تحقيق جديد يكشف مجزرة ارتكبها العدو الصهيوني بحق 90 مدنيا من غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
كشف مرصد حقوقي، اليوم الإثنين، عن معطيات جديدة حول مجزرة العدو الصهيوني بحق عائلة “جحا” في غزة بديسمبر 2023.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في تحقيق مفصّل له: “صباح يوم السادس من ديسمبر 2023 استهدفت طائرات العدو الصهيوني منزل عائلة “جحا” بحي التفاح شرقي مدينة غزة دون تحذير مسبق ودون وجود أي ضرورة عسكرية”.
وأضاف المرصد”: “كان المنزل يؤوي 117 مدنيًا لحظة الاستهداف، استشهد منهم نحو 90 شخصًا غالبيتهم من النساء والأطفال وأصيب الباقون”.
وأوضح أن “شدة الانفجار تسببت بتمزق أجساد العديد من الضحايا وتناثر أشلائهم في المنطقة”.
وتابع المرصد: “لم يتم انتشال سوى جثامين 56 شخصًا من تحت الركام، وما زالت جثامين أكثر من 34 آخرين عالقة تحت الركام”.
وخلص التحقيق إلى عدم وجود أي أدلة على وجود أهداف عسكرية داخل منزل عائلة “جحا” أو في محيطه، سواء قبل الهجوم أو أثنائه، بما في ذلك منشآت عسكرية أو عناصر مسلحة.
وأشار إلى أنه يقع على عاتق الجهات الدولية ذات العلاقة إجراء التحقيقات الفورية والمستقلة والنزيهة في ظروف مجزرة عائلة “جحا”.
وطالب المرصد المحكمة الجنائية الدولية بالاعتراف بحقيقة ما يجري في القطاع، والتعامل الجدي والموضوعي مع ما ارتكبته قوات العدو الصهيوني هناك باعتباره جريمة إبادة جماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح: العدو الصهيوني دمر 90% من المساكن في المدينة
الثورة نت/..
أكد رئيس بلدية رفح في قطاع غزة د. أحمد الصوفي، اليوم الإثنين، أنه 90% من مساكن المدينة، دمرت سواء بشكل كلي أو جزئي.
وقال الصوفي في تصريحات صحفية: “200 ألف نسمة من سكان المدينة أي ثلثيها لم يعودوا لها وهم بدون مأوى، موضحاً أنه تم مسح 6 أحياء كاملة من أصل 15 حياً؛ ومسح 5 مخيمات لاجئين بالمدينة”.
وأضاف: “تم تدمير9 مراكز طبية و6 مدارس بشكل كامل؛ وخروج رفح من الخدمة الطبية، مبيناً أنه تدمير 3 مضخات رئيسية للصرف الصحي من أصل 6”.
وأوضح الصوفي أنه تم فتح الشوارع الرئيسية بشكل كامل؛ والعمل جار على فتح شوارع فرعية، مشيراً إلى أنه 20 مخيماً جاري إنشاؤها (تستوعب 4 آلاف أسرة).
وتابع: “خطط لإنشاء 48 مخيماً إضافياً (تستوعب 10 آلاف أسرة)، موضحاً أن الحاجة الفعلية: 40 ألف خيمة (المتوفر أقل من 2000 خيمة).
وأشار الصوفي إلى تدمير كامل ممتلكات البلدية ومرافقها في المناطق الجنوبية والشرقية، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني وسّع المنطقة العازلة من 600م؛ ل1.5 كم؛ أي ثلثي المساحة تحت النار”.
وأردف قائلاً: ” 33 شهيدا ارتقوا في المدينة بعد إعلان التهدئة؛ وعمليات الهدم لا تزال متواصلة، مضيفاً أن “70% من شبكة المياه والصرف الصحي مدمرة”.
وقال الصوفي: “100% من شبكة الكهرباء والاتصالات خارج الخدمة، مؤكداً أن “جميع المستشفيات والمراكز الطبية خارج الخدمة؛ ورفح بلا خدمة طبية”.
وأضاف رئيس البلدية: “تدمير 15 بئرا من أصل 24 بئر؛ مع ذلك تم تشغيل 40 بئر صغير”.
وتابع الصوفي: “خطط لإنشاء 48 مخيماً إضافياً؛ وتم تحديد5 مراكز لتوزيع المساعدات بالمدينة، مبيناً أن المؤسسات الدولية الكبيرة ترفض العمل في رفح بحجة أنها منطقة حمراء”.
وزاد قائلاً: “رفح التي احتضنت شعبها؛ تتطلع لأن يحتضنها الجميع وأن يخفف من وطأة معاناة سكانها”.
وفي 19 يناير، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والكيان الصهيوني الغاصب، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
جدير ذكره أن العدو الصهيوني ارتكب بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.