صدى البلد:
2025-03-28@22:16:06 GMT

ترامب يكشف مفاجأة بشأن نهاية الحرب الأوكرانية

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين عن مفاجأة بشأن موعد نهاية الحرب الأوكرانية التي اندلعت قبل 3 سنوات مع الجيش الروسي وخلفت مئات الآلاف من الضحايا.

وأعلن الرئيس الأمريكي أنه سيذهب إلى روسيا ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيأتي إلى الولايات المتحدة، مضيفا أنه يرغب في الذهاب إلى موسكو في الوقت المناسب.

وأشار ترامب إلى أنه يتوقع الوصول إلى تسوية بين أوروبا وأوكرانيا من جهة وروسيا من جهة أخرى، مؤكدا أن الحرب الأوكرانية يمكن أن تنتهي خلال أسابيع.

ولفت إلى أن بوتين سيقبل بوجود قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا.

وقال الرئيس ترامب إنه سوف يكون لدينا اتفاق تشارك فيه الدول الأوروبية، منوها بأنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة ما اندلعت الحرب الأوكرانية.

وأوضح أنه سيجتمع مع زيلينسكي في البيت الأبيض هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، وسيساعد أوكرانيا بطريقة لم تعمل بها أي إدارة أمريكية من قبل.

وقال الرئيس الأمريكي إنه سيستعيد الأموال الطائلة التي أنفقتها الولايات المتحدة على أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي بوتين حفظ السلام الحرب الأوكرانية نهاية الحرب الأوكرانية الجيش الروسي قوات أوروبية المزيد الحرب الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

بعد اجتماعات الرياض.. هذه 5 أسئلة تحدد مصير الحرب في أوكرانيا

نشر موقع "أويل برايس"، تقريرًا، يسلط الضوء على تداعيات ما تمّ التوصل إليه في محادثات الرياض، بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا، بخصوص إنهاء الحرب في أوكرانيا؛ مستعرضًا أهم القضايا التي تم مناقشتها، مثل: وقف إطلاق النار البحري المحتمل، ومطالب روسيا برفع العقوبات، والنزاعات الإقليمية بين طرفي الحرب.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "المحادثات الأمريكية المنفصلة مع وفود كل من أوكرانيا وروسيا، على مدى ثلاثة أيام في السعودية، أدّت لإعلان الولايات المتحدة عن اتفاقات منفصلة مع أوكرانيا وروسيا، بشأن حظر استخدام القوة في البحر الأسود، والجهود المبذولة لوقف الضربات على منشآت الطاقة في كلا البلدين، ولكن لا يزال هناك الكثير من العقبات على طريق السلام".

وتابع: "تبدو الاتفاقات من بين أكثر الإنجازات الملموسة في جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتوسط في إنهاء الحرب، منذ توليه منصبه قبل شهرين، لكنها تركت الكثير من الأمور غير واضحة، بما فيها مدى استعداد موسكو للذهاب نحو وقف كامل لإطلاق النار أو اتفاق سلام لا يترك لها مجالًا لإخضاع أوكرانيا، ما يثير بعض الأسئلة الرئيسية حول هذه الاتفاقات".

هل سيتم تنفيذ هدنة البحر الأسود؟
أشار الموقع إلى أنّ: "الهدف الرئيسي من هذه الجولة من المحادثات هو التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار البحري في البحر الأسود، الأمر الذي من شأنه أن يسمح بحرية حركة الشحن في المسطح المائي الاستراتيجي ويكون بمثابة نقطة انطلاق لهدنة أوسع نطاقًا".

"تمتلك كل من روسيا وأوكرانيا سواحل على البحر الأسود، الذي يعد ممرًا رئيسيًا لصادرات الحبوب الأوكرانية والروسية" بحسب التقرير نفسه.

وأضاف: "قبل الاجتماع بين الولايات المتحدة وروسيا، كرّر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، المزاعم الروسية، بأن الوعود التي قُطعت لموسكو بموجب اتفاقية سلامة الشحن لسنة 2022، المعروفة باسم اتفاق البحر الأسود للحبوب، لم يتم الوفاء بها".

وأكد: "في 25 آذار/ مارس، كرر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تلك المزاعم مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الخصوم يقمعون صادرات الحبوب والأسمدة الروسية".
وقال بيان البيت الأبيض، بشأن المحادثات الروسية، إنّ: "الولايات المتحدة ستساعد في استعادة وصول روسيا إلى السوق العالمية للصادرات الزراعية والأسمدة وخفض تكاليف التأمين البحري وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع لمثل هذه المعاملات".

ووفقًا للكرملين فإنّ: وقف استخدام القوة في البحر الأسود سيدخل حيز التنفيذ بعد اتخاذ عدة إجراءات محددة، وتشمل هذه الإجراءات رفع العقوبات المفروضة على "روسيلخوز بنك"، المقرض الزراعي الروسي المملوك للدولة، ومؤسسات مالية أخرى، وإعادة ربطها بنظام سويفت للمدفوعات، وهو ما قد يكون مشروطًا بموافقة الاتحاد الأوروبي.

وفي الوقت نفسه، دعا وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، وهو الذي شارك في المحادثات الأمريكية الأوكرانية، على مواقع التواصل الاجتماعي إلى: "إجراء مشاورات فنية إضافية في أقرب وقت ممكن للاتفاق على جميع التفاصيل والجوانب الفنية لتنفيذ الترتيبات ومراقبتها والتحكم فيها".

وأبرز: "ليس هناك ما يشير إلى وجود اتفاق مباشر بين أوكرانيا وروسيا، ما قد يزيد من احتمالات وجود تفسيرات مختلفة لجوانب الاتفاق".


