فودافون عُمان تحتفي بالذكرى الثالثة لإطلاق عملياتها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
العُمانية/ احتفلت فودافون عُمان اليوم بالذكرى السنوية الثالثة لانطلاق عملياتها في سلطنة عُمان بحصة سوقية وصلت إلى بالمائة مسجلة نموًّا في قاعدة عملائها بنسبة 18 بالمائة .
وتمكّنت فودافون عُمان من توسيع شبكتها للجيل الخامس لتغطي أكثر من 98 بالمائة من السكان في أسرع عملية لنشر الشبكة في تاريخ قطاع الاتصالات بسلطنة عُمان.
ونجحت الشركة خلال عام 2024، في تحقيق نموٍ ملاحظ في إيراداتها بنسبة 58 بالمائة مما يعكس قدرتها على التوسع والانتشار السريع مع الحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية.
وقال المهندس بدر بن سعود الزيدي الرئيس التنفيذي لفودافون عُمان: إن رؤية فودافون عُمان كانت واضحة منذ البداية لتكون محرّك التحوّل الرقمي الذي يواكب طموحات سلطنة عُمان، وأن نعيد تعريف قطاع الاتصالات بما يتجاوز تقديم الخدمات إلى تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات.
وأضاف أن الشركة عزّزت عروض باقات لتوفر مرونة أكبر وقيمة مضافة لكل من الأفراد والشركات، وشكّل إطلاق باقات "بلاك" للأعمال محطة رئيسية في مسيرتها، حيث قدّمت حلولًا مبتكرة للاتصالات المتنقلة صُمِّمت خصيصًا لدعم نمو المؤسسات وتعزيز كفاءتها التشغيلية.
كما أطلقت الشركة خططًا مخصصة للطلاب ضمن باقات آجلة الدفع، بأسعار وخيارات تنافسية، إلى جانب تقديم مزايا حصرية عبر بطاقة هوية الطالب الدولية.
وأشار الرئيس التنفيذي لفودافون عُمان إلى أن مساهمات فودافون عُمان لم تقتصر على قطاع الاتصالات فحسب، بل امتدت لتشمل مختلف القطاعات الحيوية.
وفي عام 2024، تجاوز إنفاق الشركة في المحتوى المحلي حاجز 63 مليون ريال عماني، حيث أعطيت الأولوية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المحلية مع التركيز على تطوير وتنمية الكفاءات الوطنية، موضحًا أنه على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، بلغ إجمالي إنفاق فودافون في المحتوى المحلي مبلغاً قدره 180مليون ريال عماني، مما يؤكد التزامها طويل الأمد بدعم النمو الاقتصادي والتحول الرقمي في سلطنة عُمان.
وأكد المهندس بدر الزيدي أن فودافون عُمان أكدت ريادتها للأمن السيبراني، حيث أطلقت الشركة " سايبر ساف" وهو حل أمني شامل تم تصميمه لتعزيز الحماية الرقمية. ونظير جهودها في مجال الأمن السيبراني.
وقال الرئيس التنفيذي لفودافون عُمان إنه مع شبكة الشركة المستقلة للجيل الخامس التي تغطي ما يزيد عن 98 بالمائة من السكان تستعد لبدء مرحلة جديدة من النمو والتوسع، حيث تسعى لتعزيز تجارب المشتركين، وتوسيع حلولها الرقمية للشركات، وقيادة التحول الرقمي في سلطنة عُمان نحو المستقبل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المشاط تشارك في الاحتفال بالذكرى الـ70 لانطلاق علاقات التعاون بين مصر واليابان
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الاحتفال الذي نظمته السفارة اليابانية لدى مصر، وهيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، بالذكرى السبعين للتعاون التنموي بين مصر واليابان المنعقد في دار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور فايزة أبو النجا، مستشار رئيس جمهورية مصر العربية لشئون الأمن القومي، وإيواي فوميو، سفير اليابان بالقاهرة، السيد/ كاتو كين، الممثل الرئيسي لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر جايكا JICA.
