وفد من وزارة الصناعة والثروة المعدنية يزور جمهورية ألمانيا الاتحادية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
زار وفد من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعقدوا سلسلة لقاءات مع مسؤولين في عدد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، وتبادل الخبرات في تنمية وتطوير القدرات البشرية بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية.
المسؤولين من جمهورية ألمانيا الاتحاديةوالتقى الوفد الذي يرأسه وكيل الوزارة لتنمية القدرات البشرية المهندس فارس الصقعبي، بمسؤولين في وزارة الاقتصاد الألمانية، ومناقشة أفاق التعاون بين الطرفين، كما اطلعوا على أبرز البرامج والمبادرات لتطوير وتنمية القدرات البشرية في الغرفة التجارية الصناعية في مقاطعة بافاريا، إضافة إلى زيارة جامعة ميونخ للعلوم التطبيقية للاطلاع المناهج التعليمية والبرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة في عدد من التخصصات المتعلقة بقطاعي الصناعة والتعدين، والاطلاع على البرامج التدريبية في مركز IHK.
وجرى خلال اللقاءات، التأكيد على أهمية العلاقات التاريخية التي تربط بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وبحث عدد من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين خاصة في تطوير القدرات البشرية في المجال الصناعي والتعديني، وسبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة بما يحقق الرؤى والمصالح والمشتركة بين الجانبين.
صورة تذكارية مع المسؤولين بجمهورية ألمانيا الاتحاديةالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الثروة المعدنية قطاع التعدين وزارة الصناعة ألمانيا الاتحادية ألمانیا الاتحادیة القدرات البشریة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.