الاحتلال يمنع النائبة الأوروبية ريما حسن من دخول تل أبيب
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
سرايا - قررت سلطات الاحتلال، يوم الإثنين، منع عضو البرلمان الأوروبي الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن من العبور إلى تل أبيب، في خطوة أثارت تساؤلات حول دوافعها.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن القرار جاء بتوجيه من وزير الداخلية موشيه أربيل، الذي وصف حسن بأنها "داعمة لحركة حماس"، وفق تعبيرات الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن ريما حسن، وهي نائبة فرنسية من أصول فلسطينية، كان متوقعا وصولها إلى أراضي الاحتلال قادمة من بروكسل، دون أن تكشف عن الأسباب التي دفعتها لزيارة المنطقة.
وادعت الصحيفة أن حسن "عملت باستمرار على تعزيز المقاطعة ضد الاحتلال"، مستندة إلى تصريحاتها العامة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلات إعلامية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضافت أن قرار منعها جاء بناءً على توصية من "وزارة شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية"، التي رأت في دخولها تهديداً محتملاً.
ولم تقدم الصحيفة العبرية تفاصيل إضافية حول طبيعة الزيارة المفترضة للنائبة الأوروبية.
وتُعرف ريما حسن بمواقفها البارزة الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث سلطت الضوء مراراً على الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
ويأتي هذا القرار في وقت يواصل فيه الاحتلال، بدعم أمريكي، عملياته العسكرية في القطاع، حيث تسبب منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025 في إبادة جماعية أودت بحياة أكثر من 160 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود، وفق إحصاءات رسمية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 4211
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-02-2025 06:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ریما حسن
إقرأ أيضاً:
العدو يمسح بيانات أكثر من ألفى أسرة بالكامل في غزة
الثورة نت/..
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الصهيونية في القطاع، والتي تسببت أيضا في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني من بيوتهم.
وأوضح المكتب أن من عدد الشهداء تجاوز 48 ألفا وصلوا إلى المستشفيات في حين بقي أكثر من 14 ألفا مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وتجاوز عدد الجرحى 111 ألفا .
وأضاف أن عدد من اعتقلهم الاحتلال زاد على 6 آلاف معتقل “يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، في حين طال النزوح القسري أكثر من مليوني إنسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات.”
نساء وأطفال وعائلات
كما كان من العناوين البارزة لحرب الإبادة الصهيونية استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17 ألفا و881 طفلا، منهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة.
وتابع أن الاحتلال ارتكب أكثر من 9268 مجزرة بحق العائلات خلال الحرب، أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، في حين قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد “ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق.”
كما قتل الاحتلال 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب أكثر من مليار ونصف المليار دولار.
وفي القطاع التعليمي، تضررت 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كليا، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئيا، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 كادر تعليمي، وحُرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا.
وحمّل المكتب الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، قد تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية، و”نطالب بسرعة و”نطالب بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع وفي مقدمتها ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء.”