وخلال كلمتها بالحفل، قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن التعاون التنموي بين مصر واليابان، تأسس على الاحترام المتبادل، ورؤية مشتركة للتنمية المستدامة، والتزام راسخ بتعزيز الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت زخما وتقدمًا ملحوظًا، وقد تعزز هذا الزخم من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، مما يعكس عمق شراكتنا ويؤدي إلى رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملت على ترسيخ وتوسيع هذه الشراكة. لافتة إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي والتي تعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم تتعلق بـ"تمويل سياسات التنمية للشمول الاقتصادي والنمو الأخضر" بقيمة 230 مليون دولار، و"منحة دار الأوبرا المصرية" بقيمة 1.2 مليون دولار، ومنحة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع الزراعة بقيمة 3.2 مليون دولار، مضيفة أنه علاوة على ذلك، تطورت الشراكة بين مصر واليابان إلى تعاون متعدد الأوجه، يجسد التوافق بين آليات التمويل التنموي اليابانية والأولويات الوطنية لمصر، كما هو موضح في رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة (2024-2027).
وأشارت "المشاط" إلى أن اليابان دعمت باستمرار التنمية في مصر من خلال علاقات التعاون الإنمائي، حيث قدمت حوالي 2.4 مليار دولار منح للدعم الفني، و7.2 مليار دولار تمويل تنموي. وكان لهذا الدعم الكبير دور أساسي في تنفيذ مشروعات ناجحة أدت إلى النمو والتقدم في مجالات رئيسية، موضحة أنه خلال التعاون الطويل الأمد بين الدولتين، أطلقت مصر واليابان ونفذتا مشاريع رائدة ذات تأثير دائم، بما في ذلك: المتحف المصري الكبير (GEM)، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، مشروع التأمين الصحي الشامل، إنشاء ملحق مستشفى الأطفال التخصصي بجامعة القاهرة (أبو الريش)، والمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو القاهرة.
وأضافت أن تطوير رأس المال البشري يُعد مجالًا ذا أولوية في الشراكة بين مصر واليابان، وذلك بتعزيز بناء القدرات والتعليم والتدريب المهني لضمان تجهيز الأفراد بالمهارات اللازمة للنجاح في عالم سريع التغير. موضحة أن برنامج الشراكة التعليمية بين مصر واليابان(EJEP) يُعتبر حجر الزاوية في جهود تحديث نظام التعليم في مصر، من خلال دمج أنشطة "توكاتسو" والطرق المستوحاة من اليابان في 51 مدرسة مصرية يابانية (EJS) عاملة، بالإضافة إلى 12 مدرسة رائدة و30 مدرسة حكومية في محافظات "حياة كريمة"، كما تم توسيع شبكة المدارس المصرية اليابانية لتشمل 1700 مدرسة على مستوى المحافظات، مع تفعيل نموذج التعليم الفني الياباني (EJ-KOSEN) في بعض المعاهد الفنية.
وأوضحت أن هناك أولوية أخرى في الشراكة المصرية اليابانية وهي تمكين القطاع الخاص من خلال توفير المزيد من آليات التمويل للشركات، بالإضافة إلى الاستثمار في توطين الصناعة، وتطوير رأس المال البشري، ودعم ريادة الأعمال الرقمية وتطبيقات البحث العلمي. علاوة على ذلك، تشارك المؤسسات اليابانية بنشاط في تمويل شركات القطاع الخاص، خاصةً في مجال الطاقة ضمن برنامج "نُوَفِّي"، مثل محطة الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات في كوم أمبو بأسوان، ومشروع مزرعة الرياح البرية في رأس غارب.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمتها، بالإعراب عن سعادتها بالتعاون الأخير مع وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA) والوزارات المصرية المختلفة للاستفادة من الخبرات اليابانية المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيساهم في تعزيز أجندة الذكاء الاصطناعي في مصر، مع التركيز على دمجه في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتطوير المهارات، وتعزيز البنية التحتية، معربةً عن تطلعها إلى الإعلان عن "استراتيجية التعاون بين مصر واليابان" في المستقبل القريب ونشر تقرير عن محفظة التعاون التنموي.