نصائح لتقوية المناعة ومواجهة متحور كورونا الجديد.. بينها النوم 7 ساعات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، عن روشتة علاجية لتقوية جهاز المناعة، وذلك بعد إعلان وزارة الصحة عن رصد أول حالتي إصابة بمتحور كورونا الجديد «إيريس»، لتقوية اجهاز المناعة لمحاربة أي فيروسيات.
تقوية جهاز المناعةوقال أمجد الحداد مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، إن تقوية جهاز المناعة للتصدي لمتحور كورونا الجديد أيريس، تنقسم لجزئين، الأول يعتمد على كبسولات غذائية، والجزء الثاني عبارة عن عادات يومية يمارسها الشخص على مدار اليوم.
وتابع: الجزء الأول لتقوية جهاز المناعة وحمايته من متحور فيروس كورونا الجديد أيريس، يعتمد على نظام غذائي يحتوي على تناول نسب عالية من البروتين قليلة الدسم، وتناول المسكرات والبقوليات لاحتوائها على عنصر الزنك، بجانب الإكثار من تناول السلطات والخضروات، والتعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر.
كما يجب الابتعاد عن المواد الحافظة والأكلات السريعة، بجانب تجنب الإفراط في المياه الغازية، لأن هذه الأشياء تسبب ضعف لجهاز المناعة.
وشدد الحداد على ممارسة الرياضة بصورة يومية، بجانب الابتعاد عن التدخين، لأن متحور كورونا الجديد أيريس من الأمراض التنفسية التي تنتقل من شخص لآخر، بالإضافة إلى النوم مبكرا ولمدة 7 ساعات على الأقل، بجانب العامل النفسي، وعدم الذعر من المتحور الجديد.
تحذير هام للأطفالوحذر الحداد، الأطفال من الأطعمة السريعة والوجبات السريعة، بجانب التوقف عن تناول الشعرية سريعة التحضير، لأن هذه الأطعمة تقلل من جهاز المناعة، مشيرًا إلى أن تناول المشروبات الدافئة الغنية بفيتامين سي تساعد على تقليل التهابات الحلق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا الأطفال متحور كورونا الجديد کورونا الجدید جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
طفرة جينية تفتح آفاقا لعلاج السرطان باستخدام جهاز المناعة
المناطق_متابعات
اكتشف باحثون طفرة جينية تساعد على إبطاء نمو أورام الميلانوما وأنواع أخرى من السرطان عن طريق استغلال قوة جهاز المناعة.
وتشير نتائج الدراسة، التي نُشرت في Journal of Experimental Medicine، إلى إمكانية تطوير علاجات جديدة قد تحسن نتائج العلاجات المناعية الحالية للسرطان.
أخبار قد تهمك فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج 20 ديسمبر 2024 - 3:21 مساءً احذر.. مادة في الطعام تهدد بالسرطان 22 نوفمبر 2024 - 11:01 صباحًاوقال الدكتور هيشين شي، أستاذ مساعد في جامعة جنوب غرب تكساس مدرسة الطب (UT Southwestern): “تشير نتائجنا إلى نوع جديد تماما من الأهداف العلاجية التي قد تستخدم يوما ما للحد من مجموعة واسعة من أنواع السرطان”.
وشارك في قيادة الدراسة الدكتور بروس بويتلر، مدير جامعة جنوب غرب تكساس مدرسة الطب وأستاذ المناعة والطب الداخلي، والذي حصل على جائزة نوبل في الطب عام 2011 لاكتشافه عائلة مهمة من المستقبلات التي تسمح للثدييات بسرعة استشعار العدوى وتحفيز استجابة التهابية. وحدد الفريق العديد من الجينات، المعروفة باسم الجين الورمي أو المورثة الورمية، والتي تقوم بتشفير صناعة بروتين يعتقد أنه مسبب للسرطان.
واكتشف الفريق جينا يسمى H2-Aa يعزز النمو السرطاني، لكن إزالته من الخلايا المناعية يمكن أن يؤدي إلى مقاومة للأورام.
وعندما تم تعديل الجين في الفئران، لاحظ الباحثون أن الفئران التي كانت تفتقر إلى البروتين الناتج عن الجين H2-Aa كانت أكثر قدرة على مقاومة نمو الأورام السرطانية. كما أظهرت التجارب أن استخدام جسم مضاد أحادي النسيلة ضد H2-Aa مع العلاج المناعي زاد بشكل كبير من فعالية العلاج ضد السرطان.
وهذه النتائج قد توفر أملا جديدا للمرضى الذين لا يستجيبون حاليا للعلاج المناعي التقليدي، مثل المثبطات المناعية للمستقبلات، وقد تفتح المجال لإجراء تجارب سريرية مستقبلية لاختبار هذه الطريقة العلاجية.