عدن (عدن الغد) خاص :

علق كاتب صحفي على الأوضاع المأساوية التي تمر بها العاصمة المؤقتة عدن في الوقت الحالي بالتزامن مع توسع التصعيد الشعبي والاحتجاجات الغاضبة في مديريات عدن  على تردي الخدمات وأبرزها الكهرباء التي تعتبر شريان الحياة الآخر.

وكتب الصحفي رشاد الصيادي في تغريدة على تويتر أن ‏ما يحدث في عدن شيء كارثي وغير مقبول  متسائلا  عن اختفاء الجيران والأشقاء في التحالف العربي والحكومة والانتقالي من معاناة الناس سيما في فصل الصيف الذي تتكرر مع مأساة المدينة كل عام  .

و رأى الصيادي إن الاحتجاجات الشعبية الغاضبة  وإغلاق الطرقات  ستستمر حتى يتم توفير كمية كافية من الوقود لكهرباء عدن لمواجهة فصل الصيف المُلتهب ، وأن أي حلول ترقيعية ستزول ويجب أن تتحمل الحكومة والسلطة المحلية في عدن  المسؤولية .

واختتم الصيادي قائلا : عاصمة الدولة الشرعية يجب أن تكون نموذج مشرق يجسد حضور حضور الدولة وصورتها  أمام المجتمع  .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

باحث مصري: من الصعب توجيه ضربات كافية لإنهاك الحوثيين في اليمن

قال الكاتب المصري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، بشير عبد الفتاح، من الصعب توجيه ضربات إسرائيلية كافية على جماعة الحوثي لإنهاك الجماعة في اليمن.

 

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن عبدالفتاح قوله "من المنتظر أن تأتي إدارة ترمب الجديدة بتحولٍ كبيرٍ في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، وهذا التحول سيحدث بناء على واقع فرضته إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، بعد توجيهها ضربات موجعة لأذرع إيران، بمشاركة من الولايات المتحدة نفسها، وشملت تلك الضربات مواقع الحوثيين في اليمن.

 

ويتوقع عبد الفتاح وهو رئيس تحرير مجلة "الديمقراطية" أن يسعى ترمب إلى وقف العمليات العسكرية في المنطقة، لكن ليس بشروط إيران وأذرعها، بل بشروط إسرائيل، ليتم تخيير هذه الأذرع بين وقف إطلاق النار والتزامها بقواعد جديدة للتهدئة تضعها الولايات المتحدة وإسرائيل، أو أن يتم إطلاق يد الجيش الإسرائيلي للإجهاز عليها عسكرياً.

 

وقال "لن تكون إيران مستعدة للتضحية بأذرعها العسكرية في المنطقة إلا في حال توفر بدائل لها، وأن تتمثل هذه البدائل في إبرام صفقات مع الولايات المتحدة تُمكِّنها من التخلص من العقوبات، أو أن تتمكَّن من تطوير قدراتها النووية.

 

ويشير إلى أن وضع الجماعة الحوثية يختلف قليلاً عن باقي الأذرع العسكرية لإيران، وذلك لبعدها الجغرافي عن إسرائيل من جهة، ولسيطرتها على مؤسسات الدولة اليمنية، وهو ما يصعب من استهدافها المباشر وتوجيه ضربات كافية لإنهاكها من قبل إسرائيل، إلا أن السياسات الأميركية نحوها لن تختلف عن بقية الفصائل.

 

وفي وقت سابق اليوم حملت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.

 

ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.

 

وأضافت الخارجية الأمريكية "غير سياساتنا تجاه الحوثيين بعد مهاجمتهم لنا خارج اليمن".

 

ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.

 

وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر أن "قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو - ضرب أصدقائنا - في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل".

 

وتابع "لقد أسقطنا كل شيء تقريبا أطلقوه في طريقنا". لكن هذا تهديد متطور. وقال إن أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه "شيطاني".

 


مقالات مشابهة

  • وزارة التخطيط بكردستان: عملية التعداد السكاني ستستمر حتى تسجيل آخر عائلة
  • حسن الخطيب: نسعى إلى توفير مناخ أكثر تنافسية جاذب للاستثمار
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
  • باحث مصري: من الصعب توجيه ضربات كافية لإنهاك الحوثيين في اليمن
  • ما خطة الحكومة لمواجهة الاحتياجات الإضافية للطاقة الصيف القادم؟.. مدبولي يُجيب
  • كاتب صحفي: مصر دولة مؤثرة ولديها قدرات تُضيف إلى الاقتصاد الدولي
  • كاتب صحفي: مصر تحمل على عاتقها التعبير عن الدول الإفريقية في قمة العشرين
  • ختام قمة العشرين.. من «ريو» إلى «باكو»: مليارات الدولارات غير كافية
  • أزمة كهرباء بمحافظة المهرة بسبب عجز حكومة المرتزقة عن توفير الوقود لتشغيل المحطة