بقمة العشرين.. بايدن يستعد لتعزيز إصلاحات صندوق النقد والبنك الدولي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعتزم تعزيز إصلاحات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أثناء حضوره قمة مجموعة العشرين في الهند.
ويستعد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لحضور قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في الهند في سبتمبر المقبل.
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن أربعة مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس الاجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة مجموعة العشرين التي تنعقد الشهر المقبل، في نيودلهي.
وقال الموقع إن "عقد مثل هذا الاجتماع قد يعطي دفعة للمحادثات التي يجريها البيت الأبيض مع الحكومة السعودية بشأن اتفاق يتضمن منح ضمانات أمنية أمريكية للرياض، مقابل التوقيع على اتفاق مع إسرائيل.
واعتبر المصدر ذاته أن توقيع هذه الاتفاقية من شأنه أن يكون "اختراقا تاريخيا" فيما يتعلق بالسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقال مصدران مطلعان على الأمر إن عقد هذا الاجتماع "ممكن"، لكنهما شددا على أنه لم يتم الانتهاء بعد من ترتيباته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين الهند البنك الدولي البيت الأبيض قمة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
تنظمه “المالية” وصندوق النقد الدولي.. انطلاق مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة
البلاد – العلا
تنطلق اليوم الأحد أعمال “مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة”، بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، ويُعقد على مدار يومين في قاعة مرايا بمحافظة العُلا ، وذلك انطلاقا من الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم اقتصادات المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، في إطار الشراكة الوثيقة مع صندوق النقد الدولي.
ويعد المؤتمر منصة عالمية بارزة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة، خاصة في ظل التحولات الهيكلية للاقتصاد العالمي، حيث يجمع الحدث نخبة من صنّاع القرار، الشخصيات الاقتصادية، والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل دعم النمو الاقتصادي وتعزيز المرونة المالية في الأسواق الناشئة.
ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، تشمل السياسات النقدية والمالية، إدارة الديون السيادية، ودور التقنية والذكاء الاصطناعي في دعم التنمية الاقتصادية، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة لتعزيز تنافسية اقتصادات الأسواق الناشئة، كما يسلط الضوء على أهمية الشراكة الدولية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي المستدام.
فرص وعوائد
تشكل اقتصادات الأسواق الناشئة 80 % من سكان العالم ونحو 70 % من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي. اقتصاد الأسواق الناشئة ، ويقدر معهد التمويل الدولي صافي تدفقات رأس المال الوافدة للأسواق الناشئة العام الماضي بنحو إلى 903 مليارات دولار.
وتتميز الأسواق الناشئة بامتلاكها بعض سمات الأسواق المتقدمة، كسرعة النمو الاقتصادي وارتفاع متوسط دخل الفرد، إلا أنها لا تزال قاصرة عن استيفاء جميع معايير الأسواق المتقدمة والمتطورة بشكل كامل ، وتنتقل هذه الاقتصادات بصورة تدريجية من نموذج اقتصادي منخفض الدخل وغير متطور، يعتمد في الغالب على الزراعة، إلى اقتصاد صناعي حديث يتميز بمستوى معيشة أعلى ، وعادة ما يتوجه المستثمرون نحو تلك الأسواق بحثًا عن فرص تحقيق عوائد مرتفعة، نظرًا لما تشهده غالبًا من نمو اقتصادي متسارع، يُقاس بمعدل الناتج المحلي الإجمالي.
ومن الممكن إزالة تصنيف دولة ما من هذه القائمة ، إما بترقيتها إلى وضع دولة متقدمة أو بتخفيض تصنيفها إلى دولة نامية، وفقًا لتقدير أي من هذه المؤسسات ، ومع تحوّلها إلى اقتصادات صناعية متقدمة، يزداد اندماجها في المنظومة الاقتصادية العالمية، وهو ما يُعزّز جاذبيتها للاستثمارات طويلة الأجل ، ويحقق لها مزيدًا من المشاركة والتجارة مع الاقتصاد العالمي.