الجنائية الدولية ترد على دعوة مستشار المانيا “المرتقب” نتنياهو لزيارة برلين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أكدت محكمة الجنايات الدولية، اليوم الإثنين، أن الدول لا يمكنها بشكل منفرد تحديد صحة الأحكام القانونية الصادرة عنها.
جاء ذلك في أول رد للمحكمة الدولية على تصريح المرشح لمنصب المستشار الألماني ميرتس بأنه سيدعو “نتنياهو” لزيارة ألمانيا.
ونقلت وكالة رويترز عن الجنائية الدولية: أن تنفيذ قرارات المحكمة هو التزام قانوني بموجب نظام روما
ولفتت المحكمة إلى أنه ليس من حق الدول أن تحدد بشكل منفرد صحة الأحكام القانونية للمحكمة
وكانت الجنائية الدولية أضدرت في 21 ديسمبر الماضي قرار اعتقال بحق “نتنياهو” ووزير حربه السابق “غالانت” بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق أحمد الياسري رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، مما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
و أشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، لافتًا، إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.