولى، ونحن مصممون على مواصلة المضي قدماً” .
بدوره أشار غسان عكاش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السورية إلى أن تحديث المعدات الطرفية في إطار المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (1) يعد خطوة حاسمة نحو إنشاء اتصال دولي من الجيل التالي بزمن وصول منخفض، ويعد هذا التطور ضرورياً لإعادة بناء البنية التحتية الرقمية في سوريا وضمان خدمات موثوقة لمواطنينا ومؤسساتنا.
من جهته قال أدريان شانكو الرئيس التنفيذي لشركة (UNIFI) للاتصالات: ”إن مشروع ألاسيا المرخص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية هو مبادرة إستراتيجية وتطلعية تهدف إلى استعادة الاتصال الدولي الحيوي في سوريا، مبيناً أنه ومن خلال التعاون الوثيق مع الاتصالات السورية وهيئة الاتصالات القبرصية، تقوم بنشر بنية تحتية متقدمة ومتطورة مصممة لدعم التحول الرقمي على المدى الطويل في سوريا، وإعادة دمجها في النظام البيئي العالمي للاتصالات”.
من جانبه أكد أندرياس نيوكليوس الرئيس التنفيذي لشركة CYIA التزام الشركة بدعم المبادرات الإقليمية التي تعزز الاتصال، وتشجع التعاون وذلك من خلال التعاون الوثيق مع شركة الاتصالات السورية وشركة (CVTA) حيث يعزز مشروع أوغاريت (2) دور قبرص كمركز رئيسي للاتصالات، ويسهم في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في توسيع الاتصالات الدولية الآمنة والمرنة في جميع أنحاء المنطقة.
يذكر أنه بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، سينتقل المشروع إلى المرحلة الثانية التي تركز على البنية التحتية للكابلات من كابل مشروع أوغاريت (2) البحري الجديد، وبالتالي تعزيز وصول سوريا إلى الشبكات العالمية، وتحسين سرعات الإنترنت بشكل كبير، وتوفير الأساس للنمو الاقتصادي والتكنولوجي المستدام.
تابعوا أخبار سانا على