نهاية عصر الدولار.. أهم تصريحات الرئيس بوتين خلال قمة مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ألقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلمة اليوم أما قمة مجموعة بريكس، تحدث فيها عن العديد من الأمور التي تخص الأزمة بين روسيا وأوكرانيا والدولار كعملة عالمية، إضافة إلى مجموعة من الرسائل التشجيعية لشركائه في العالم، فماذا كانت أهم تصريحاته؟
بوتين يؤكد التخلي عن الدولار كعملة عالميةأكد بوتين خلال كلمته تخلي بلاده عن اعتبار الدولار عملة عالمية، مؤكدًا أن هذه المسألة لا رجعة فيها، موضحًا أن دول بريكس بدأت بالفعل في التخفيف من ارتباطها بالدولار، وفق ما نشر موقع «سكاي نيوز العربية».
وجاءت كلمة الرئيس بوتين، اليوم، في قمة بريكس، عبر الفيديو كونفراس، بعد تعذر حضوره إلى جنوب أفريقيا مقر القمة.
وأضاف خلال كلمته، أن قمة بريكس تناقش مختلف القضايا الخاصة بالعملات المحلية، وكيف يمكن اعتمادها خلال التعاملات المالية بين البلدان الخمس أعضاء بريكس.
وتابع بأن بنك التنمية التابع للدول الأعضاء أصبح بديلا للمؤسسات المالية في الغرب، ويلعب دورا وثيقا في تعزيز الترابط الاقتصادي بين دول المجموعة، مؤكدًا أن التعاون بين الدول الأعضاء قائم على الاحترام المتبادل، وأن قيمة الاستثمار فيما بينهم زادت بنسبة 6 أضعاف.
أشار بوتين خلال كلمته إلى التحديات التي تشهدها مجموعة بريكس، ومنها اضطراب أسعار الطاقة، والتصرفات غير المسؤولة من بعض الدول على حد وصفه، مؤكدًا التزام روسيا بتوفير الاحتياجات الغذائية للدول المحتاجة وفي مقدمتها الأفريقية.
أكد أن روسيا قادرة على تعويض صادرات أوكرانيا في ظل الإنتاج الجيد لهذا العام، مضيفًا أن بلادة على استعداد لتوزيع الأسمدة الروسية المحتجزة في الموانئ الغربية مجانًا.
قمة بريكسوتأتي قمة بريكس التي تنعقد على مدار 3 أيام في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، كأول لقاء بين رؤساء المجموعة منذ بدء جائحة كورونا.
وتضم قمة بريكس 5 اقتصادات، هي روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا وأوكرانيا أخبار روسيا فلاديمير بوتين قمة بريكس 2023 جنوب إفريقيا قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات القادة العرب خلال القمة الطارئة في مصر
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إن الخطة المصرية بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وذكر السيسي، خلال القمة العربية الطارئة، أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفا "عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة".
وأوضح: "تعكف مصر على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة".
وتابع: "ندعو الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية بشأن غزة.. ولا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وعبّر الرئيس المصري عن ثقته في قدرة نظيره الأميركي دونالد ترامب على تحقيق السلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مبرزا "يجب البناء على اتفاقية السلام مع مصر لدعم مسار السلام في المنطقة".
من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها، مضيفا أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن قيادم الدولة الفلسطينية".
وتابع: "يجب التأكيد على رفضنا التام للتهجير".
بدوره، أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداد السلطة لإجراء انتخابات عامة ورئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما دعا دونالد ترامب لدعم خطة إعمار غزة، مضيفا "نرفض أي خطط لتهجير الفلسطينيين ونرفض ممارسات الاحتلال بفرض واقع استيطاني في الضفة الغربية".
من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في افتتاح القمة العربية، أن إعادة إعمار غزة في وجود أهلها ممكن.
وقال أبو الغيط إن "إعادة غزة للحياة هو نضال نختار أن نخوضه، وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها وجهودهم".
وأضاف في القمة المنعقدة بالقاهرة: "إعمار غزة ممكن إن صمت السلاح وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع".
وتابع قائلا: "إننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام، ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة التاريخي والحاضر ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني لن يكون من شأنه سوى زعزعة استقرار المنطقة".
بدوره، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن "لبنان عاد إليكم وننتظر عودتكم إليه جميعا".
وتابع: "علمتني حروب لبنان أن القضية الفلسطينية تقتضي أن نكون دائما مع الشعب الفلسطيني وخياراته وقراراته وسلطاته الرسمية، وأي احتلال لجار عربي هو احتلال لكل جيرانه والعكس صحيح".
من جانبه، حذر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد من الآثار الكارثية للمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية.
ودعا رشيد المجتمع الدولي للتحرك ضد المشاريع التي تدعو لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا دعم خطة إعادة إعمار غزة.
إلى ذلك، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: "نرفض بشكل قاطع أي مقترحات تهدد أمن مصر والأردن والدول العربية".
وتابع: "ندعم كل المبادرات العربية لتثبيت وقف إطلاق النار وإعمار غزة، يجب العمل على إعادة إعماد قطاع غزة ودعم قيام الدولة الفلسطينية".
من ناحيته، قال رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيلي إن بلاده لن تقبل بتهجير الفلسطينيين ووقوع أي ظلم عليهم، مضيفا "فلسطين ستظل في قلوبنا ودعائنا ولن نقبل أي ظلم يقع عليها".
وأكد: "يجب أن يتوقف العدوان ويجب أن يعود الحق إلى أهله.. نقف قيادة وشعبا مع فلسطين".
أما رئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني فأبرز: "أؤكد أن السلام هو الخيار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونعلم تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "نؤكد تمسكنا بالشرعية الدولية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جميع مراحله وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والوقف الدائم للحرب".
وتابع: "في هذا الصدد أود أن أرحب بالخطة المصرية التي تقدم بديلا عربيا لما بعد الحرب ورؤية شاملة تتضمن إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني".