(CNN)-- حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصحيح موقف نظيره الأمريكي بشأن طبيعة الدعم الأوروبي لأوكرانيا خلال محادثات المكتب البيضاوي، الإثنين، فقاطع الرئيس دونالد ترامب أثناء حديثه ملاحظًا أنه أخطأ في عرض الحقائق.

أبرزت هذه اللحظة الاستثنائية الديناميكيات المتوترة لمحادثات الإثنين. ففي حين بدا ترامب وماكرون ودودين وراغبين في الانخراط في مناقشة مستقبل أوكرانيا، كانت المحادثات على خلفية تصريحات ترامب الكاذبة أحيانًا حول المجهود الحربي.

بدأ ترامب وهو يستعد للحديث عن صفقة جديدة لتأمين عائدات أوكرانيا المعدنية كدفعة متأخرة للمساعدات الأمريكية، وقال: "فقط لكي تفهموا، أوروبا تقرض أوكرانيا المال. إنهم يستعيدون أموالهم".

وقتها، مد ماكرون يده ليمسك بذراع ترامب لمقاطعته.

وقال ماكرون: "لا، في الواقع، بصراحة، لقد دفعنا. لقد دفعنا 60٪ من إجمالي الجهد. كان الأمر أشبه بالولايات المتحدة: قروض وضمانات ومنح. لدينا 230 مليار دولار من الأصول المجمدة في أوروبا، وهي أصول روسية. لكن هذا ليس ضمانًا لقرض لأنها ليست ملكنا. لذا فهي مجمدة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نظام الحكم في أوكرانيا يحدده الدستور والشعب

 قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الخميس إن نظام الحكم في أوكرانيا يحدده فقط دستور البلاد وشعبها، وذلك عندما طُلب منه التعليق على تصريحات منسوبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن اقتراحه تشكيل إدارة مؤقتة لأوكرانيا.

أخبار ذات صلة ماكرون: القوة المقترحة لأوكرانيا لم تنل موافقة الحلفاء الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ترامب يقيم مأدبة إفطار بالبيت الأبيض بحضور سفيرة خادم الحرمين
  • بحضور سفيرة خادم الحرمين.. ترامب يقيم مأدبة إفطار رمضاني بالبيت الأبيض
  • ترامب يقيم مأدبة إفطار رمضاني في البيت الأبيض
  • ترامب كبّر بسفير المغرب والزي التقليدي المغربي في حفل إفطار بالبيت الأبيض
  • الرئيس الأميركي ترامب يقيم إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: نظام الحكم في أوكرانيا يحدده الدستور والشعب
  • جملة قالها ترامب بحفل إفطار رمضان بالبيت الأبيض تثير تفاعلا
  • بوتين يقترح وضع أوكرانيا تحت إدارة مؤقتة.. ويعلق على موقف ترامب من الحرب
  • ماكرون يخطط لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا بعد إقرار السلام
  • لماذا يقاطع المتسوقون بالخارج البضائع الأميركية؟