شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تشترط إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، مقابل 4 محتجزين قتلى لدى حماس، في توتر جديد بعد مزاعم إسرائيل بوجود انتهاكات متكررة من «حماس» أثناء مراسم الإفراج عن المحتجزين، فهل كانت قُبلة من محتجز إسرائيلي على جبين عناصر كتائب القسام سببًا في تعليق الإفراج عن الأسرى؟
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قالت إن قُبلة محتجز إسرائيلي على جبين عنصرين من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، أثارت جدًلا واسعًا داخل إسرائيل باعتباره «فعل استفزازي».
الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخذ مُبرر رسائل حماس خلال مراسم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، مثل قولها إن «الوقت سينفذ» ورفض التهجير، وأخيرًا تقبيل محتجز جبين اثنين من مقاتلي حماس.
وأشار «الرقب»، أن هذه التصرفات تستفز «نتنياهو» وتُظهر «حماس» منتصرة، مؤكدًا أن ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في فيديو ليشاهدوا مراسم الإفراج، استفز «نتنياهو» أكثر، وخاصة وأنه حسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، هم جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
محاولات الوسطاء لتحريك المرحلة الثانية من الاتفاقوأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هناك محاولات من مصر وقطر لتحريك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خاصة وأن انتهاء المرحلة الأولى يتبقى عليها فقط قرابة أسبوع، بينما، يريد «نتنياهو» تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
شرط إسرائيليوبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي قوله، إن تل أبيب نقلت رسالة إلى الوسطاء، مفادها بأن إسرائيل مستعدة للإفراج عن 620 أسيرًا تأخر إطلاق سراحهم منذ يوم السبت في الدفعة السابعة، مقابل إعادة المحتجزين الأربعة القتلى اليوم، بدلاً من الخميس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل محتجز إسرائيلي حماس غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
قادةٌ أمنيون يحذِّرون نتنياهو من تداعيات كبيرة عقب تعطيل إطلاق سراح الأسرى
#سواليف
حذَّر #قادة #أمنيون لدى #الاحتلال “الإسرائيلي” رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو من تداعيات كبيرة نتيجة #تعطيل #إطلاق سراح الدفعة السابعة من #الأسرى_الفلسطينيين، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم يوم السبت الماضي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة #تبادل_الأسرى.
وقالت هيئة البث العبرية، إنّ قادة الأجهزة الأمنية في “إسرائيل” أوصوا نتنياهو بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين كان يفترض الإفراج عنهم يوم السبت، ضمن الدفعة السابعة، لأن التداعيات قد تكون كبيرة.
وأشار زعيم حزب (الديمقراطيين) الإسرائيلي، يائير جولان، إلى أن نتنياهو أمر بتأجيل إطلاق سراح الأسرى وهو ينتهك علنًا الاتفاق ويفجر المرحلة الأولى تمامًا كما حذرنا، وأضاف جولان “أنا أخبرك يا نتنياهو إذا أفشلت الصفقة ستفتح أبواب الجحيم!”
مقالات ذات صلة الجندي “كوهين” المفرج عنه .. نجوت بأعجوبة من غارة إسرائيلية 2025/02/24ولفت إلى أن نتنياهو يتوعد بالانتقام من حماس لكن حماس مستمرة في السيطرة على غزة، مؤكدًا أن “إسرائيل” تواجه أخطر أزمة وجودية في تاريخها ليس فقط بسبب التهديدات الخارجية بل بسبب التفكك الداخلي.
وتابع غولان “ما دام “نتنياهو” وحكومته يمسكون بزمام السلطة فلن يكون هناك تصحيح في الدولة”.
وفي هذا السياق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الـ6 (أطلق سراحهم السبت و4 جثامين)”، داعيةً الوسطاء إلزام العدو بتنفيذ الاتفاق.
ومساء السبت، قررت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تأجيل إطلاق سراح االدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بسبب ما وصفته بانتهاكات حماس، في حين أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال “الإسرائيلي” حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص.
وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا “إسرائيليا” من الأحياء والأموات. وقد سلّمت المقاومة 29 منهم، وأطلق الاحتلال “الإسرائيلي” سراح أكثر من 1100 أسير فلسطيني، وعطّل الإفراج عن نحو 600، وتقول تل أبيب إن هناك 63 إسرائيليا لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.