ماذا عن وقف الضربات على منشآت الطاقة؟
أفاد الموقع أنّ: "محادثات الرياض جاءت بعد أن قبلت أوكرانيا في 11 أذار/ مارس اقتراح ترامب بوقف كامل لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، لكنها اصطدمت بمقاومة روسية. وبعد أن تحدث ترامب بشكل منفصل مع بوتين وزيلينسكي، اتفقت كييف وموسكو على هدنة أضيق نطاقًا".

وأبرز: "لكن البيانين الصادرين عن البيت الأبيض والكرملين بعد المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين في 18 أذار/ مارس تضمّنا اختلافًا صغيرًا ولكنه جوهري؛ فقد جاء في البيان الأمريكي أن الزعيمين "اتفقا على أن الانتقال إلى السلام سيبدأ بوقف إطلاق النار في مجال الطاقة والبنية التحتية"، فيما تحدّث البيان الروسي عن وقف أضيق نطاقاً للهجمات على: البنية التحتية للطاقة".

وقال الكرملين إنّ: "بوتين أشاد بالمبادرة وأعطى الجيش الروسي الأمر بتنفيذ ذلك على الفور"، لكن أوكرانيا اتّهمت روسيا بمواصلة الهجمات على البنية التحتية، بما في ذلك منشآت الطاقة".

إلى ذلك، لم يذكر بيان البيت الأبيض، في بياناته الموازية بتاريخ 25 أذار/ مارس البنية التحتية على وجه التحديد، وقال إنّ: "البلدين اتفقا على وضع تدابير لتنفيذ اتفاقات لحظر الضربات ضد منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا".

كيف سيتم تقسيم الأراضي؟
ذكّر الموقع بأن السؤال الرئيسي في أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو اتفاق سلام هو مسألة الأراضي: ما المساحة التي ستسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، إن وجدت، وتحت أي ظروف؟

وتحتل روسيا حاليًا حوالي خُمس أوكرانيا، وتقول موسكو إنه يجب على أوكرانيا سحب قواتها من هذه المناطق وتصر على الاعتراف بها كمناطق روسية. وقد أقرّ زيلينسكي بأن كييف قد لا تتمكن من استعادة السيطرة على كامل البلاد قريبًا. ويبدو أن أي وقف لإطلاق النار يتم الاتفاق عليه في المستقبل القريب من المرجح أن يترك معظم الأراضي المحتلة في أيدي الروس، لكن أوكرانيا تتعهد بعدم قبول أي تغيير رسمي أو دائم لحدودها.

 وبحسب التقرير ذاته، فإنّ: "تصريحات البيت الأبيض حول محادثات الرياض، لم تطرق إلى مسألة الأراضي".

ماذا عن صفقة المعادن النادرة؟
أفاد الموقع أنّ: "زيلينسكي قال إن الولايات المتحدة اقترحت نسخة جديدة شاملة من اتفاق الموارد المعدنية التي كانت قيد المناقشة منذ أشهر، وفي تصريحاته في 24 أذار/ مارس، قال ترامب إن واشنطن وكييف ستوقعان "قريبًا" اتفاقًا بشأن التنمية المشتركة للمعادن النادرة والموارد الطبيعية الأخرى في أوكرانيا".

وكان من المتوقع توقيع الاتفاق عندما زار زيلينسكي البيت الأبيض في 28 شباط/ فبراير، لكن ذلك الاجتماع انتهى بحدة بعد أن وبّخ ترامب ونائبه جيه دي فانس، الرئيس الأوكراني، في تبادل غير مسبوق للآراء أمام الصحفيين في المكتب البيضاوي.

وهدأت التوترات منذ ذلك الحين، ويمكن أن يكون الاتفاق على المعادن النادرة علامة على التضامن بين أوكرانيا والولايات المتحدة مع استمرار جهود ترامب لإنهاء الحرب.


ما هي لعبة روسيا؟
أشار الموقع إلى أن هناك "فروقًا دقيقة" بين الرؤية الروسية الأمريكية لاقتراح وقف إطلاق النار الكامل لمدة 30 يومًا.

وتضمنت تلك "الفروق الدقيقة" دعوة داعمي أوكرانيا إلى التوقف عن إرسال الأسلحة وتوقف كييف عن حشد الجنود خلال الهدنة، بينما لن تخضع روسيا لمثل هذه القيود.

واتّهمت كييف، موسكو، بالتلاعب بالوقت والتظاهر بالاهتمام بإنهاء الحرب، فيما يقول محللون إن روسيا ربما تتعمد إطالة أمد العملية على أمل الاقتراب من أهدافها قدر المستطاع من خلال الدبلوماسية وساحة المعركة في نفس الوقت.

وختم الموقع بأنه: "بينما يريد ترامب نهاية لهذه الحرب، فإن روسيا تريد نهاية لهذه الحرب تتركها في موقع الهيمنة في أوكرانيا، وقد تعتقد روسيا أن بإمكانها أن تكون مرنة فيما يتعلق بكيفية تنفيذ هذه الهيمنة، طالما أنها هي المهيمنة".

مقالات مشابهة

  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
  • بوتين يطرح مبادرة جديدة بشأن أوكرانيا
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • نجم الزمالك السابق يكشف مفاجأة بشأن زيزو
  • بعد اجتماعات الرياض.. هذه 5 أسئلة تحدد مصير الحرب في أوكرانيا
  • جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • أستاذ علوم سياسية يوضح ما توصلت إليه المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا
  • أردوغان يكشف "مفاجأة".. من قدم الوثائق التي أدانت إمام أوغلو؟
  • عاجل. مقتل صحفية روسية بانفجار لغم أرضي بالقرب من الحدود الأوكرانية