متى يجوز قصر الصلاة وجمعها؟.. أمين الفتوى يجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عن حكم متى يتم قصر الصلاة وجمعها سواء تقديما أو تأخيرا؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «من المعروف أن الفقهاء قد وضعوا بعض الشروط التي يجب توافرها لكي يتم قصر الصلاة أثناء السفر، أول شرط هو أن تكون المسافة بين مكان السكن ومكان السفر لا تقل عن 85 كيلو مترا، على سبيل المثال، إذا كنت مقيمًا في القاهرة وسافرت إلى طنطا، فإن المسافة بين القاهرة وطنطا تتجاوز 85 كيلو مترا، وبالتالي يحق لك قصر الصلاة أثناء السفر».
وأضاف: «لكن إذا كنت مسافرًا إلى مكان قريب من مدينتك مثل مدينة 6 أكتوبر، والتي تبعد عن القاهرة حوالي 25 إلى 30 كيلو مترا، فإنك لا تستطيع قصر الصلاة، لأن المسافة لا تحقق شرط 85 كيلو مترا».
وتابع: «هناك شرط آخر وهو أن الشخص الذي يسافر يجب أن يكون نية السفر غير مرتبطة بإقامة طويلة في المكان الذي يذهب إليه، فإذا كنت ستقيم في المكان لمدة ثلاثة أيام أو أكثر «عدا يوم الدخول والخروج»، فإنك تصبح مقيمًا هناك ولا يحق لك قصر الصلاة، لكن إذا كانت إقامتك قصيرة مثل قضاء بضعة أيام فقط، يمكنك القصر».
وأوضح أن هناك أيضًا مسألة الجمع بين الصلوات: «إذا كنت في سفر وأردت جمع الصلاة، فإنه يمكن لك جمع الظهر مع العصر أو المغرب مع العشاء سواء كان جمع تقديم أو جمع تأخير، لكن الجمع بين الصلوات لا يقتصر فقط على السفر، يمكن أيضًا الجمع في بعض الحالات التي ترفع الحرج عن المسلم، مثل عندما يكون الشخص في وضع صحي أو في حالة عمل طويلة».
وأعطى مثالا عمليا: «إذا كان الشخص سيخضع لعملية جراحية بعد الظهر مباشرة، والتي قد تستغرق ساعات طويلة، يمكنه جمع الظهر مع العصر، بحيث يؤدي الصلاتين قبل أن يبدأ في العملية، وهكذا، يمكن رفع الحرج عن المسلمين في بعض الحالات الخاصة».
وأضاف: «الهدف من هذه التيسيرات هو رفع الحرج عن الأمة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما جمع بين الظهر والعصر رغم أنه لم يكن في سفر أو مطر، بل فعل ذلك لكي يسهل على الناس الصلاة دون أن يشعروا بالضيق».
اقرأ أيضاًصلاة القصر.. عدد الركعات وكيفية الصلاة
عشرات المصلين يرددون الصلاة على النبي بالمسجد العتيق بقرية جزيرة الكروم جنوب الأقصر
صلاة التراويح.. وزير الأوقاف يُعلن إقامة الصلاة بـ20 ركعة بالمساجد الكبرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية قناة الناس قصر الصلاة فتاوى الناس قصر الصلاة کیلو مترا إذا کنت
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم الإقامة للصلاة منفردا (فيديو)
رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول «حكم الإقامة للصلاة منفردا؟»، موضحًا أن الإقامة بالنسبة للمنفرد سنة، يعني لا ترتب على عدم الإقامة بطلان الصلاة، فلو أنني صليت منفردًا ولم أقم الصلاة، تكون الصلاة صحيحة، لكن إذا أقمت الصلاة، فإنك تحصل على ثواب زائد.
الإقامة هي شعيرة نحرص عليهاوتابع «عبدالسميع»، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، :«هناك من الفقهاء من يقول إن الإقامة هي شعيرة ينبغي أن أحرص عليها لكونها تظهر شعائر الدين ولأن فيها زيادة في الثواب».
وأضاف: «بالنسبة للمرأة، إذا كانت ستصلي منفردة أو مع مجموعة من النساء، لا مانع من إقامة الصلاة بنفس الطريقة، المرأة مثل الرجل في ذلك، فإنها تقيم الصلاة بنفسها، سواء كانت تصلي بمفردها أو مع مجموعة من النساء، وعلى الرغم من أن عدم الإقامة لا يؤثر على صحة الصلاة، إلا أن الإقامة فيها ثواب أكبر ويظهر فيها تعظيم لشعائر الدين»
حكم إعادة الإقامةوتحدث عن حكم إعادة الإقامة بعد وقوع فاصل بين الإقامة والصلاة، مؤكدًا أنه إذا تم إقامة الصلاة ثم حدث فاصل بسبب شاغل ما، يُستحب إعادة الإقامة مرة أخرى، فبعد الإقامة، يُستحب أن نبدأ الصلاة مباشرة، دون توقف أو كلام، مضيفة: «لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة ولا كلام'، ولذلك، من الأفضل أن نلتزم بالسكوت التام بعد الإقامة ونبدأ في الصلاة مباشرة، إلا إذا كانت كلمة الإمام لتوجيه الناس إلى ترتيب الصفوف أو للتراحم بينهم».