تواصل مع إبرشية غزة.. صحة البابا تشهد تحسنا طفيفا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أظهرت التحاليل الطبية تحسنا طفيفا في صحة بابا الفاتيكان فرانسيس الذي بدأ يستأنف مهامه، بما في ذلك التواصل مع إبرشية في قطاع غزة.
ويستريح البابا فرنسيس، يوم الاثنين، بعد أن أمضى ليلة هادئة في اليوم العاشر من دخوله المستشفى إثر إصابته بعدوى رئوية معقدة أدت إلى مراحل مبكرة من القصور الكلوي.
وكان الأطباء قد ذكروا في وقت متأخر من مساء الأحد، أن فحوصات الدم الخاصة بالبابا أظهرت مراحل مبكرة من القصور الكلوي، إلا أنه تحت السيطرة.
ويتلقى البابا جرعات عالية من الأكسجين الإضافي، وفي يوم الأحد كان يقظا ومتجاوبا وحضر القداس. وقال الأطباء إن تشخيص حالته يتم بحذر شديد.
وقال الأطباء إن حالة البابا غير مستقرة، نظرا لسنه وضعفه ومعاناته من أمراض في الرئة كانت موجودة مسبقا، وحذروا من أن الخطر الرئيسي الذي يواجهه الآن هو الإنتان (تسمم الدم)، وهو عبارة عن عدوى خطيرة تصيب الدم ويمكن أن تحدث كإحدى المضاعفات للإصابة بالالتهاب الرئوي.
وحتى الآن لا يوجد أي إشارة إلى أي بداية لحدوث الإنتان في التحديثات الطبية التي قدمها الفاتيكان، بما في ذلك تحديثات الأحد.
ويشار إلى أن الاثنين هو اليوم العاشر لدخول البابا فرنسيس إلى المستشفى، مما يجعل هذه المرة هي أطول فترة إيداع له في المستشفى خلال فترة توليه منصب البابا. وكان قد أمضى 10 أيام بمستشفى "جيميلي" في روما عام 2021، بعد إزالة 33 سنتيمترا من القولون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البابا فرنسيس الفاتيكان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الفاتيكان أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن آخر تطورت الحال الصحيه للبابا فرانسيس وسط دعوات الجميع
الأثنين, 24 فبراير 2025 2:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أعلن الفاتيكان إن البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة، حيث أظهرت اختبارات الدم علامات فشل كلوي لكنه ظل واعيا ومستجيبا، ويكافح البابا البالغ من العمر 88 عاما الالتهاب الرئوي وعدوى رئوية معقدة، بينما تنهال الدعوات من أجل شفاءه.
وفي حديث له، قال الفاتيكان إن البابا فرانسيس لم يعاني من أي أزمات تنفسية أخرى منذ ليلة السبت، لكنه استمر في تلقي الأكسجين الإضافي عالي التدفق، ولكن أظهرت فحوص الدم “فشلاً كلوياً مبدئياً متوسطاً”، لكن الأطباء قالوا إن الأمر تحت السيطرة،
وخلص أطباء البابا إلى أن “تعقيد الصورة السريرية والانتظار الضروري حتى تقدم العلاجات الدوائية أي نتائج يتطلبان أن يبقى التشخيص محجوزا”.
وفي هذه الأثناء، تدفقت الدعوات من أجل البابا فرانسيس من مختلف أنحاء العالم، من موطنه الأرجنتين إلى القاهرة، وكذلك من الأطفال في روما، وفي نيويورك، اعترف الكاردينال تيموثي دولان بما لم يقله زعماء الكنيسة في الفاتيكان علناً: وهو أن المؤمنين الكاثوليك متحدون “بجانب سرير أب يحتضر”.
وقال دولان في عظته من على المنبر في كاتدرائية القديس باتريك: ” البابا فرانسيس في حالة صحية هشة للغاية، وربما يكون قريبا من الموت”، رغم أنه قال للصحفيين في وقت لاحق إنه يأمل ويصلي من أجل أن “يتعافى” البابا.
وقال الأطباء إن صحة فرانسيس غير مستقرة، نظرا لسنه وضعفه وأمراض الرئة التي يعاني منها مسبقا، وأثارت حالته التكهنات بشأن ما قد يحدث إذا فقد وعيه أو أصبح عاجزًا، وما إذا كان قد يستقيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام الأكبر للأزهر فى القاهرة تمنى الشفاء للبابا، وكتب فضيلة الشيخ أحمد الطيب في منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أسأل الله أن يمن على أخي العزيز البابا فرانسيس بالشفاء العاجل وأن ينعم عليه بالصحة والعافية حتى يواصل مسيرته في خدمة الإنسانية”.
وتدفق تلاميذ المدارس من جميع أنحاء روما على مستشفى جيميلي ببطاقات التمني بالشفاء، في حين قاد الأساقفة الإيطاليون تلاوة المسبحة الوردية واحتفلوا بالقداسات الخاصة في جميع أنحاء إيطاليا.
وحذر الأطباء من أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرانسيس هو الإنتان، وهو عدوى خطيرة في الدم، والتى أطلقوا عليها “تعفن الدم”.
Tooltip Text