وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان معرض أهلا رمضان بالسواح
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
افتتح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، معرض «أهلاً رمضان» التابع للشركة القابضة للصناعات الغذائية بميدان السواح بمحافظة القاهرة، بالتعاون مع الغرفة التجارية، الذي يقام على مساحة 1000 متر مربع؛ لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة تصل إلى 30%.
32 شركة تشارك في أهلا رمضانويشارك في المعرض 32 شركة تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، إذ يجرى طرح نحو 2000 طن من السلع تشمل 580 صنفًا من المنتجات الغذائية وغير الغذائية مثل الزيوت، اللحوم والدواجن، السكر، الأرز، المكرونة، الشاي، المخبوزات، بالإضافة إلى المنظفات المنزلية.
وأكد الدكتور شريف فاروق، أن المعرض يتضمن مخزونا إضافيا لضمان توفير السلع بشكل فوري لتلبية احتياجات المواطنين، وتصل نسب الخصم على المنتجات المعروضة إلى ما بين 25% و30%، مع الالتزام بتقديم سلع ذات جودة عالية.
زيادة المنافذ الثابتة والمتحركةوأشار الوزير إلى أن إقامة مثل هذه المعارض تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بزيادة المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع بأسعار مناسبة، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك لتلبية احتياجات الأسر المصرية، كما شدد على أهمية التعاون بين الوزارة والقطاع الخاص لتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية وضمان استقرار الأسواق.
وأكدت الوزارة، أن هناك خططًا لتوسيع نطاق معارض أهلا رمضان في مختلف المحافظات لضمان وصول السلع المخفضة إلى جميع المواطنين، مع تكثيف الرقابة على الأسواق لضمان الالتزام بالأسعار المخفضة وجودة المنتجات.
ويستمر المعرض حتى النصف الأول من شهر رمضان المبارك، ويستقبل الجمهور يوميًا من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض أهلا رمضان أهلا رمضان معارض أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم معرض “الأردن: فجر المسيحية” في الفاتيكان، الذي انطلق في 31 فبراير الماضي، محققًا نجاحًا استثنائيًا استقطب خلاله آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب بيان لهيئة تنشيط السياحة، اليوم السبت ، ضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تمثل مراحل مفصلية في التاريخ المسيحي على أرض المملكة، حيث عرض عدد منها للمرة الأولى خارج الأردن، ما منح الزوار فرصة نادرة للتعرف على الكنوز الأثرية التي توثق بدايات الدعوة المسيحية ومكانة الأردن.
وقالت الهيئة، إنه نظرا للإقبال الكبير والتفاعل الواسع، تقرر تمديد فترة المعرض، بعد أن كان من المقرر اختتامه قبل موعده بأسبوع ما أتاح الفرصة لعدد أكبر من الزوار لاكتشاف كنوز الأردن الثقافية، وأضافت أن المعروضات تمحورت حول العمق الروحي للمواقع المقدسة في المملكة، وفي مقدمتها موقع معمودية السيد المسيح “المغطس” على نهر الأردن، مكان ميلاد الديانة المسيحية عندما عمد يوحنا المعمدان سيدنا المسيح، وأحد مواقع الحج المسيحي المعترف بها من قبل الفاتيكان.
وبينت الهيئة أن المعرض قدم تجربة ثرية بصريا ومضمونا، استعرض خلالها الزوار رواية تاريخية وروحية تجسد إرث الأردن أرضا للأنبياء وملتقى للحضارات، مشيرة إلى أن الأردن يشكل جزءا من الأراضي المقدسة، ويتميز بإرث ديني يشمل المكونات الإسلامية والمسيحية، في تناغم يعبر عن الهوية الروحية العميقة للمنطقة، سيما وأن هذا الإرث يمتد ليجسد قيم العيش المشترك والانفتاح التي لطالما ميزت المجتمع الأردني.
وقالت الهيئة إن المعرض اكتسب أهمية خاصة في ترسيخ وتعزيز السياحة الدينية إلى الأردن، حيث تحتضن المملكة 5 مواقع معترف بها رسميا من قبل الفاتيكان كمواقع للحج المسيحي، وهي: (المغطس، جبل نيبو، مكاور، موقع سيدة الجبل في عنجرة، وتل مار إلياس).
ولفتت إلى أن الأردن يعد من الدول القليلة في العالم التي حظيت بزيارة 4 بابوات، بدءًا من زيارة البابا بولس السادس عام 1964، تلاه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، ثم البابا بندكتوس السادس عشر عام 2009، وأخيرا البابا فرنسيس عام 2014، وذلك في دلالة بالغة على المكانة الروحية الفريدة التي يتمتع بها الأردن على خارطة الدين المسيحي.
وقالت الهيئة إن المعرض تميز بزيارة الملكة رانيا العبدالله، حيث شكلت الزيارة محطة بارزة في سياق الدعم الملكي المتواصل لتعزيز صورة الأردن في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على دوره في حماية المقدسات وتعزيز الحوار بين الأديان.
وأضافت أن هذا المعرض، في محتواه ورسالته، يؤكد التزام الأردن الدائم، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحماية الإرث الإنساني والديني الغني، وتقديمه إلى العالم بوصفه نموذجا فريدا للعيش المشترك والسلام، من أرض لطالما كانت منبعا للرسالات السماوية وملتقى للحضارات والثقافات.
وشهد المعرض حضورًا دوليًا واسعًا من كبار الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية، وتوافدت وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعالياته، حيث أشادت هذه الوسائل بمضمونه الغني وتنظيمه الرفيع. وعبر زوار المعرض من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بما عرض، معتبرين المعرض منصة متميزة للتواصل الثقافي والديني، ونافذة لفهم أعمق لموقع الأردن في تاريخ المسيحية.
وتزامن تنظيم المعرض مع احتفالات الفاتيكان بسنة اليوبيل المقدس، وهي مناسبة دينية نادرة تقام كل 25 عاما، إلى جانب إحياء الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي.
وبينت الهيئة أنه استكمالا لهذا النجاح، أعلنت وزارة السياحة والآثار والهيئة عن إطلاق جولة دولية تحت عنوان “الأردن: فجر المسيحية – المعرض المتحرك”، والتي من المزمع أن تشمل عددًا من الدول الأوروبية، منها فرنسا، البرتغال، واليونان، إضافة إلى دول أخرى يجري التنسيق معها حاليًا، حيث تهدف الجولة إلى إبراز التراث المسيحي في الأردن على نطاق أوسع، وتعزيز السياحة الدينية، وتقديم المملكة كمركز عالمي للسلام والحوار بين الأديان.