٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-29@16:01:55 GMT

هل انتهت الهواتف الصغيرة؟ أسباب اختفائها في 2025

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

هل انتهت الهواتف الصغيرة؟ أسباب اختفائها في 2025


1- عمر البطارية: مشكلة لا تجد حلاً
تعد البطارية أحد أهم العوامل التي تحدد كفاءة الهواتف الذكية. ومن المعروف أن بطاريات الهواتف تعتمد على حجم الجهاز، مما يجعل الهواتف الصغيرة غير قادرة على توفير المساحة الكافية لتركيب بطارية كبيرة. رغم التحسينات التي طرأت على كيمياء البطاريات وكفاءة المعالجات، إلا أن الهواتف الصغيرة لا تستطيع مجاراة الطرز الأكبر في هذا المجال.

على سبيل المثال، رغم تكامل مكونات iPhone 13 Mini، إلا أنه فشل في منافسة عمر البطارية للأجهزة الأكبر حجمًا.
2- الأداء وارتفاع الحرارة
تزداد الحرارة مع زيادة قوة المعالجات في الهواتف الذكية الحديثة، وهو ما يسبب مشكلة للهواتف الصغيرة. نظرًا للمساحة المحدودة، تفتقر هذه الهواتف إلى أنظمة تبريد متطورة مثل غرف البخار التي تعتمد عليها الأجهزة الأكبر. لذلك، عند تشغيل تطبيقات ثقيلة أو أثناء ممارسة الألعاب، يتعرض أداء الهواتف الصغيرة للتقليل، ما يجعلها أقل كفاءة من نظيراتها الأكبر.
3- تحديات الجيل الخامس والاتصال
تحتاج الهواتف الذكية الحديثة إلى هوائيات متعددة لتقوية الإشارة، ولكن الهواتف الصغيرة لا توفر المساحة اللازمة لتركيب هذه الهوائيات بشكل كافٍ. هذا يؤدي إلى ضعف استقبال الشبكة وسرعات اتصال أقل، بالإضافة إلى استهلاك زائد للبطارية بسبب الجهود المبذولة للحفاظ على الاتصال بشبكات الجيل الخامس. مع تقنيات مثل Wi-Fi 7 وmmWave 5G، يصبح من الصعب توفير اتصال مستقر في الهواتف الصغيرة.
4- التطبيقات وتصميم البرمجيات غير المتوافقة
تطورت التطبيقات لتناسب الشاشات الكبيرة، مما جعل استخدام الهواتف الصغيرة أقل سلاسة. مع تصغير الأزرار وضغط واجهات المستخدم، يعاني المستخدمون من تجربة استخدام غير مثالية. كما أن المطورين يركزون بشكل أساسي على الأجهزة ذات الشاشات الكبيرة التي تتراوح بين 6 و7 بوصات، ما يجعل الهواتف الصغيرة أقل توافقًا مع التصميمات الحديثة للتطبيقات.
5- تغير اتجاهات السوق والمستهلكين
تراجع الطلب على الهواتف الصغيرة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأظهرت أرقام المبيعات هذا التوجه. حتى شركة “أبل”، التي دعمت هذا النوع من الهواتف مع iPhone SE وiPhone Mini، تخلت عنه لصالح الطرز الأكبر. كما أن شركات أخرى مثل “أسوس” قد انسحبت من هذه الفئة، مع تحول المستخدمين إلى الهواتف القابلة للطي التي توفر تجربة استخدام مزدوجة – جهاز صغير عند الطي، وشاشة أكبر عند الفتح.
هل الهواتف الصغيرة ستختفي تمامًا؟
بدلاً من الاختفاء التام، من الممكن أن تتحول الهواتف الصغيرة إلى فئة مختلفة من الأجهزة. فبفضل تكنولوجيا الهواتف القابلة للطي، أصبح بإمكان المستخدمين الاستفادة من أجهزة صغيرة الحجم يمكن توسيعها عند الحاجة. وبالتالي، فإن هذا النوع من الأجهزة قد يحل محل الهواتف الصغيرة التقليدية، مما يسمح للمستخدمين بالحصول على تجربة استخدام أكثر مرونة وتنوعًا.
في النهاية، يتضح أن الهواتف الصغيرة تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالتكنولوجيا الحديثة، ولكن ربما تكون الفئة القادمة من الهواتف القابلة للطي هي الحل الأمثل للموازنة بين الحجم الصغير والأداء العالي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ما قصة سحوبات الجوائز الكبرى التي هزت الكويت؟ وكيف علق مغردون؟

وتعود القصة إلى مهرجان "يا هلا" أكبر مهرجانات التسوق في الكويت، إذ فازت سيدة تُدعى فاطمة دياب بالجائزة الكبرى وهي سيارة كاديلاك إسكاليد 2024، ويقدر سعرها تقريبا بـ80 ألف دولار.

