بن غفير ينشر فيديو لإجبار أسرى فلسطينيين على محو عبارة القدس عربية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير مقطعا مصورا يظهر حراس سجن النقب الإسرائيلي وهم يقتحمون زنازين أسرى فلسطينيين، ويجبرونهم تحت تهديد السلاح على الركوع وطلاء الجدران.
وكتب بن غفير على صفحته بموقع إكس "في سجن كتسيعوت (النقب) تبيّن أنه في الأقسام الأمنية، تم وضع علامات على العديد من جدران الزنازين التي تحمل كتابات منها (لن ننسى، لن نسامح، لن نركع، القدس عربية)، وبتوجيه من قائد السجن مناحيم بيبس، قامت قوات السجن باقتحام الزنازين وإجبارهم على الركوع وطلاء الجدران".
גאה בשב"ס!
בבית הסוהר ‘קציעות’ עלה כי באגפים ביטחוניים על מספר קירות תאים נרשמו כתובות הסתה.
בהן:
״לא נשכח, לא נסלח, לא נרד על הברכיים״
״ירושלים היא ערבייה״
בהנחיית מפקד בית הסוהר, תג"ד מנחם ביבס, כוחות כת"ר ולוחמי כליאה פרצו לתאים, והכריחו אותם לרדת על הברכיים ולצבוע את הקיר. pic.twitter.com/qLgS4NKCYt
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) February 24, 2025
وكتب أسرى فلسطينيون عبارات منها "لن نغفر.. لن ننسى.. لن نركع" على جدران السجن قبل الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
إعلانوذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الأسرى كتبوا هذه العبارات ردا على الشعار الذي كان على الملابس التي أُجبِر الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم في الدفعة السادسة من سجن عوفر على ارتدائها.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نشرت صورا للأسرى وهم يرتدون قمصانا بيضاء طُبع عليها نجمة داود وشعار مصلحة السجون، إلى جانب عبارة "لا ننسى ولا نغفر" من كلا الجهتين.
وعقب إرغام الأسرى على ارتداء تلك القمصان، التقطت مصلحة السجون صورا لهم وُصفت بالمهينة، بعدما أُجبر الأسرى على الجثو على ركبهم وإنزال رؤوسهم للأسفل، في حين صُورت لقطات أخرى داخل ساحة أحد السجون الإسرائيلية، حيث كان الأسرى يصطفون في طوابير ومحاطين بأسلاك شائكة.
وفور إطلاق سراحهم، أضرم الأسرى الفلسطينيون النار في الملابس التي أثارت غضبا فلسطينيا واسعا، خصوصا عند مقارنتها بالملابس التي يرتديها الأسرى الإسرائيليون الذين تُفرج عنهم المقاومة الفلسطينية، وبتعامل المقاومة -عموما- مع هؤلاء الأسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قاآني : ثابتون في دعم المقاومة رغم كلّ التهديدات
المقاومة تتصاعد
وضمن «منبر القدس» أيضاً، أكد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية في إيران إسماعيل قاآني، أنّ بلاده «ثابتة على موقفها في دعم المقاومة، على الرغم من كلّ التهديدات والتحدّيات».
وشدّد قاآني على أنّ صمود إيران وثباتها «سيستمران حتى تحقيق الهدف النهائي، وهو تحرير القدس الشريف»، مشيراً إلى أنّها تقف إلى جانب فلسطين المحتلة من خلال دعم المجاهدين في جبهات المقاومة، ومن خلال عمليات عسكرية، مثل «الوعد الصادق».
وأضاف أنّ «طوفان الأقصى أكد وحدة الساحات وشكّل ظاهرةً حديثةً لها»، وأنّ «المقاومة أثبتت قدرتها، وأنّها تزداد قوة»، بحيث «عجز العدو عن تفتيتها، وأصبحت أكثر قوةً وثباتاً من قبل».
وتابع: «مهما بالغت الولايات المتحدة بدعم العدوان الصهيوني، فالمقاومة تتصاعد وتتزايد يوماً بعد يوم».