بالهراوات.. الدنمارك توقف متظاهرين يطالبون بوقف تسليح إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلنت الشرطة الدنماركية، الاثنين، توقيف 20 شخصًا خلال تظاهرة أمام مقر شركة النقل البحري "ميرسك" في كوبنهاغن، حيث طالب المتظاهرون الشركة بوقف تسليم معدات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي. وكانت الناشطة السويدية المدافعة عن المناخ غريتا تونبرغ من بين المشاركين في الاحتجاج.
وقالت تونبرغ في تسجيل مصور نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي: "نحن هنا لمطالبة ميرسك بالتوقف عن نقل الأسلحة ومكونات الأسلحة إلى إسرائيل"، مضيفة: "عليهم إنهاء كل العقود والاستثمارات التي تدعم الإبادة واحتلال فلسطين".
One of the biggest shipping companies in the world Danish @Maersk has shipped thousands of tons of military equipment to Israel during their genocide in Gaza. This is a violation of international law #StopArmingIsrael #Complicitingenocide @GretaThunberg pic.twitter.com/xNH3uiW1Gu — Elise Bjerkrheim ???? (@EBjerkrheim) February 24, 2025
The Danish shipping company @Maersk should cut the ties with the apartheid and genocide regime Israel and stop being complicit in genocide and war crimes now #Denmark @GretaThunberg pic.twitter.com/oQM7L3k9C4 — Elise Bjerkrheim ???? (@EBjerkrheim) February 24, 2025
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، استخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين.
من جهتها، أكدت شركة "ميرسك" أن شحناتها لا تشمل "أسلحة وذخيرة"، مشيرة في رسالة إلى وكالة "فرانس برس" إلى أن هذه الشحنات تحتوي على "معدات مرتبطة بتلك العسكرية" ضمن برنامج التعاون الأمني الأمريكي الإسرائيلي، وأنها خضعت للتفتيش وتمتثل للقوانين المعمول بها.
من جانبه، قال متحدث باسم الشرطة: "حاولنا استخدام الحوار لدفع المتظاهرين إلى مغادرة المكان، لكن في النهاية توقف الحوار وتعين علينا استخدام الوسائل اللازمة لإخراجهم".
Polisen genomförde en brutal attack mot de fredliga demonstranterna som protesterade mot Maersk i Köpenhamn. Massiv användning av tårgas. Många batongslagna. pic.twitter.com/xmI8kpgzDN — Victor Pressfeldt (@vpressfeldt) February 24, 2025
Lite bilder från stormningen av Maersk. Fortfarande många här. Polisen har försökt flytta sittande demonstranter men misslyckats. Greta Thunberg på plats i aktionen. pic.twitter.com/u3MngDm1De — Victor Pressfeldt (@vpressfeldt) February 24, 2025
ملاحقة قضائية ضد الدنمارك
يذكر أن أربع منظمات غير حكومية أعلنت أنها تلاحق الحكومة الدنماركية قضائيًا لدفعها إلى تعليق صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الأمين العام لمنظمة "أكشن إيد دنمارك"، تيم وايت، إحدى المنظمات المشاركة في الشكوى: "لا ينبغي للدنمارك أن ترسل أسلحة إلى إسرائيل بينما يوجد اشتباه معقول في أن هذا البلد يرتكب جرائم حرب في غزة". وأضاف: "نحتاج إلى رأي المحاكم بشأن مسؤولية الدنمارك".
وبسبب هذا الضغط٬ أمرت محكمة هولندية في منتصف شباط/ فبراير الماضي بلادها بوقف تصدير قطع طائرات من طراز "إف-35" إلى الاحتلال. كما اضطرت حكومة كوبنهاغن إلى "تعليق" قانون كان يسهل تسليم قطع هامة لطائرات "إف-35" الأمريكية التي تُستخدم في قصف غزة.
يُذكر أن خبراء في القانون الدولي كانوا قد حذروا الدنمارك العام الماضي من أنها تخاطر بانتهاك القانون الدولي فيما يتعلق بتصدير المعدات العسكرية إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الدنماركية غريتا تونبرغ فلسطين الاحتلال فلسطين الاحتلال الدنمارك تسليح غريتا تونبرغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ضباط موساد وأكاديميون يطالبون بوقف الحرب على غزة لاستعادة الأسرى
دعا ما يُناهز 3500 أكاديمي إسرائيلي، إلى إعادة كافة الأسرى المتواجدين في قطاع غزة المحاصر، حتى لو كان الثمن وقف الحرب بشكل فوري، وذلك عبر توقيعهم على عريضة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإنّ: "الأكاديميين الإسرائيليين يؤكدون في الوقت نفسه، أنّ الحرب لا تخدم إلاّ المصالح السياسية والشخصية، وأنْ استمرارها سوف يؤدي إلى مقتل الأسرى والجنود".
وعبر تقرير لها، تابعت الصحيفة العبرية، نقلا عن الأكاديميين الإسرائيليين، ما وصفته بـ"تأكيدهم أن الاتفاق وحده هو الكفيل بإعادة الأسرى"، وذلك قد تزامن مع توقيع عدد من رؤساء "الموساد" السابقين على عريضة، أيضا، تُطالب بإنهاء الحرب في قطاع غزة.
إلى ذلك، أوضحت الصحيفة أنّ: أكثر من 250 من متقاعدي جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، و150 طبيبًا من قوات احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد طالبوا بإنهاء الحرب على غزة، لينضموا بذلك إلى مئات من الطيارين والمظليين، والوحدة 8200، وأيضا سلاح المدفعية بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، بادر أكثر من 250 من عناصر الموساد السابقين إلى التوقيع على "عريضة مفتوحة" يُعبّرون فيها عن دعمهم لعريضة الطيارين الإسرائيليين، ممّن أثاروا ضجة متسارعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت الضجّة نفسها التي تسارع الحديث عنها في مختلف وسائل الإعلام ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد أتت عقب مطالبتهم بالتركيز فقط على إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب على كامل القطاع الفلسطيني المحاصر فورا، وذلك وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ووفق الصحيفة، قد ورد في الرسالة: "نحن جنود وقادة لواءي المظليين والمشاة، الذين تحمل رايتهم عبارة: لن يُترك أي جندي خلفنا، ندعو إلى إعادة الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني وقف الأعمال العدائية. هذه دعوةٌ لإنقاذ الأرواح".
بدورها، كانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قالت خلال الفترة الماضية، إنّ: "نحو 170 خريجا من برنامج "تلبيوت" التابع للاستخبارات العسكرية وقّعوا رسالة طالبوا فيها بإطلاق سراح الرهائن عبر إنهاء الحرب، دون دعوة لرفض الخدمة الاحتياطية".
ووفق الإذاعة، قد ورد في الرسالة: "إن الدعوة لإنقاذ الرهائن المدنيين والعسكريين واجب أخلاقي أساسي في منظومة القيم التي تربينا عليها وخدمنا بها"، مضيفة: "ندين محاولات إسكات أصوات وآراء زملائنا، الذين يساهمون ويخدمون في الجيش".
وتابعوا: "في هذا الوقت، تخدم الحرب في المقام الأول المصالح السياسية والشخصية أكثر من كونها احتياجات أمنية"، وهو ما يؤكد عليه كافة الموقعون على مختلف الرسائل المماثلة التي تسارعت خلال الفترة الأخيرة.