وكانت دياب قد فازت بـ4 سيارات في عام واحد، منها سيارة من طراز جيلي كولراي 2025، فضلا عن سيارات أخرى من طرازات مختلفة.

وانتشرت مقاطع فيديو أظهرت وجود تلاعب في عمليات السحب بطلها رئيس قسم السحوبات في وزارة التجارة الكويتية.

وبالفعل، كشفت وزارة الداخلية الكويتية عن شبكة للتلاعب بالسحوبات، وقالت إن رئيس قسم السحوبات في الوزارة استغل منصبه لتنفيذ العملية مقابل مبالغ مادية.

تفاعل واسع

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/26) جانبا من تعليقات الكويتيين على فوز إحدى السيدات أكثر من مرة بجوائز قيمة ومتتالية، وعمليات التلاعب الممنهجة التي شابت العمليات.

فعلقت براءة في تغريدتها قائلة "هي طُعم يعني يعطونها مبلغ يسكتونها (يشترون صمتها)، وهم يأخذون الجائزة. واضحة وضوح الشمس لأنه مستحيل تفوز 4 مرات وكلها لها. هناك مستفيد".

وتساءل عبد الإله عن مدى ثقة الناس في هذه المسابقات مرة أخرى بعدما استحوذت فاطمة عليها، وقال "الشعب ما راح يسكت بعد هالشي اللي حصل، والجهات اللي مسوين هذه المسابقات فقدت مصداقيتها، وبعد التحقيق يتم الإفصاح عن نتيجة التحقيق".

إعلان

وطرح عايض في تغريدته تساؤلات عدة مطالبا بالتحقيق في مبالغ السيارات، "وهل سجلت بأسماء الفائزين؟ وهل تحولت لأسماء أخرى؟ ومقابل أي مبالغ؟".

بدروه، سلط حامد الضوء على أكل المال الحرام، وقال "يا أخي والله دينار واحد حرام آكله ما راح أنام الليل إلا ثاني يوم أرجعه لصاحبه وأستغفر لذنبي".

وأضاف مستدركا "لكن الحرامية (اللصوص) شلون تهون عليهم يأكل أبناءهم حرام ولا يحسون بالندم، ووراءهم قبر وحساب. يعني  لهذه الدرجة ذمتهم وسيعة".

يشار إلى أن القضية تطورت، إذ أوقفت وزارة التجارة والصناعة كافة السحوبات مؤقتا، لتتم مراجعة نتائجها منذ بداية عام 2024، وأكدت أن مشتبها بهم آخرين متورطون في العملية وجارٍ البحث عنهم.

وكذلك، ذكرت صحيفة القبس المحلية أن وكيل وزارة التجارة زياد الناجم قدم استقالته "انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الأدبية، ودفاعا عن المخلصين في الوزارة".

27/3/2025

مقالات مشابهة

  • إنسترويد.. هيونداي تكشف عن سيارتها الكهربائية الصغيرة الجديدة
  • محمود الخطيب: تتر «ظلم المصطبة» مزج بين الفلكلور والموسيقى الحديثة
  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام
  • المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
  • قائد شرطة الشارقة يدشن المكتبات الحديثة في المؤسسة العقابية
  • المسند: قد نتفاجأ بموجة برد عابرة
  • هذه التعيينات القضائية التي أٌقرّت في مجلس الوزراء
  • لليوم الثاني في غزة.. فيديو لمظاهرات "حماس برا برا"
  • ما هي شروط الحصول على ترخيص مؤقت للمشروعات الصغيرة؟.. القانون يجيب
  • ما قصة سحوبات الجوائز الكبرى التي هزت الكويت؟ وكيف علق مغردون؟